كشف العميد عبد الله راشد الهفيت، مدير مركز شرطة البرشاء بالوكالة، عن انخفاض البلاغات المقلقة المجهولة بنسبة 28% مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة حزمة البرامج الأمنية والتطويرية التي يطبقها المركز في مناطق اختصاصه، وحرص الضباط المناوبون على التعامل السريع مع مختلف البلاغات، بما يعزز الأمن والأمان في إمارة دبي.
أوضح العميد عبد الله راشد الهفيت أن النتائج التي حققها المركز جاءت ثمرة تنفيذ الخطط الاستراتيجية والتطويرية الهادفة إلى خفض معدلات الجريمة المقلقة، وتسريع الاستجابة للبلاغات، وتشكيل فرق عمل ميدانية فعّالة. وأظهرت الإحصاءات انخفاضاً ملحوظاً في البلاغات المقلقة والمجهولة، إلى جانب ارتفاع كفاءة الأداء الأمني بفضل التطوير الكبير في مستوى التجهيزات والمعدات التي يواكب بها المركز مسيرة التنمية الحضارية في دبي، ومستجدات العمل الشرطي بالدولة. وأشار الهفيت إلى أن أبرز القضايا التي تمت معالجتها ارتبطت بالربط الجنائي الذي يقوم به مركز التحليل الإحصائي، عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالجرائم المحتملة ورصد الأساليب الإجرامية. كما ساهمت منظومة متكاملة من الممكنات الشرطية في تعزيز الأمن، مثل: أنظمة الطائرات المسيرة (الدرون)، «عين الشرطة»، الدوريات الراكبة والخيالة، الدراجات الهوائية، الفرق الأمنية ونقاط التفتيش.

وأكد أن المركز يولي اهتماماً كبيراً بآراء وملاحظات الجمهور من خلال مبادرات مثل «صوتك مسموع»، إلى جانب الجلسات الحوارية مع سكان المنطقة، والاجتماعات الدورية مع الشركاء في القطاع الخاص، بما يضمن رصد الاحتياجات الأمنية وسد الثغرات بشكل مستمر.
ويغطي اختصاص مركز شرطة البرشاء مساحة تبلغ 44 كيلومتراً مربعاً تشمل 11 منطقة، من أبرزها دبي مارينا، الممشى، والقرية العالمية، ومول الإمارات، وتلال الإمارات، والمرابع العربية، ومنطقة البرشاء السكنية. وهي مناطق حيوية وسياحية تستدعي خدمات شرطية متطورة تنال رضا وإسعاد المتعاملين.
وبيّن الهفيت أن المركز حقق نسبة في وجود الضابط المناوب بمواقع البلاغات، 100% محققاً بذلك المستهدف المطلوب، إلى جانب مؤشرات التغطية الأمنية، ومتوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة، ومعدل الجرائم المقلقة لكل 100 ألف نسمة، ونسبة البلاغات المعلومة من إجمالي البلاغات المجهولة.