عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

دبي تحتفي بـ «الجوائز العربية» ودورها في دعم الإبداع والابتكار

  • 1/2
  • 2/2

بحضور سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، انطلقت، أمس، فعاليات الدورة الخامسة من «منتدى الجوائز العربية»، التي تستضيفها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» يومي الثامن والتاسع من أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة في المشهد الفكري والعلمي العربي، وممثلي الجوائز العربية، وذلك في إطار جهود «مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» الجهة المنظمة للجائزة، والرامية إلى تهيئة بيئة محفّزة للفكر والمفكرين، وتعزيز التعاون والتكامل بين الجوائز العربية، وترسيخ دورها في دعم الإبداع والابتكار.

وأكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية دور المنتدى كملتقى يجمع أبرز قادة الفكر والثقافة والعلوم في المنطقة، ويسلّط الضوء على دور الإنجازات الفكرية في الارتقاء بالمجتمعات، ويُعزّز مكانة الجوائز العربية والتنسيق في ما بينها، وقالت سموّها: «تعكس استضافة دبي لمنتدى الجوائز العربية مكانة الإمارة مركزاً رائداً للفكر والإبداع والثقافة على مستوى المنطقة والعالم، ووجهةً تجمع المبدعين والباحثين والمفكرين العرب وتحتفي بإنتاجاتهم في مختلف المجالات العلمية والفكرية والأدبية وغيرها، وتؤسس لحوار معرفي فريد من نوعه، كما تُجسّد هذه الاستضافة رؤية دبي المتفردة القائمة على المعرفة والابتكار، والاستثمار في الإنسان الذي يُعدّ الأساس في صناعة المستقبل، وتسخير قدراته وإمكاناته في تقديم حلول مبتكرة نواجه من خلالها التحديات في عالم سريع التغيُّر».

وأشارت سموّها إلى دور «الجوائز العربية» في دعم منظومة الإبداع والابتكار في المنطقة العربية، لافتةً إلى دور العلماء العرب الذين قدَّموا منذ فجر التاريخ أبرز الاختراعات في مختلف مجالات العلوم والفلك والطب والهندسة، ومؤكدةً أهمية مواصلة الاستثمار في العلم والبحث لبناء غد واعد للأجيال القادمة.

رسالة نبيلة

وأكد الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة المدير التنفيذي لمؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أن استضافة دبي لهذا المنتدى ليست مجرد احتضان لحدث عربي رائد، بل هي تأكيد لدورها محطةً عالميةً لإنتاج المعرفة وصناعة الأفكار، ووجهةً للتواصل بين المبدعين والمفكرين، ومختبراً للحلول التي تُمكّن المجتمعات من بناء مستقبل أكثر إشراقاً.

وأوضح أن المنتدى يأتي ليكون رافعةً استراتيجيةً لدعم الجوائز العربية، وتطوير آليات عملها، وتعزيز قدرتها على مواكبة التحولات العالمية، مشيراً إلى أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعتز بأنها كانت في طليعة هذه المسيرة، من خلال جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي انطلقت عام 2015 بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حاملةً معها رسالةً نبيلةً لتكريم الإنجازات التي تسهم في خدمة الإنسان وتقدم البشرية.

وختم قائلاً: «إننا مدعوون إلى تجاوز حدود التقليدي، والتوجه نحو شراكات استراتيجية تُعزّز دور الجوائز العربية أداةً لبناء رأس المال البشري، وتحفيز البحث العلمي، وإثراء الإنتاج المعرفي والأدبي، فالغاية صناعة منظومة عربية قادرة على المنافسة عالمياً، وإعادة العرب إلى موقعهم الطبيعي روّاداً للفكر والعلم والإبداع منذ قديم الأزل».

رؤى طموحة

وأعرب رئيس المنتدى، أمين عام جائزة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز السبيّل، في كلمته خلال المنتدى، عن شكره وتقديره لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على استضافة أعمال الحدث، وقال: «إن اجتماعنا اليوم في هذه المدينة المُلهِمة يعكس مكانة دبي وجهةً عالميةً للفكر والمعرفة، ويدل على الدور الرائد لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في دعم المشاريع الإبداعية والمبتكرة في المنطقة، ومن هذا المنتدى، الذي نعدّه بيتاً مشتركاً للجوائز العربية، نتطلّع إلى مواصلة العمل على تعزيز التواصل وتبادل الخبرات في ما بيننا، لندفع معاً عجلة الإبداع العربي، ونوجّه الجهود نحو تعزيز حضور الجوائز العربية في المشهد الفكري العالمي».


تكريم

افتُتحت فعاليات المنتدى بحفل تكريم لعدد من المؤسسات الحكومية الداعمة للجوائز العربية، وذلك بمنحها «درع منتدى الجوائز العربية» حاملاً توقيع صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل الرئيس الفخري للمنتدى، تقديراً لدور تلك المؤسسات في دعم الإبداع وتعزيز التميّز. وشمل التكريم: رئاسة الجمهورية الإسلامية الموريتانية تقديراً لدعمها لجائزة شنقيط، ومؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لاحتضانها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومركز أبوظبي للغة العربية لرعايته جائزة الشيخ زايد للكتاب، وأمانة عَمّان الكبرى لرعايتها جائزة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للإبداع، والمجلس الأعلى للثقافة في لتبنّيه جوائز رائدة مثل جائزة النيل للمبدعين العرب وجائزة نجيب محفوظ للرواية.


قاعدة بيانات

أطلق المنتدى، بالشراكة مع مؤسسة الفكر العربي، مشروعه الجديد «منصّة الجوائز العربية»، وهي قاعدة بيانات عربية شاملة وموثوقة تستقبل جميع الجوائز العربية التي تستوفي معايير الانضمام، وتقدّم معلومات وافية عن كل جائزة، بما يسمح بتصنيفها بناءً على مداخل متعددة، مثل الجهة المانحة، والمجال، والفئة المستهدفة، وقيمة الجائزة المالية وغيرها.

لطيفة بنت محمد:

• المنتدى منصة تجمع أبرز قادة الفكر والثقافة والعلوم في المنطقة، وتسلّط الضوء على دور الإنجازات الفكرية في الارتقاء بالمجتمعات.

جمال بن حويرب:

• استضافة دبي لهذا المنتدى ليست مجرّد احتضان لحدث عربي رائد، بل هي تأكيد لدورها محطةً عالميةً لإنتاج المعرفة وصناعة الأفكار.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا