ينظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، يوم الثلاثاء 16 سبتمبر، المنتدى السنوي الخامس عن الإسلام السياسي، بعنوان «مشتركات العنف.. مقاربات حديثة لأنماط التطرّف المؤدلج»، في فندق «فيرمونت باب البحر» بأبوظبي.
يبحث المنتدى الأنماط المشتركة للعنف بين التيارات المتطرفة بمختلف توجهاتها الدينية والقومية والعنصرية، مع التركيز على تطوير مقاربات علمية وعملية لمواجهة هذه الظاهرة.
وقال الباحث حمد الحوسني، مدير إدارة الإسلام السياسي في المركز خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر «تريندز»، إن حفل افتتاح المنتدى يتضمن كلمة ترحيبية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، تليها كلمات لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السير ليام فوكس، رئيس مجموعة الاتفاقات الإبراهيمية في المملكة المتحدة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية. ويشهد الحفل إعلان الفائز بجائزة «تريندز العالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف».

طابع دولي

وأوضح أن الجلسة الافتتاحية ستناقش موضوع «من الإسلاموية إلى اليمينية المتطرفة.. كيف يوحّد العنف مختلف التيارات». كما يتضمن البرنامج أربع جلسات رئيسية. لافتاً إلى مشاركة نخبة من صنّاع القرار والأكاديميين من مختلف دول العالم، بينهم خبراء من الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، والهند، وإندونيسيا، والبرتغال، وبولندا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، بما يمنح النقاشات طابعاً دولياً متعدد الأبعاد والتخصصات.

تهديد مشترك

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، إن المنتدى يأتي في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تصاعداً لتيارات التطرف المؤدلج، التي باتت تشكل تهديداً مشتركاً للأمن والاستقرار الدوليين، بغض النظر عن خلفياتها الدينية أو القومية أو الأيديولوجية. والمركز يسعى عبر المنتدى إلى الإضاءة على المشتركات بين هذه التيارات، والكشف عن الآليات التي تجعل العنف لغة جامعة لها على الرغم من اختلاف مرجعياتها.
ويحظى المؤتمر بشراكة إعلامية واستراتيجية من الجهات الإعلامية والشركات الحكومية والخاصة.