أعلنت جامعة الإمارات تمويل ثمانية مشاريع بحثية مبتكرة ضمن برنامج أبحاث اللغة العربية، الذي يهدف إلى تشجيع الدراسات النوعية التي تسهم في حماية اللغة العربية وتطوير استخدامها في السياقات التعليمية والثقافية والإعلامية، بالإضافة إلى استكشاف سبل توظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في تحليل اللغة العربية وتدريسها.
ويأتي هذا الإعلان في إطار التزام الجامعة المستمر بدعم مجالات البحث العلمي التي تحافظ على الهوية الثقافية واللغوية العربية وتعزز مكانة اللغة العربية في عصر التحولات الرقمية والتكنولوجية.
وأكَّد الدكتور رامي بيرم –النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات– أن المشاريع الممولة تمثل خطوة مهمة نحو دمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تدريس اللغة العربية وتحليل جوانبها المختلفة، مشدداً على التزام الجامعة بتطوير حلول تعليمية مبتكرة ترتقي بجودة التعليم وتدعم حضور اللغة العربية في العصر الرقمي.
وأضاف «يهدف البرنامج إلى تشجيع البحث العلمي في مجالات اللغة العربية وتوفير الدعم اللازم للباحثين لإحداث أثر إيجابي في المجتمع الأكاديمي والعملي على حد سواء، نحن فخورون بالمشاريع التي تم اختيارها هذا العام ونثق بأنها ستسهم في تطوير اللغة العربية وزيادة استخدامها وفهمها في مختلف المجالات».
وأوضح أن المشاريع المختارة تتنوع بين الدراسات النظرية والتطبيقية، مثل أبحاث تحسين الترجمة الآلية ودراسة نحو اللغة العربية في الوسائط الرقمية، إلى جانب ابتكار طرق جديدة لتعليم العربية للناطقين بغيرها.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها جامعة الإمارات لتعزيز مكانتها كجامعة بحثية رائدة في المنطقة وتأكيد دورها في حماية الهوية الثقافية واللغوية العربية من خلال دعم الابتكار والإنتاج المعرفي، كما تعكس المبادرة التزام الجامعة برؤية دولة الإمارات في تطوير التعليم والبحث العلمي وتعزيز المحتوى الرقمي العربي وتطوير أدوات قادرة على ربط اللغة العربية بالتحولات التقنية العالمية.
ومن المتوقع أن تسهم المشاريع الممولة في تقديم حلول عملية تسد الفجوة بين اللغة العربية والتكنولوجيا وتثري البنية التحتية المعرفية وتدعم الباحثين والمهتمين في مختلف القطاعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.