أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، التابع لدائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع شبكة واسعة من الشركاء، حملة جديدة لمكافحة سرطان الثدي في إمارة أبوظبي تحت شعار «اهتمي بالأهم»، لإحداث تحول ملحوظ في سلوك السيدات وتحفيزهنّ على الانتقال من مرحلة الوعي إلى إجراء فحوص الكشف المبكّر عن سرطان الثدي.
وسرطان الثدي أكثر الأنواع شيوعاً بين النساء في دولة الإمارات، ويسهم الفحص المبكر في الشفاء بنسبة تتجاوز 90% عند اكتشاف المرض مبكراً، وفي عام 2024، تم تشخيص أكثر من 80% من حالات سرطان الثدي في أبوظبي في مرحلة مبكرة، وخضعت 34 ألف امرأة للفحص، بزيادة 31% مقارنة بالعام السابق، وتعمل الحملة على تعزيز هذا النجاح، وتدعو إلى الشجاعة بدلاً من التردد، والإسراع في حجز الفحص بدلاً من التأجيل، والاطمئنان بدلاً من المخاطرة.
وقال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة «هذه الحملة جزء من استراتيجيتنا الأوسع لدمج الوقاية في نمط الحياة اليومي، وجعل الفحص ممارسة روتينية متاحة وموثوقة للجميع»
وردّاً على سؤال ل«خليج» خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مقر مركز أبوظبي للصحة العامة، أمس الخميس، للإعلان عن الحملة، أكدت الدكتورة أمنيات الهاجري، المديرة التنفيذية لقطاع صحة المجتمع في المركز، أن الحملة تستهدف المجتمع، والفئة الأساسية المستهدفة النساء من عمر 20 عاماً فما فوق.
وقالت إن قرارات كثير من السيدات فيما يتعلق بالفحص أو العلاج أو المتابعة ترتبط بمحيطهنّ الأسري والدعم المتوقع من الأسرة. كما أن مرحلة ما بعد العلاج تعتمد بدرجة كبيرة على الدعم المجتمعي.