أبوظبي: «الخليج»
أعلن الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس «جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم»، بدء انطلاق فعاليات الجائزة التي تنظمها الهيئة وتشمل خمس فئات دولياً ومحلياً، أول نوفمبر، وسط مشاركة واسعة.
وزار مقر الجائزة في أبوظبي، واطلع على الاستعدادات لبدء التصفيات التمهيدية لفرع الجائزة المحلي (المركز الأول المحلي في القرآن الكريم) الذي يتضمن تسعة فروع تستهدف مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية، وتشمل الحفظ والتلاوة والأداء، يتنافس فيها المواطنون والمقيمون من مراكز الهيئة والمراكز الخارجية وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم والعمالة المساعدة ومعلمو القرآن، ومشرفو التحفيظ حسب استيفاء معايير شروط كل فرع.
وعقد لقاء مع مسؤولي الجائزة اطلع خلاله على المنجزات وآلية سير العمل وفق الجداول الزمنية لتصفيات الجائزة. موجهاً بضرورة مضاعفة الجهود، والحرص على الأداء المتميز بإبداع مبتكر.
وتشمل الجائزة خمس فئات تنافسية، الأولى وفيها أوائل القراء في المسابقات القرآنية الدولية داخل الدولة وخارجها. والثانية تضم أوائل الفائزين في المسابقة المحلية لجائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم. والثالثة الشخصية القرآنية التي تكرّم الشخصيات ذات الإسهامات المؤثرة في خدمة القرآن الكريم وعلومه دولياً. والرابعة قارئ الإمارات التي تدعم مسيرة القراء المحليين. والخامسة المؤسسات الحكومية التي تعنى بالقرآن الكريم داخل الدولة وخارجها.