رفض البيت الأبيض طلب الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إجراء محادثات مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، لتهدئة التوترات بين البلدين، فيما تنفذ الولايات المتحدة عمليات لمكافحة المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية تعدّها كراكاس «تهديداً».
ويأتي هذا الرفض مع قيام زعيمين في المعارضة الفنزويلية، بتأييد تعزيز الوجود البحري الأميركي قرب الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية، معتبرَين أنه أمر مهم للغاية لاستعادة الديمقراطية.
وأرسل ترامب ثماني سفن حربية وغواصة إلى جنوب الكاريبي، في عملية لمكافحة المخدرات تخشى فنزويلا أن تكون مقدمة لغزو محتمل.
وفي الأسابيع الأخيرة، دمّرت القوات الأميركية ما لا يقل عن ثلاثة قوارب للاشتباه في أنها تنقل مخدرات من فنزويلا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصاً.
وفي رسالة وجهها الرئيس الفنزويلي إلى ترامب، رفض مادورو - الذي اعتبرت المعارضة الفنزويلية ومعظم المجتمع الدولي إعادة انتخابه في يوليو 2024 عملية مزورة - اتهامات الولايات المتحدة بأنه يقود كارتل مخدرات، وقال إنها «زائفة تماماً»، داعياً ترامب إلى «الحفاظ على السلام بالحوار والتفاهم».
وفي رد واشنطن، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن رسالة مادورو تحتوي على «الكثير من الأكاذيب»، مضيفة أن موقف إدارة ترامب بشأن فنزويلا «لم يتغيّر» وأنها تعدّ النظام هناك «غير شرعي».
واتهم مادورو ترامب، الذي حاول خلال ولايته الأولى تسريع إطاحة الرئيس الفنزويلي، بمحاولة التأثير في تغيير النظام.
وقال مادورو الليلة قبل الماضية خلال برنامجه التلفزيوني الأسبوعي، إن «هذه كانت رسالة أولى، وسأرسل لهم المزيد بالتأكيد»، مشيراً إلى أن هدفه هو «الدفاع عن حقيقة فنزويلا».
وأضاف: «إذا أغلقوا باباً، نفتح نافذة، وإذا أغلقوا نافذة، نفتح باباً يحمل حقيقة بلدنا، وينير البيت الأبيض بنور حقيقة فنزويلا».
والأسبوع الماضي، اتهم وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، الولايات المتحدة بشن «حرب غير معلنة» في منطقة الكاريبي، مؤكداً أن ركاب قوارب المخدرات المزعومة «أُعدموا من دون الحق في الدفاع عن أنفسهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.