كشفت شرطة أبوظبي عن انخفاض معدل التعاطي في إمارة أبوظبي بنسبة 19% خلال العام الجاري، نتيجة جهودها المتواصلة في مجال التوعية والرقابة والتعاون مع الشركاء، مشيرة إلى أن هذا التراجع يعكس ارتفاع مستوى الوعي المجتمعي بخطورة المخدرات، وتكامل الأدوار بين المؤسسات الأمنية والمجتمعية والتعليمية في التصدي لهذه الآفة الخطيرة.
أوضح العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي- أن أجهزة مكافحة المخدرات تعمل على محورين رئيسيين: الأول القضاء على التشكيلات الإجرامية المروجة للمخدرات، والثاني خفض الطلب على هذه المواد، من خلال التوعية المجتمعية، وأكد أن النجاح في مكافحة المخدرات يتطلب تضافر جهود جميع الجهات ذات العلاقة، بما في ذلك المجتمع والمدارس والجامعات، لزرع القيم الصحية وتثقيف الفئة العمرية المناسبة حول مخاطر التعاطي.
ونفَى انتشارَ الحبوب الحمراء في المدارس أو كونها ظاهرة حقيقية، وفقاً لما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن ما يُنشر بشأن هذه الحبوب غير دقيق وغير صحيح، وأن الجهات المعنية تتابع الوضع عن كَثَب، ونطمئن الأهالي والطلاب أن الشرطة تراقب أي نشاط مشبوه، وتتصرف وفق المعلومات الموثوقة، وليس الشائعات المنتشرة.
وأكد أن التعاطي يؤدي إلى سلوكيات سلبية تؤثر على الفرد والمجتمع، وأن المتعاطين غالباً ما يبدؤون بدافع الفضول أو القناعة الشخصية بأنهم قادرون على التوقف في أي وقت، لكن هذا الاعتقاد غالبًا ما يفشل، ويصبح التعاطي عادة يومية تدمر حياتهم.
وتشمل سلوكيات المتعاطين: الانعزال عن الأسرة والمجتمع، تراجع الأداء الوظيفي أو الدراسي، فقدان السيطرة على العواطف، والانخراط في مشكلات قانونية أو اجتماعية، كما يمكن أن يؤدي التعاطي إلى التهور، مثل القيادة المتهورة، والمشاجرات، وحتى ارتكاب جرائم جسيمة دون وعي، ولفت إلى أن هذه التصرفات غير متوقعة، بسبب فقدان الشخص للتوازن العقلي والنفسي أثناء التعاطي، مؤكداً أن فهم هذه السلوكيات مهم جدًا لتقديم العلاج والدعم المناسب للمتعاطين، لضمان انتقالهم إلى مرحلة التعافي بسلاسة، وتقليل خطر الانتكاس أو التعرض لمشكلات قانونية واجتماعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
