تواصل دولة الإمارات حضورها العلمي في القارة القطبية الجنوبية للعام الثاني على التوالي، من خلال مشاركتها ضمن البعثة البلغارية الرابعة والثلاثين، وذلك في إطار برنامج الإمارات القطبي الذي يُعنى بتعزيز مشاركة الدولة في الأبحاث القطبية الدولية، بالتعاون مع المعهد البلغاري للقطب الجنوبي.
فقد انطلقت من ميناء فارنا في بلغاريا سفينة الأبحاث البلغارية «سانت سايريل وميثوديوس» إيذاناً ببدء موسم الأبحاث الجديد إلى القارة القطبية الجنوبية «أنتاركتيكا».
وتُعد هذه السفينة إحدى المنصات الأوروبية متعددة المهام والتي توفر دعماً علمياً ولوجستياً للبعثة خلال رحلتها التي تمتد نحو خمسين يوماً قبل الوصول إلى ميناء بونتا أريناس في تشيلي، تمهيداً لبدء موسم الأبحاث في جزيرة ليفينغستون مطلع يناير 2026.
وأكدت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب العلاقات الدولية في ديوان الرئاسة رئيسة لجنة بعثة برنامج الإمارات إلى القطبين، أن البعثة المشتركة تجسد التزام دولة الإمارات بالدبلوماسية العلمية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والابتكار، مشيرة إلى أن هذا التعاون يعكس حرص الدولة على بناء جسور المعرفة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور عبدالله المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية مدير عام المركز الوطني للأرصاد عضو اللجنة التوجيهية لبرنامج الإمارات القطبي، أن المشاركة الإماراتية تأتي في إطار رؤية استراتيجية لتوظيف المعرفة العلمية في مواجهة تحديات التغير المناخي.
أكد البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة، أن الجامعة تفخر بمشاركة أحد طلبتها في البعثة الدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
