عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

155 يوماً أنهت مسيرة كاسترو مع الوصل بعد فشل تجربة «رونالدو النصر»

  • 1/2
  • 2/2

أعلنت شركة الكرة في نادي الوصل إقالة المدرب البرتغالي، لويس كاسترو، من قيادة الفريق الأول لكرة القدم عقب سلسلة من النتائج المخيبة التي عصفت بأداء الفريق، على الرغم من البداية القوية في مختلف البطولات المحلية والقارية، لتُسدل بذلك إدارة النادي الستار على تجربة قصيرة لكنها مثيرة للجدل دامت 155 يوماً، امتدت من الرابع من يونيو الماضي إلى أول من أمس (الأربعاء الخامس من نوفمبر الجاري).

وجاءت قرار «الإمبراطور» بعد تعادل الفريق مع المحرق البحريني 2-2 في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري «أبطال آسيا 2»، إذ إنه على الرغم من تأهل الوصل إلى دور الـ16، فإن النتيجة والأداء أكدا التراجع الكبير للفريق في الفترة الماضية، وأبرزه خروج الفريق من كأس رئيس الدولة أمام دبا الفجيرة بركلات الترجيح، ثم التعادل مع خورفكان في دوري أدنوك للمحترفين، ما زاد الضغوط على المدرب، لتتخذ إدارة النادي قراراً حاسماً بالاستغناء عن خدماته، بعدما أهدر فرصة الاستفادة من سوق الانتقالات الصيفية التاريخية التي أبرمها الوصل استعداداً للموسم الحالي، حيث تعاقد مع عدد كبير من اللاعبين وقام بتدعيم جميع المراكز في الفريق.

وتولى لويس كاسترو تدريب الوصل بعد تجربة غير ناجحة مع نادي النصر ، حيث واجه صعوبات كبيرة على الرغم من توافر لاعبين من الطراز العالمي، مثل كريستيانو رونالدو، وهو ما أثار الشكوك حول قدرته على قيادة فريق يمتلك طموحات كبيرة، ليغادر المدرب الـ28 للوصل في تاريخ دوري المحترفين، الفريق من دون «بصمة» يذكرها له الجمهور الوصلاوي.

وكان من المتوقع أن يمنح انضمامه إلى الوصل دفعة قوية، نظراً إلى تاريخه وخبراته السابقة في الكرة البرتغالية والشرق الأوسط، لكن النتائج على أرض الواقع كانت مخيبة للآمال.

وخلال فترة قيادته استهل الفريق موسم 2025-2026 بأداء متذبذب، إذ خاض كاسترو 14 مباراة، حقق الفوز في تسع منها، وتعادل في أربع، وتعرض لهزيمة واحدة في الدوري، وهو سجل إحصائي يبدو جيداً على الورق، لكنه لم يعكس فعلياً تقدّم الفريق أو تطوير أدائه، خصوصاً على المستوى الهجومي.

ومن أبرز المشكلات التي واجهها الفريق تحت قيادة كاسترو غياب الفاعلية الهجومية، إذ لم يتمكن الفريق من تحويل الفرص إلى أهداف بشكل منتظم، وهو ما انعكس سلباً على نتائج الفريق في المباريات الحاسمة. وكذلك تراجع أداء عدد من النجوم الذين كانوا يمثّلون العمود الفقري للفريق، مثل فابيو ليما ونيكولاس خيمينيز وعلي صالح الذين لم يقدّموا الأداء المتوقع منهم، سواء في صناعة اللعب أو إنهاء الهجمات، ما أثّر في توازن الفريق بشكل عام.

كما أن الإدارة قامت خلال فترة الانتقالات الصيفية بجهود تاريخية لتدعيم الفريق بلاعبين جدد، في واحدة من أنجح فترات سوق الانتقالات في تاريخ النادي، إلا أن كاسترو لم يستفد من هذه الموارد بالشكل الأمثل، ولم يتمكن من دمج اللاعبين الجدد في التشكيلة الأساسية بطريقة تُحقق الاستفادة القصوى.

ويضاف إلى تراجع نتائج الفريق في البطولات المحلية أن الأداء لم يكن متسقاً، حيث أظهرت المباريات ضعفاً تكتيكياً في التعامل مع المنافسين، وهو ما تجلى بوضوح في تعادل الفريق الأخير مع المحرق البحريني.

وأهدر كاسترو فرصة الاقتراب من صدارة ترتيب الدوري بتعادله مع خورفكان في الجولة السابعة، ليتراجع الوصل إلى المركز الرابع، بينما خرج الفريق من كأس رئيس الدولة، وهو هدف رئيس كان يسعى إلى تحقيقه في بداية الموسم.


نقاط ضعف

على الرغم من قِصَر مدة تجربة لويس كاسترو مع الوصل، فإنها أظهرت نقاط ضعف فنية، أبرزها عدم القدرة على استغلال اللاعبين الجدد والنجوم الحاليين، وضعف الفاعلية الهجومية، وتذبذب النتائج في اللحظات الحاسمة، حيث يأمل مشجعو الوصل أن يشهد الفريق تحسناً ملموساً في الأداء والنتائج، وأن يتمكن من المنافسة على البطولات المحلية والقارية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا