قال المنتج التنفيذي السابق لسلسلة Dragon Age "مارك دارا" إنه لا يشعر بأن EA وBioWare قد قدما الدعم الكافي لفريقه خلال المراحل الأولى من تطوير لعبة Dragon Age: The Veilguard.

يتناول الفيديو ليس فقط القرارات التي أثرت في المراحل المبكرة من تطوير أخر أجزاء سلسلة Dragon Age، بل تطرق أيضًا إلى العلاقة بين هذه التغييرات والأيام الأخيرة من عملية تطوير لعبة Mass Effect: Andromeda.

بدأت القصة في أواخر عام 2016، عندما تم تكليف "مارك دارا" بالانضمام إلى الفريق المسؤول عن إنهاء المراحل الأخيرة من تطوير Mass Effect: Andromeda. ووفقًا لما قاله شعر فريق Dragon Age في ذلك الوقت بأنه تعرض للخداع وافتقر تمامًا إلى أي دعم فعلي من BioWare أو EA.

كانت الفكرة حينها أن يسهم "مارك" في إخراج Andromeda إلى النور بأسرع وقت، مما يتيح تحويل الموارد لاحقًا إلى مشروع Dragon Age التالي، إلا أن تلك الخطة لم تؤتِ ثمارها في نهاية المطاف.

تم إطلاق Mass Effect: Andromeda في مارس 2017، لكن بحسب تصريحات "مارك دارا، فإن الأمور لم تسر على ما يرام. فخلال تلك الفترة كانت BioWare تمر بمرحلة انتقالية صعبة، إذ كانت لا تزال تتأقلم مع التغيير الهيكلي الذي ترتب عليه رفع تقارير الفريق إلى قيادة جديدة في EA، وهي القيادة التي وصفها "مارك" بأنها كانت شديدة الاهتمام بالمشاريع والخطط المطروحة.

وقد اعتبر "مارك" هذا التحول جذريًا، مشيرًا إلى أن الإدارة الجديدة في الاستوديو لم تُبدِ حماسها لمواصلة العمل على سلسلة Mass Effect بعد تعثر إطلاق Andromeda. ومع ذلك أكد "مارك" أنه حتى بعد الانتهاء من تطوير Andromeda، لم يشعر بأن مشروع Dragon Age قد حصل على الدعم الكافي الذي كان يحتاجه.