كشف الممثل توم هاردي، المعروف بأدواره التي تتطلب جهداً جسدياً كبيراً وفضّل أفلام والآكشن والأبطال الخارقين على مدار مسيرته المذهلة حتى الآن، أن الأدوار المحبوبة التي أداها في أفلام مثل Venom وMad Max: Fury Road وThe Dark Knight Rises، وحتى الإثارة التاريخية The Revenant، قد أثرت بشكل كبير على جسده وصحته مع اقترابه من الخمسين.
وأضاف: "وأُصبت بما يسمى... هل هو التهاب اللفافة الأخمصية؟ من أين جاء هذا؟ ولماذا؟ لماذا؟! كما أنني مزقت وتراً في الورك أيضاً. كما لو أن كل شيء بدأ ينهار الآن، ولن يتحسن".
يظهر هاردي حالياً في مشروعين مليئين بالآكشن، هما مسلسل الجريمة MobLand على منصة Paramount+، وفيلم الآكشن Havoc من إخراج غاريث إيفانز. ولديه عدة أفلام أبطال خارقين ضمن سيرته الذاتية، وكان سيقدم المزيد لو تمكن من تأمين فيلم متقاطع بين فينوم وسبايدرمان (توم هولاند)، الذي عمل جاهداً لمحاولة تحقيقه.
قال هاردي: "أحببت أداء دور إيدي في Venom. التوفيق بين عدة أشياء صعبة بوقت واحد... ضعوني على دراجة بعجلة واحدة وألقوا عليّ بكل شيء! كنت فقط أحاول دفع نفسي لأقصى درجة ممكنة. لكن لم يكن هناك سبايدرمان! لا أفنجرز! فقط نحن. وحتى تتحقق تلك الأمور... فهذا أمر خارج عن سيطرتي تماماً. وسأحب أن أشارك في ذلك، لكن هذا ليس حتى نقاشاً يُمكنني خوضه على مستواي، كمجرد ممثل داخل هذا العالم".
ظهر هاردي لأول مرة بدور Venom في فيلم Sony لعام 2018 الذي حمل نفس الاسم. وأعاد أداء الدور مرتين: في Venom: Let There Be Carnage عام 2021، ثم في Venom: The Last Dance عام 2024، والذي كان آخر مرة يلعب بها الدور رسمياً.
وبالنظر إلى أن Venom: The Last Dance حقق إجمالي إيرادات عالمية بلغ 478,931,196 دولاراً، قد تعتقد أن أصحاب القرار في مارفل وسوني سيرغبون في المزيد من الشخصية. لكن يبدو أن سوني تركز الآن على فيلم سبايدرمان القادم الذي تم الإعلان عنه مؤخراً تحت عنوان Spider-Man: Brand New Day والمقرر صدوره في يوليو 2026. وقد يُقدّم هذا الفيلم شخصية مايلز موراليس إلى عالم مارفل السينمائي، وهو أمر يُبدي توم هولاند اهتماماً شخصياً كبيراً بتحقيقه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.