عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

« للمساعدات الدولية» تبحث مستقبل العمل الإنساني

نظمت وكالة للمساعدات الدولية، طاولة نقاش مستديرة حول «مستقبل المساعدات الدولية» بمشاركة مجموعة أورآسيا وعدد من القيادات في مختلف المؤسسات الإماراتية الإنسانية المانحة والجمعيات الخيرية، وذلك بهدف مناقشة أفضل الممارسات العالمية، ووضع الحلول المناسبة لمختلف التحديات الراهنة، وتسخير التقنيات الحديثة والاستفادة من الخوارزميات الذكية في إيصال المساعدات الخارجية المتنوعة إلى مختلف أنحاء العالم بشكل أسرع وأمثل.
وركزت نقاشات المشاركين على التحديات الحالية التي تواجه النماذج التقليدية في تقديم المساعدات الخارجية، وكيفية الاستفادة من الإمكانات المتزايدة لأدوات الذكاء الاصطناعي والطرائق المبتكرة للتمويل التنموي، بالتركيز على التجربة الإماراتية الرائدة كنموذج عالمي مميز يُسهم إيجاباً في رسم ملامح المساعدات الإنسانية والمشروعات التنموية على نحو يتماشى مع الأولويات الوطنية والاهتمامات العالمية، والاحتياجات الفعلية لمختلف المجتمعات والشعوب المستفيدة، لاسيما تلك التي تواجه الكوارث الطبيعة والأزمات، أو تعاني الحروب والصراعات.
كما تناولت نقاشات المشاركين جوانب مهمة تتيح العمل معاً لتعظيم الأثر الإنساني وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات المُحتاجة، عبر استكشاف الحلول الممكنة المبنية على استشراف العصر الجديد للمساعدات العالمية، خصوصاً ما يرتبط بالتمويل الهجين للمساعدات الإنسانية والتنموية، وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية للمساعدات، والتفكير سوياً بشأن إعادة النظر في الوضع الحالي، لتقديم المساعدات الدولية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية بما يتسق مع طبيعة احتياجات المرحلة المستقبلية.
وتطرقت النقاشات أيضاً إلى أهمية دمج رؤوس الأموال العامة والخاصة كأسلوب تمويل مُدمج، يُحفز على تحقيق نتائج مؤثرة وملموسة في تنفيذ المشروعات الإنسانية والتنموية المتعددة، إضافة إلى ضرورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لتوقع متطلبات مستقبل المساعدات الدولية، لضمان إيصالها بصورة سريعة وملائمة لمختلف الشرائح والفئات الأكثر حاجة، فضلاً عن توظيف الخبرات والقدرات والمهارات المشتركة للمساهمة في توسيع خريطة القيام بالمبادرات الإنسانية والبرامج التنموية في مناطق جديدة من العالم، وفقاً لطبيعة المعطيات والمُمكنات في كل منطقة، وبالتنسيق مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية كشركاء أساسيين في خدمة البشرية جمعاء، لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا