لطالما تساءل اللاعبون في جميع أنحاء العالم عما إذا كان استحواذ Microsoft التاريخي على Activision Blizzard سيؤدي إلى تغييرات هيكلية وتنظيمية لمطور World of Warcraft. لكن الآن بعد ستة أشهر من الانتهاء من عملية الاستحواذ، كشفت مسؤولة في World of Warcraft أن عملاقة التكنولوجيا أعطت Blizzard حرية التصرف كما تريد.

ففي معرض حديثها مع Video Games Chronicle كشفت هولي لونغديل، المنتجة التنفيذية ونائبة الرئيس في World of Warcraft، أن العمليات اليومية للمطورين ظلت دون تغيير إلى حد كبير.

حيث قالت: "لم يطلب منا أحد أن نقوم بأي شيء. تقدم لعبة World of Warcraft أداءً جيداً للغاية وهم فخورون جداً بما تمكنت من تحقيقه، لذا يبدو أنهم قرروا ترك الأمور تسير كما المعتاد، وتركها تظل رائعة. لقد كانوا داعمين بشكل كبير وكان يبدو أنهم قالوا لأنفسهم ’فلندع Blizzard تكون Blizzard‘".

ووصفت لونغديل حياة الشركة بعد الاستحواذ بأنها علاقة عمل مفيدة تسمح لـ Activision Blizzard بالتواصل والوصول إلى المعلومات مع الاستوديوهات الأخرى المملوكة لشركة Microsoft.

حيث قالت: "قضينا وقتاً مع هيلين تشانغ من Mojang، وكنا نشارك المعلومات، لذا يبدو أنه لدينا إمكانية الوصول إلى تفاصيل ما نجح معهم. تمكنا من التحدث إلى فريق Elder Scrolls Online ومشاركة ما نقوم به وما الذي ينجح، يبدو الأمر كما لو أننا حصلنا على فائدة".

استحوذت Microsoft على Activision Blizzard مقابل 68.7 مليار دولار في أكتوبر الماضي. وجاء مع الاستحواذ ملكية سلاسل ألعاب كبرى مثل Call of Duty و Overwatch و Diablo. على الرغم من أن كلام لونغديل حول كيف أن استحواذ Microsoft على الشركة لم يغير الطريقة التي يعمل بها الاستوديو، إلا أنه تعرض لعمليات تسريح للموظفي منذ إتمام الصفقة. وفي يناير قامت Microsoft بتسريح 1900 موظف في قسم الألعاب التابع لها، بما في ذلك Activision Blizzard. وشهدت عمليات التسريح الجماعي للعمال إلغاء لعبة البقاء على قيد الحياة طويلة الأمد Odyssey.