أبوظبي: «الخليج»
أوصى «مؤتمر مستجدات نقل الدم» بمواصلة دعم الابتكار في نقل الدم، وتعزيز الدراسات والأبحاث عن الدم البديل والتقنيات الرقمية لتحسين الخدمات وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، وتعزيز التعاون الدولي بين المراكز والمستشفيات لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
جاء ذلك في ختام المؤتمر يوم السبت في أبوظبي، وسط مشاركة واسعة من الأطباء والمتخصصين في طب نقل الدم والمختبرات والممارسات السريرية من الولايات المتحدة وكندا واليابان ودول مجلس التعاون، وبدعم من جمعية الإمارات الطبية (EMA).
وشهد اليوم الختامي جلسات نقاشية تناولت تطورات معالجة دم المتبرعين لجعله أكثر أماناً، وإدخال المزيد من فحوص الأمراض المعدية مثل «الملاريا»، وأحدث إرشادات نقل الدم، بما في ذلك التحديثات المخصّصة لمرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، وآليات الجاهزية للاستجابة في حالات الحوادث الجماعية، وقواعد بيانات المتبرعين.

تطورات كبيرة

وقالت الدكتورة إيمان الزعابي، رئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في «مدينة شخبوط الطبية» رئيسة المؤتمر: إن انعقاد المؤتمر هذا العام جاء في ظل التطورات الكبيرة في التقنيات الذكية والابتكارات الحديثة في نقل الدم ومثَّل منصة لاستعراض أحدث المستجدات العلمية، وأتاح تبادل الخبرات المختلفة خصوصاً فيما يتعلق بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحسين تجربة المتعاملين.

التطبيقات الذكية

واستعرضت الدكتورة مي ياسين رؤوف، استشارية علم الأمراض، مديرة «مركز دبي للتبرع بالدم» في «دبي الصحية»، التطبيقات الذكية في نقل الدم.
وأشارت إلى تطبيق «دمي» الخاص بالهواتف النقالة، والذي يعكس خبرة مركز دبي للتبرع بالدم في إدخال الابتكارات الرقمية والخدمات الذكية. وتطرقت إلى منصة «وتين» الإلكترونية، التي تربط مركز دبي للتبرع بالدم بجميع المستشفيات المرخصة وتشمل 47 مستشفى خاصاً و6 حكومية في «دبي الصحية».