تسبب العمدة الجديد لبلدة «هينلي أون تيمز» في مقاطعة أوكسفوردشاير البريطانية، توم باكلي، في موجة من الجدل بعد ظهوره في حفل رسمي مخصص لطلاب مشاة البحرية الملكية والجيش والقوات الجوية، مرتدياً قميصاً ملوناً، وحذاء رياضياً، وسروالاً قصيراً، من دون أن يرتدي جوارب، وتم التقاط صور له بهذه الملابس إلى جانب الطلاب خلال التجمع الذي أُقيم في قاعة البلدية، الإثنين الماضي.
هذا الظهور غير المعتاد أثار انتقادات واسعة من بعض سكان البلدة، حيث اعتبر عدد منهم أن ملابس العمدة تفتقر إلى الاحترام، والمهنية المطلوبة في مثل هذه المناسبات الرسمية، وراسل 12 شخصاً من السكان صحيفة «هينلي ستاندرد» المحلية، معبرين عن استيائهم من مظهر العمدة.
وعبّر أحد المعلقين على صفحة الصحيفة في موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلاً: «اهدأ يا عمدة، وارتدِ بدلة وربطة عنق كما يليق بالمناسبة»، فيما كتب آخر: «أسلوب اللباس هذا مُخيّب للآمال، وغير محترم»، في حين رأى ثالث أن العمدة أظهر «قلة احترام واضحة» تجاه الطلبة المشاركين في الحفل.
لكن باكلي لم يتردد في الدفاع عن خياراته، بل وقف بحزم في وجه الانتقادات، مؤكداً أن مظهره يعكس قناعة شخصية، ورغبة في كسر الصورة النمطية المرتبطة بالمناصب الرسمية.
وقال إنه لا يرى أن المنصب يجب أن يفرض على الشخص المسؤول نمطاً معيناً من اللباس أو أسلوباً في الحياة، مضيفاً: «يجب علينا أن نعيد التفكير في المفاهيم المسبقة لدى الناس، ولن أسمح للمنصب بأن يرسم ملامح حياتي، ولن تدفعني السلاسل الرسمية لتشكيل صورة سطحية عن نفسي».
واعتبر باكلي، الذي يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن الانتقادات المُوجهة إليه تعبر عن مواقف شخصية لا تستند إلى أسس واقعية، بل إنه شكك في نيات بعض المنتقدين، قائلاً إن كثيرين منهم لا يعيشون أصلاً في هينلي ولم يُصوّتوا له في الانتخابات.
وعلى الرغم من أنه يدرك أن أسلوبه لن يلقى قبولاً عاماً لدى الجميع، فإنه شدد على أن الاحترام الحقيقي يجب أن يكون لمن يقدم إسهامات بناءة في المجتمع، وليس لمن يتمسك بالشكل بعيداً عن المضمون. عن «التايمز»
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.