أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حرص إمارة الشارقة على توفير كافة سبل الراحة لجميع قاطنيها. وكشف سموه أن بلدية مدينة الشارقة مكلّفة بتحديث جميع المناطق القديمة في المدينة، ورصف طرقها وتطوير شبكات الصرف الصحي فيها وتشجيرها وإقامة حدائق للعائلات؛ ورصد وترتيب وتنظيم الأملاك والبيوت المهجورة، لتطوير هذه المناطق والارتقاء بها. موضحاً سموه أن حكومة الشارقة تتولى سداد جميع تكاليف عملية التطوير بما فيها تجديد لافتات المحال التجارية، وأن بلدية الشارقة تعمل الآن على تطوير منطقة القادسية، وسيليها الجزات، وذلك بعد إنجاز تحديث منطقة الغوير وميدان الاستقلال بمنطقة اليرموك.
وقال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»؛ الذي يبث من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون: «بلدية مدينة الشارقة مكلفة بإجراء تحديث شامل للأحياء السكنية القديمة، فكما شاهدنا التحديث الذي أنجزته البلدية مؤخراً في منطقة الغوير؛ من أعمال رصف الطرق وتطوير شبكات الصرف الصحي وترتيب وتنظيم الأملاك والبيوت المهجورة، ونحن نتكفل بتكاليف هذه الأعمال التطويرية التي تنفذها البلدية؛ فتكفّلنا بتطوير منطقة اليرموك حتى تبديل اللافتات الخاصة بالمحال الموجودة في المنطقة وتكفلنا أيضاً بتبديلها بأخرى جديدة موحّدة بتصميم راق، وكذلك طوّرنا ميدان الاستقلال الموجود وسط هذه المنطقة، وأيضاً مسجد الإمام النووي».
وتابع صاحب السمو حاكم الشارقة قائلاً: «نحن نحدّث الشوارع باستمرار لأنها تتأثر بعوامل الزمن والأمطار؛ ونركّب شبكات لتصريف مياه الأمطار كي لا تضر بالأرض والمباني، وعالجنا مشكلة تجمع المياه بسبب انخفاض الأرض في ميدان الشهداء وارتفاعها في المدينة الجامعية، وتعمل البلدية الآن على تحديث منطقة القادسية، التي تضم العديد من البيوت المهجورة غير الصالحة للسكن، وسيتم بإذن الله تحديث المنطقة ورصف الطرق وتشجيرها وإقامة حدائق للعائلات لتطوير المنطقة والارتقاء بها، وكذلك منطقة الجزات. وهذه كلها جهود تُبذل لتوفير كافة سبل الراحة لقاطني الإمارة، ونحن نطمئن جميع الساكنين في إمارة الشارقة ستنعمون دائماً بإذن الله في الشارقة بالسكن الآمن الهادئ».
واختتم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ حديثه قائلاً: «نقول للناس «ازرعوا الأشجار في بيوتكم واجلسوا تحت الأشجار»؛ فنحن نزود الناس بالأشجار مجاناً، وجميع البلديات تأخذ من المشاتل الموجودة عندي في قصر البديع، فنحن ننتج 5 ملايين مصل -والمصل هو منشّط حيوي يحسّن عملية الزراعة ويتم امتصاصه وانتقاله بسرعة داخل النباتات- ونعطي البلديات أشجاراً كبيرة جاهزة للزراعة في الأرض مباشرة، ومن الأشجار الجميلة الموجودة لدينا «شجرة خبيزة الشاطئ»، فهي وارفة الظلال وجميلة المنظر، وقد زرعناها في المساجد في مدينة كلباء، فالأشجار مهمة جداً؛ لأنها تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون السام وتمدنا بالأكسجين لنتنفس، ونستظل بظلالها، وتفرز الإلكترونات الموجبة التي تشعرنا بالراحة النفسية وتجعل الإنسان هادئ الطباع ومهذباً وخلوقاً، فالجلوس تحت الأشجار يغني عن الأجهزة الكهربائية الحديثة، كما أن تناول الخضروات والأسماك يجعل الإنسان يشعر بالهدوء؛ بعكس اللحوم التي تجعل الإنسان قاسي الطباع، فنحن نوصي الناس بزراعة الأشجار وتناول الخضروات والأسماك، ونتمنى للجميع حياة هادئة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
