أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس مجلس أمناء «مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات»، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن استضافة أبوظبي «الكونغرس الأوروبي العربي الطبي» تجسد مكانتها مركزاً رائداً في تبادل المعرفة والبحث العلمي، ودورها الفاعل في تطوير حلول تطبيقية مبتكرة في الصحة النفسية وإعادة التأهيل. كما تعكس إيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الإنسان أصلاً وغاية للتنمية المستدامة، وتعزيز الشراكة بين الخبراء من أوروبا والعالم العربي لبناء منظومات طبية أكثر شمولاً وإنسانية.
تعزيز الوعي
وقال خلال كلمته في الحفل الرسمي: «يأتي انعقاد هذا الكونغرس تزامناً مع اليوم العالمي للصحة النفسية ليؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الوعي بالصحة النفسية وتحقيق التوازن بين الجسد والعقل في مسيرة التنمية الشاملة، إن الرعاية النفسية والتأهيل الطبي لا ينفصلان عن رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك يتمتع بالرفاه وجودة الحياة».
وقال عبدالله الحميدان، المدير العام لهيئة زايد لأصحاب الهمم: «كانت توصيات المؤتمر السابق منارة استرشادية لنا، حيث جعلنا البحث العلمي والابتكار محوراً أساسياً في استراتيجية الهيئة، بالشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية مثل مركز باحثي الإمارات والجمعية الطبية الأوروبية، لتطوير حلول تقنية متقدمة في الذكاء الاصطناعي، والروبوتات الطبية، وبرامج الكشف المبكر والتأهيل الذكي، بما يسهم في تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم».
كما أكد الدكتور فواز حبّال، الأمين العام لمركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات وعضو مجلس الأمناء، أن الكونغرس منصة علمية فريدة تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي في خدمة الإنسان والمجتمع. وتركيز فعاليات الدورة الثانية على طب التأهيل وعلم النفس، يجسد توجهات المركز نحو تعزيز دور المعرفة والابتكار في تطوير الأنظمة الصحية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحفل الرسمي للدورة الثانية انطلق صباح الجمعة في مركز أبوظبي للطاقة، بمشاركة 800 متخصص من 30 دولة، و 60 متحدثاً دولياً، وتقديم 30 ورقة بحثية معتمدة، في حدث علمي عالمي يجمع نخبة من الوزراء وصنّاع القرار وقادة الرعاية الصحية والباحثين من أوروبا والعالم العربي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.