دبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة دبي للمستقبل»، انطلاق الدورة الثانية من برنامج «استشعار المستقبل»، الدولي الأول في المنطقة، وتنظمه «أكاديمية دبي للمستقبل»، لتمكين قيادات الصف الأول والثاني من المديرين التنفيذيين ورواد الأعمال ومصممي الاستراتيجيات والسياسات وقادة الرأي والمستثمرين، وخبراء القطاعات الحيوية والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بقدرات ومهارات استشراف تحولات المستقبل.
يشارك فيها 30 منتسباً من 15 دولة، اختيروا من 401 طلب مشاركة من 68 دولة، ويقدم البرنامج تجربة تعليمية وتدريبية متكاملة للمشاركين على مدى 4 أسابيع، لتمكينهم بأدوات استشراف المستقبل وتعزيز قدرتهم على مواكبة تسارع الابتكارات في مختلف المجالات.

ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات المشاركين وتطوير مهارات اتخاذ قرارات مستقبلية سليمة وتوقّع التوجّهات العالمية الصاعدة، ويتضمن ورشاً عملية ومحاضرات نظرية وفعاليات تواصل مع الخبراء، وزيارات ميدانية للاطلاع على أهم الابتكارات البشرية وآليات عمل المؤسسات والشركات العاملة في تخصصات تصميم المستقبل، ومنها مختبرات دبي للمستقبل، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة «ميكروبوليس» المصنعة للمركبات الذاتية القيادة، ومركز الاستدامة والابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، ومختبرات دبي للمستقبل.
ويتيح البرنامج للمشاركين أيضاً فرصة التعرف إلى تجارب إماراتية رائدة في تصميم المستقبل والاستعداد له عبر جلسات، خاصة مع قيادات إماراتية متميزة، بمن فيهم عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وعائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مروان الزرعوني، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، والدكتور هزاع خلفان النعيمي، مساعد الأمين العام لقطاع التميز والخدمات الحكومية بالأمانة العامة للمجلس التنفيذي، والمقدم عمر خليفة السويدي، نائب مدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي.
وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن البرنامج يدعم جهود دبي لتعزيز الجاهزية في الاستعداد للمستقبل وقيادة فرصه. وقال: «قادة المستقبل الناجحون هم الذين يمتلكون قدرات استشعار تحولاته وصناعة فرصه بتطوير مهارات استشراف المستقبل ومواكبة مسارات الابتكار في مختلف المجالات، ونهدف بهذا البرنامج إلى تمكّين المشاركين من اتخاذ قرارات وتصميم استراتيجيات مستقبلية فاعلة ومؤثرة بالاستناد إلى البيانات والدراسات والرؤى، وبالاستفادة من التقنيات الحيوية والأدوات النوعية والمهارات الضرورية».
وتركّز أبرز مخرجات التعلّم للبرنامج هذا العام على تطوير قدرات الاستعداد للمستقبل بأدوات الاستشراف وإمكانات استكشاف التقنيات الناشئة والابتكارات النوعية التي تقود التحولات.