عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

بكين مستعدة للقتال «حتى » في الحرب التجارية مع واشنطن

  • 1/2
  • 2/2

أكدت أنّها مستعدة للقتال «حتى » في الحرب التجارية الدائرة بينها وبين الولايات المتحدة، مع إعلانها في الوقت ذاته أنها منفتحة على النقاش، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، فرض رسوم جمركية جديدة عليها.

وبدأت بكين، أمس، فرض «رسوم خاصة» على السفن الأميركية التي تدخل الموانئ الصينية، رداً، كما قالت، على إجراءات أميركية مماثلة.

وجاءت الإجراءات الأميركية بعد تحقيق شمل قطاع بناء السفن في الصين باشرته الإدارة السابقة، وتواصل في عهد إدارة ترامب.

وبعد أشهر من جولات التوتر والتهدئة منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ظهرت مؤشرات في أكتوبر الجاري تُنذر بتجدد المواجهة الاقتصادية بين البلدين.

وقال ناطق باسم وزارة التجارة الصينية في بيان: «إن كنتم تريدون القتال، فسنقاتل حتى النهاية. وإن كنتم ترغبون في التفاوض، فبابنا يبقى مفتوحاً».

والخميس الماضي، أعلنت الصين فرض ضوابط إضافية على تصدير تقنيات وعناصر المعادن النادرة، مشددة بذلك القواعد الحالية المُتعلقة بهذا القطاع الحيوي.

في اليوم التالي، أعلن ترامب أنّ الولايات المتحدة ستفرض على وارداتها من الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100%، تضاف إلى تلك السارية أساساً، وذلك اعتباراً من الأول من نوفمبر المقبل أو حتى «قبل ذلك».

ووضع الرئيس الأميركي خطوته التصعيدية تلك في إطار الرد على قرار الصين فرض القيود الجديدة «العدوانية للغاية» على صادراتها من المعادن النادرة.

عقوبات جديدة

والصين هي المنتج الأول في العالم لتلك المعادن التي تعتبر أساسية في صناعات عدة، مثل القطاع الرقمي والسيارات والطاقة وحتى الأسلحة.

وأمس، أعلنت الصين فرض عقوبات على خمسة فروع أميركية لواحدة من أكبر الشركات الكورية الجنوبية لصناعة السفن، في ردّ على إجراءات أميركية طالت قطاع صناعة السفن في الصين.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان، إنها حظرت أي تعامل أو تعاون في الصين مع خمسة فروع لمجموعة «هانوا أوشن» الكورية الجنوبية المتخصصة في صناعة السفن.

وهذه الفروع الخمسة هي: «هوانا شيبيع إل سي سي»، و«هوانا فيلي شيبيارد»، و«هوانا أوشن يو إس إيه إنترناشونال إل سي سي»، و«هوانا شيبينغ هولدينغ إل سي سي»، و«يو إس إيه هولدينغ كورب».

واتهمت الوزارة هذه الشركات بأنها «أسهمت ودعمت» تحقيقاً أعدته السلطات الأميركية عن قطاع صناعة السفن في الصين، ما «يقوّض سيادة الصين وأمنها وتنميتها».

وإذ ذكّرت وزارة التجارة الصينية بالجولات التفاوضية العديدة التي جرت بين بكين وواشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام، شددت على أن سياسة التهديد والوعيد لا تنفع معها.

وقالت الوزارة في بيانها: «لا يمكن للولايات المتحدة أن تسعى إلى الحوار، وتهدّد في الوقت نفسه بفرض قيود جديدة. هذه ليست الطريقة التي يُتحدث بها مع الصين».

الند للند

وأوضح الناطق باسم الوزارة، أن الترتيبات الجديدة حول التكنولوجيا المرتبطة بالمعادن النادرة تنبع من إرادة الحكومة الصينية ضبط الصادرات بشكل أفضل، مؤكداً أن الترتيبات الجديدة «لا تشكل حظراً على الصادرات».

وأضاف: «إن طلبات التصدير التي تستوفي الشروط المعمول بها، ستحصل على ترخيص، كما في السابق، وسنحافظ في آن على أمن السلاسل الصناعية وسلاسل العالمية واستقرارها».

وأجرت الولايات المتحدة والصين جولات مفاوضات عدة لتبديد التوتر التجاري بينهما. وأفضت مفاوضات في مدريد في سبتمبر إلى اتفاق حول بيع منصة «تيك توك» في الولايات المتحدة، ما خفض منسوب التوتر بعض الشيء.

وقد ذكر الناطق الصيني هذا الاتفاق لتأكيد استعداد الصين المتواصل للحوار.

وأكد أن: «الجولات الأربع الأخيرة من المفاوضات الاقتصادية والتجارية أظهرت بشكل واسع أن بإمكان الصين والولايات المتحدة إيجاد حلول للمشكلات على أساس الاحترام المتبادل ومشاورات الند للند»، مشيراً إلى أن الصين أبلغت مسبقاً الولايات المتحدة بالضوابط الجديدة على تصدير المعادن النادرة.

• الولايات المتحدة ستفرض على وارداتها من الصين رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100%.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا