عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مليون دولار للفائز.. دبي تحتضن أكبر جائزة عالمية للأفلام المُولّدة بالذكاء الاصطناعي

  • 1/2
  • 2/2

أعلنت «قمة المليار متابع»، أكبر قمة عالمية في اقتصاد صناعة المحتوى، التي يُنظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة ، وGoogle Gemini، تفاصيل أكبر جائزة عالمية للأفلام المُولّدة بالذكاء الاصطناعي، وقيمتها مليون دولار.

وتهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع إنتاج أفلام ذات محتوى هادف باستخدام مختلف أدوات الذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي بالرسائل الإنسانية التي يجب أن تحملها هذه الأفلام، إضافة إلى تعزيز القدرات الإبداعية والرؤية الجمالية والمهارات المتقدمة بدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأفلام، حيث باتت الأفلام القصيرة اليوم من أكثر الوسائل انتشاراً وأقدرها على إيصال الرسائل الهادفة والمؤثرة إلى الجمهور.

ويشارك في «قمة المليار متابع 2026» أكثر من 400 متحدث يتجاوز عدد متابعيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي ثلاثة مليارات متابع، ومن المتوقع أن يحضر القمة ما يفوق 30 ألف زائر من أكثر من 140 دولة حول العالم، بما في ذلك ما يزيد على 15 ألف صانع محتوى.

وتتفرد القمة بمشاركة كل منصات التواصل الاجتماعي المعروفة، وتضم فعالياتها مجموعة واسعة من ورش العمل والفعاليات والمبادرات، منها جناح خاص بشركات صناعة المحتوى يدعم أهم 100 من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج «مُسرّعات المؤثرين» ضمن النسخة الثانية من برنامج «الاستثمار مع صُنّاع المحتوى» والذي يهدف إلى استثمار أكثر من 50 مليون درهم لدعم صانعي المحتوى ليصبحوا من مؤسسي الأعمال.

وأعلنت القمة وGoogle Gemini خلال مؤتمر صحافي في مقر المؤثرين، أمس، تفاصيل الجائزة، حيث ستبدأ استقبال المشاركات في الجائزة من 20 نوفمبر المقبل، كما تم الكشف عن معايير وشروط الجائزة والموضوعات الرئيسة التي تشملها الأفلام للمشاركة والمنافسة على الجائزة.

تمكين صُنّاع المحتوى

وقال مساعد شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، سعيد العطر: «تطورت قمة المليار متابع لتصبح فعالية عالمية مهمة تسهم في دعم المواهب وتنمية المهارات المتقدمة ودعم الاستثمار في اقتصاد صناعة المحتوى».

وأضاف: «دولة الإمارات تؤكد اليوم ريادتها عبر إطلاق هذه الجائزة في خطوة تعكس التزامها بترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا، حيث تُعدّ من أولى الدول في هذا، عندما أصبحت أول حكومة في العالم تعيّن وزيراً للذكاء الاصطناعي، واليوم تحتل الدولة المرتبة الثالثة عالمياً في استقطاب المواهب المتخصصة في هذا المجال، وحرصت الدولة على دمج الذكاء الاصطناعي في منظومتها التعليمية، حيث يُدرَّس مادةً أساسيةً من مرحلة الروضة وحتى الصف الـ12، ما يعكس توجهها الاستراتيجي نحو بناء جيل يمتلك مهارات المستقبل».

وقال إن «إطلاق الجائزة يأتي في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها صناعة السينما والإنتاج المرئي وصناعة المحتوى، واليوم لم يعد الإبداع حكراً على شركات الإنتاج الكبرى أو الميزانيات الضخمة، بل بات في متناول أي مبدع يمتلك جهازاً محمولاً وخيالاً خصباً»، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيضاعف القدرات الإبداعية للبشرية، بما يتيح رواية المزيد من القصص، والوصول إلى جماهير أوسع، وإلهام مليارات الأشخاص حول العالم.

تعزيز الإبداع

وقال المدير العام التنفيذي لدى Google في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنطوني نقاش: «نؤمن بأن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُعزّز الإبداع ويدعم المُبدعين من حول العالم».

وأضاف: «نودّ أن يقدّم Google Gemini لكل صانع قصص طموح، بغض النظر عن ميزانيته أو المعدات المتاحة لديه، قوة نماذجنا المتقدمة لتحويل الأفكار إلى واقع، ويشمل ذلك Veo، نموذجنا المتطور لتوليد الفيديوهات، وImagen، لتوليد الصور، إلى جانب العديد من الأدوات والميزات الأخرى.. نحن سعيدون جداً لدعمنا لهذه الجائزة مع قمة المليار متابع، ونتطلع للإعلان عن الفيلم الفائز في شهر يناير».

شروط ومواعيد

تم الإعلان خلال المؤتمر الصحافي عن شروط المشاركة في الجائزة، وتشمل: أن يكون 70% من الفيلم، بحد أدنى، مُنتجاً باستخدام أدوات وميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي من Google Gemini، من ضمنها Veo ،Imagen ،Flow وغيرها، إضافة إلى الأدوات من مزودين آخرين والتي تقوم على تكنولوجيا Google Gemini، ويمكن استخدام أدوات وبرامج التحرير الأخرى، لكن ليس لتوليد الفيديو.

ومن الشروط أيضاً أن يكون الفيلم المشارك بالجائزة إبداعياً وواقعياً، ويتناول موضوعين رئيسين يتمثّلان في «إعادة صياغة المستقبل» من خلال قصص تستكشف ملامح المستقبل برؤية إيجابية، و«الحياة السرية لكل شيء» من خلال سرد قصص لا نراها تتمحور حول كل شيء في الحياة، ولم تتم روايتها بعد.

ويعتمد التحكيم في الجائزة على السرد القصصي والإبداع ودمج الذكاء الاصطناعي والتنفيذ والتوافق مع الموضوع لإيصال رسالة إنسانية. وينبغي أن تراوح مدة الفيلم بين سبع و10 دقائق، وبإمكان الراغبين في المشاركة بالجائزة التقديم عبر موقع القمة: https://www.1billionsummit.com/ai-film-award، بشرط أن تكون المشاركة باسم شخص واحد فقط.

وتبدأ مرحلة مراجعة الأفلام المتأهلة للمنافسة على الجائزة، من 21 نوفمبر حتى الرابع من ديسمبر المقبلين.

وتنطلق في 10 ديسمبر المقبل مرحلة التصويت العام على الأفلام الـ10 المتأهلة للتصفيات، وتنتهي في 15 ديسمبر، وذلك لاختيار أفضل خمسة أفلام منها.

وفي الثالث من يناير المقبل يتم الإعلان عن الأفلام الخمسة المتأهلة للمنافسة على الجائزة الكبرى، وسيتم عرضها ضمن فعاليات قمة المليار متابع، يوم 10 يناير المقبل، ليتم الإعلان في اليوم التالي، 11 يناير المقبل، عن الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى البالغة مليون دولار.


معايير

تشمل المعايير التي حددتها «قمة المليار متابع» للأفلام المشاركة في الجائزة، معيار السرد القصصي، حيث يجب أن يتميّز الفيلم ببنية سردية واضحة، مع الاهتمام بتطور الشخصية، والمشاهد الحوارية ووضوح الرسالة، وأن يكون المزيج الصوتي واضحاً من دون تشويه، وأن يكون هناك تناغم مثالي بين الحوار وحركة فم الشخصية، وتصميم الصوت بما يتناغم مع المشهد، وأن يكون الإيقاع والتدفق مناسبين، وفصل الحوار والموسيقى والمؤثرات كمسارات صوتية منفصلة، ومراعاة استمرارية الصورة وانتقالات المشهد، ويشمل معيار الابتكار والاستخدام الأخلاقي، الشفافية في الكشف عن النماذج والأدوات المُستخدمة، وتجنّب المخرجات المُتحيّزة والمسيئة والمضللة، والالتزام بتقديم الملفات المفتوحة عند الطلب.

تهدف «الجائزة» إلى دعم وتشجيع إنتاج أفلام ذات محتوى هادف، باستخدام مختلف أدوات الذكاء الاصطناعي، ورفع الوعي بالرسائل الإنسانية التي يجب أن تحملها هذه الأفلام.

• %70 من الفيلم، بحد أدنى، يجب أن يُنتج باستخدام أدوات وميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي من Google .Gemini

• 10 ديسمبر المقبل، تنطلق مرحلة التصويت العام على الأفلام الـ10 المتأهلة إلى التصفيات، وتنتهي في 15 ديسمبر لاختيار أفضل 5 أفلام منها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا