انطلقت أمس الأربعاء فعاليات معرض «وطني إبداعي» في نسخته الثالثة بحديقة اللوفر أبوظبي، بمشاركة أكثر من 7000 طالب من 200 مدرسة، قدموا أكثر من 1500 عمل فني أبدعوا فيها بإشراف 62 فناناً محلياً ودولياً، ضمن برنامج سنوي يهدف إلى تمكين المواهب الشابة وتعزيز الهوية الوطنية.
وأكد الدكتور أحمد الشعيبي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة، أن معرض وطني إبداعي يمثل ثمرة عام كامل من العمل الفني والإبداع الطلابي، ويجسد رؤية الدائرة في تعزيز الحس الجمالي والهوية الإماراتية لدى الطلبة.
وتتواصل فعاليات المعرض، حيث يشهد اليوم افتتاحاً حافلاً بالعروض الفنية وورش العمل وجلسات النقاش والبودكاست المباشر.
وبهذا التنوع الثري في الفعاليات، يرسخ معرض«وطني إبداعي» مكانته كمنصة وطنية تهدف إلى تمكين المواهب الإماراتية الشابة، وتعزيز دور الفن في التعبير عن الهوية والانتماء، تحت مظلة التعاون بين المؤسسات الثقافية والتعليمية في إمارة أبوظبي.
كما عبرت المعلمة جميلة سعيد، معلمة التربية الفنية، عن فخرها بمشاركة طالباتها قائلة: شاركنا ب 16 عملاً فنياً نفذها 27 طالبة، تنوعت بين الأعمال الفردية والجماعية، وتناولت موضوعات مستوحاة من الهوية الإماراتية، تضمنت الأعمال الرسم والنحت وإعادة التدوير، وقد استغرقت بعض اللوحات الكبيرة نحو شهر من العمل المتواصل.
ومن جانبه، أوضح سامح كعوش، مدير المحتوى العربي في مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أن المجموعة تعاونت مع دائرة التعليم والمعرفة في تحكيم المشاركات ضمن مسار الفنون الأدبية، وتحديداً القصة القصيرة، حيث تم استلام أكثر من 550 مشاركة.
وتحدثت مجموعة من الطالبات المشاركات ل«الخليج» عن تجاربهن الفنية، ومنهما الطالبتان مهرة ومها الشامسي، من الصفين الرابع والخامس، اللتان رسمتا لوحتين عن الهوية الوطنية واستغرقتا أسبوعاً لإنجازهما.