أكد إبراهيم الجروان، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أن طلوع منزلة الصرفة من الأفق الشرقي بداية أكتوبر/تشرين الأول، يمثل نهاية موسم الحر وبداية التحول إلى موسم الاعتدال والأمطار، ويصفها العرب بـ«ناب الدهر» لأنها تفصل بين زمانين وتعد آخر منازل الصفرية «موسم سهيل»، وهي من نجوم الأسد «الطرف، الجبهة، الزبرة، والصرفة».

وأوضح أن «الصرفة» نجم يقع عند طرف ذيل كوكبة الأسد، ويصفها العرب بـ«ناب الدهر» لأنها تفصل بين زمانين، وسميت بهذا الاسم لانصراف الحر عند طلوعها في بداية أكتوبر/تشرين الأول، وانصراف البرد عند سقوطها في نهاية مارس/آذار.

وبيّن أن طلوع الصرفة يعد مقدمة لدخول الوسم، وهو أول أنواء المطر النافع؛ إذ قد تتقدم خلاله بعض السحب والأمطار التي تستحق موسم الوسم الذي يبدأ منتصف أكتوبر/تشرين الأول، وتُعرف باسم «بواكير الوسم» أو «قلايد الوسم» أو «سبق الوسم».

ومن جانب آخر، كشف المركز الوطني للأرصاد، عن أن سبتمبر الماضي، شهد تسجيل كميات أمطار تراكمية على إمارة أبوظبي، وأعلى كمية أمطار في الخزنة.

وأوضح المركز أن كمية الأمطار التراكمية على إمارة أبوظبي بلغت 4.3 ملم خلال سبتمبر الماضي، فيما كانت أعلى كمية هطل في الخزنة 11.4 ملم، وفي الدولة بلغت كمية الأمطار التراكمية 3.4 ملم. مشيراً إلى أن عدد أيام الضباب والضباب الخفيف بلغ 16 يوماً خلال الشهر ذاته، 10 أيام ضباب و6 أيام ضباب خفيف.

وبيّن المركز في التقرير الزلزالي الشهري أن إجمالي عدد الزلازل المسجلة بحسب تسجيلات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل خلال سبتمبر، بلغ 199 زلزالاً، منها هزة أرضية في شمال غرب مسافي بقوة 1.9 درجة، وهزة في مليحة، الشارقة، بقوة 1.3 درجة، وكانت الهزتان غير محسوستين في المنطقة وليس لهما تأثير، كما سُجل إقليمياً 62 زلزالاً أقواها بقوة 5.2 درجة في جنوب إيران، وعالمياً 135 زلزالاً (أكبر من 4.0 درجة) أقواها 7.7 درجة في كامشاتكا – روسيا.