انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين الشباب وإدماجهم للمشاركة في الفعاليات والإجراءات الوطنية والإقليمية والدولية المرتبطة بالمناخ، تستكشف الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، دور الشباب في ريادة الحلول المناخية عبر التكنولوجيا وريادة الأعمال والعمل البيئي وتبحث القمة الطلب المتزايد على الاستثمارات الواعية والمستدامة، مع تسليط الضوء على تأثير الأجيال الشابة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
تعقد القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وينظمها كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 1 و2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار (الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر).
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: «تشكل القمة ركيزة جوهرية لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة بوصفها منطلقاً لتمكين الشباب داخل الدولة وخارجها وتحفز القمة المبادرات الشبابية وتركز سنوياً على سبل تمكين الشباب بالمعرفة والفرص وأحدث المهارات والأدوات، ليصبحوا قادرين على تولي دور قيادي وإيجابي في العمل المناخي».
وتشكِّل القمة منصة عالمية لإعداد أجيال متمكنة واعية ودعم استثمار طاقات الشباب وتحويلها إلى مبادرات، وإيصال أصواتهم وحلولهم المبتكرة إلى صنّاع القرار والمستثمرين وتشجيع تأهيلهم بمهارات المستقبل وعلومه، بوصفهم ركيزة التنمية الشاملة وقادة الغد في مجتمعاتهم واقتصاداتهم».
بدورها قالت حور أهلي، مندوبة سابقة لشباب مؤتمر الأطراف COP28 وإحدى المتحدثات في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025: «يحمل جيلنا شرف ومسؤولية بناء اقتصاد أخضر يُكرّم تراثنا ويصون مستقبلنا، إنَّ الاستدامة إرثٌ نحمله وأسلوب حياة نختاره».
وقالت الدكتورة لينا نور الدين، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية والشريكة الإدارية في شركة لمار القابضة، وإحدى المتحدثات في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025: «نؤمن بأن التحول الأخضر يتطلب عملاً جماعياً. ويمكننا من خلال توظيف أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن نربط تمويل القطاع الخاص بأهداف المناخ الدولية، محولين الالتزامات إلى تغيير حقيقي ومؤثر للأجيال القادمة».
من ناحيتها، قالت سينيكا كوتوم، مديرة قسم الاستدامة في مجموعة الشايع وإحدى المتحدثات في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025: «لا يمكننا التغلب على التحديات المناخية باتباع استراتيجيات قديمة والاستدامة لم تعد مجرد مهمة روتينية وإنما باباً يفتح الآفاق أمام الفرص التجارية التي يمكن من خلالها الاستفادة من التقنيات الذكية ومبادئ الاقتصاد الدائري وابتكارات الطاقة التي ستؤثر بشكل مباشر على النتائج النهائية وتحمي الموارد الطبيعية».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.