عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مواهب واعدة من دبي: فخورون بالعزف في قاعة «كارنيغي»

  • 1/2
  • 2/2

أكدت هيئة الثقافة والفنون في دبي أن «الأوركسترا الوطنية للشباب - دبي»، حققت إنجازاً مميزاً عبر تقديمها عرضاً موسيقياً على خشبة قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك، لتصبح بذلك أول أوركسترا إماراتية تعزف في واحدة من أعرق قاعات الموسيقى الكلاسيكية في العالم.

ويأتي ذلك بدعم من «منحة دبي الثقافية»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي.

وأوضحت الهيئة أن الموسيقى تعد إحدى ركائز الاقتصاد الإبداعي في الإمارة التي عملت منذ سنوات على بناء بنية تحتية قوية قادرة على دعم قطاع الموسيقى لضمان حيويته واستدامته، في حين تواصل «دبي للثقافة» جهودها لتمكين الكفاءات وأصحاب المواهب المحلية، وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم.

ولم تكن رحلة أعضاء الأوركسترا إلى مدينة نيويورك، مقتصرة على العزف في قاعة كارنيغي، بل شملت برنامجاً متكاملاً من التجارب الموسيقية والورش التدريبية، إذ أتيحت لهم فرصة زيارة عدد من أبرز المعالم الثقافية والفنية في نيويورك، مثل مدرسة جوليارد المرموقة، وقاعة ستاينواي آند سونز، إضافة إلى المشاركة في سلسلة من ورش عمل متخصصة بإشراف نخبة من الفنانين العالميين، ومن بينهم المايسترو هيلين تشا‑بيو، المديرة الفنية لمعهد وارتون لفنون الأداء، والقائدة الرئيسة لأوركسترا شباب نيوجيرسي السيمفونية.

وحول تجربة العزف في قاعة كارنيغي، قالت العازفة صوفيا فاغيهي إنها لم تتخيل يوماً أن تحظى بفرصة العزف في القاعة التي احتضنت كبار الموسيقيين في العالم، مضيفة: «أعدّ هذه المشاركة محطة مهمة في مسيرتي الفنية، إذ تمكنت من خلال الأوركسترا الوطنية للشباب - دبي، من اكتشاف شغفي الحقيقي بالعزف الجماعي والموسيقى الأوركسترالية. ورغم مشاركتي سابقاً ضمن فرق موسيقية مدرسية، فإن جودة الأعمال التي قدمناها مع الأوركسترا الوطنية للشباب، دفعتني إلى بذل المزيد من الجهد لفهم الموسيقى بكل ما تحمله من معانٍ وقصص».

من جانبها، عبّرت عازفة الكمان والبيانو ماريا مصراني، عن سعادتها بهذه الرحلة، مشيرة إلى أنها منحتها ثقة كبرى في مواصلة مشوارها مع الموسيقى. وقالت: «تركت هذه التجربة أثراً كبيراً في نفسي، واكتشفت من خلالها كيف تسهم الموسيقى في جمع الناس». ولفتت إلى أن عزفها على البيانو في قاعة ستاينواي شكّل مصدر اعتزاز لها ولحظة مهمة في حياتها، كما أن زيارة مدرسة جوليارد الموسيقية، والتقاءها بمجموعة من الأساتذة والموسيقيين، إلى جانب التدرب والعزف في قاعة كارنيغي، كانت تجارب ملهمة حفزتها على مواصلة حلمها بدراسة الموسيقى في المستقبل.


مواصلة

وصف عازف الإيقاع آدم يوسف سالم تجربة رحلة نيويورك، بأنها خطوة ملهمة شجعته على مواصلة التدريب وتطوير مهاراته في هذا المجال، معبّراً عن سعادته بكونه من أوائل أبناء المنطقة الذين يعزفون في قاعة كارنيغي الشهيرة.

وقال: «أتاحت لي هذه التجربة فرصة العمل مع مجموعة من الموسيقيين والمعلمين الملهمين، كما مكنتني من اكتشاف قدراتي، وعززت رغبتي في مواصلة التعلم حتى أتمكن من العزف في أماكن أخرى حول العالم».

صوفيا فاغيهي:

• لم أتخيل يوماً أن أحظى بفرصة العزف في القاعة التي احتضنت كبار الموسيقيين في العالم.

ماريا مصراني:

• التجربة تركت أثراً كبيراً في نفسي، واكتشفت من خلالها كيف تسهم الموسيقى في جمع الناس.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا