أعلن عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، إطلاق حزمة مشاريع ومبادرات متكاملة لدعم ريادة الدولة في مجال الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ضمن توجهاتها لترسيخ موقعها مركزاً عالمياً للتقنيات المستقبلية، وتسريع التحول نحو اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.
وتضم حزمة المشاريع مبادرة «ابتكارات التجارب التكنولوجية»، ومؤشر«AI في الميدان»، ومبادرات الاقتصاد الرقمي المتمثلة بمنصة «الأكاديمية الرقمية»، و«المنصة الوطنية لفرص عمل الاقتصاد الرقمي»، ونظاماً تحفيزياً لشركات قطاع الاقتصاد الرقمي، ومبادرة «المدير التقني للاقتصاد الرقمي».
وأكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن حكومة دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة عالمياً في تبنّي وتطوير تكنولوجيا المستقبل وتوظيفها لخدمة الإنسان والمجتمع، ترجمة لتوجهاتها بتسريع التحول الرقمي الشامل وإرساء نموذج ريادي في الاقتصاد الرقمي، بما يدعم جهود تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز منظومة الابتكار وتنافسية الدولة على المستوى العالمي.
وقال إن تقنيات المستقبل تشكل محركاً رئيسياً للنمو ومنصة حيوية للاستثمار، وتسعى حكومة الإمارات لتوسيع مجالاتها بما يرسخ موقعها في طليعة الدول التي تقود الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ويعيد رسم ملامح العمل والقطاعات الاقتصادية في ظل التطورات المتسارعة لعصر الذكاء الاصطناعي.
وأعلن عن نتائج دراسة المنظومة الوطنية للحوسبة عالية الأداء التي تشمل 55 جهة اتحادية ومحلية وخاصة وأكاديمية، والتي أشارت إلى أن 44% من المشاركين يمتلكون أنظمة حوسبة عالية الأداء، في حين أن 56% يعتمدون على الحلول السحابية أو في مرحلة التخطيط لاعتمادها، مشيراً إلى أن 26% من الجهات التي لا تمتلك أنظمة حوسبة عالية الأداء لكنها تطور جاهزيتها لاعتمادها، ما يعكس تزايد الإقبال الوطني بقدرات الحوسبة المتقدمة.
وشملت الدراسة 91 حالة استخدام نوعية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، ما يجسد انتقال دولة الإمارات من مرحلة التبني المبكر إلى مرحلة الريادة العالمية في الحوسبة المتقدمة والذكاء الاصطناعي. وشهد المؤتمر الصحفي الإعلان عن إطلاق سلسلة «ابتكارات التجارب التكنولوجية»، في مبادرة هادفة لحصر 1000 استخدام للذكاء الاصطناعي ودراسته في سلسلة «ابتكارات التجارب التكنولوجية»، التي تهدف إلى بناء جسر معرفي بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الرائدة، وتشجيع التعاون الخلاق لاستكشاف أحدث الحلول التكنولوجية، وتعزيز جهود استشراف المستقبل القائم على الشراكات الناجحة.
وتعمل سلسلة «ابتكارات التجارب التكنولوجية» على تنسيق الحوارات المعرفية في مجالات الحلول والتجارب التكنولوجية، وتعزيز الابتكار الهادف لتطوير أطر عمل تتبنى وتطور أحدث الحلول التكنولوجية في الجهات الحكومية، وتحديد التحديات المرتبطة بها، وتعزيز الوعي بأهميتها، وتمكين صنّاع القرار والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية والموظفين بالمعرفة والمهارات اللازمة للاستفادة من التكنولوجيا.
وأعلن عمر سلطان العلماء إطلاق مؤشر«AI في الميدان»، أول اختبار عالمي لقياس مدى توافق نماذج الذكاء الاصطناعي مع ثقافة دولة الإمارات، ورصد مستوى تدريبها على ثقافة الدول ولهجاتها وعاداتها وقيمها، من خلال إشراك النماذج اللغوية الكبيرة في تحد يركز على عناصر الذكاء الثقافي في دولة الإمارات.
ويعزّز المؤشر مفهوم الهوية الوطنية في التكنولوجيا، من خلال قياس قدرة ستة نماذج لغوية كبيرة على استعراض روح وثقافة الإمارات للمحافظة على اللغة والتراث والقيم، عبر مقارنة مباشرة بين النماذج العالمية الرائدة، لتقييم مدى فهمها وارتباطها بالهوية الإماراتية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
