أكدت هيئة الشارقة للمتاحف التزامها الراسخ بتوفير بيئة متحفية شاملة وآمنة تدعم كبار السن وتمكّنهم من المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والاجتماعية، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية (2024 – 2026) الرامية إلى تعزيز عضوية الإمارة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، مؤكدة أن الاحتفاء بهم والإعراب عن تقدير دورهم الجليل في مجتمعنا، ينطلق أولاً من التوجهات الاستراتيجية للإمارة.
وقالت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هيئة الشارقة للمتاحف تضع كبار السن في صميم أولوياتها، إدراكاً لدورهم المحوري كذاكرة حية لمجتمعنا وركيزة أساسية لمسيرتنا الثقافية والوطنية.
وشددت على أنه انطلاقاً من هذه القناعة، تحرص الهيئة على أن تكون المتاحف بيئة مراعية تلبي احتياجات كبار السن، وتفتح أمامهم آفاق المشاركة الفاعلة في برامجها وفعالياتها.
وأكدت أن جهود الهيئة لا تقتصر على توفير التسهيلات والخدمات فحسب، بل تمتد إلى ابتكار تجارب متحفية ثرية وآمنة لكبار السن، وتمنحهم في الوقت ذاته مساحة للتفاعل.
وأضافت أن انسجام هذا التوجه مع رؤية إمارة الشارقة كمدينة مراعية للسن يعكس مضي هيئة الشارقة للمتاحف بخطى واثقة نحو تعزيز جودة حياة كبار السن وضمان حضورهم الفاعل في مسيرة التنمية المستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.