العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب الحروب واقعية – الجزء الثاني والأخير

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

نستكمل مقالتنا :

Post Scriptum / Squad 44

ias

تقدم اللعبة التي كانت تُعرف سابقًا باسم Post Scriptum وأعيد تسميتها إلى Squad 44 تجربة تكتيكية أصيلة وواسعة النطاق لمحبي ألعاب الحرب العالمية الثانية. يشارك اللاعبون في معارك ضخمة تضم 50 لاعبًا ضد 50 آخرين، حيث يقودون فرقًا أو يتحكمون في دبابات عبر خرائط دقيقة تاريخيًا مثل آرنم. يعتمد النجاح في هذه اللعبة بشكل كبير على التعاون بين اللاعبين، سواء كان ذلك من خلال بناء التحصينات، أو استدعاء المدفعية، أو الالتفاف بالدروع.

يلعب الدعم اللوجستي دورًا حيويًا، إذ يجب على الفرق نقل الإمدادات لبناء قواعد عمليات أمامية وتحسين الدفاعات وحتى نشر أسلحة ثقيلة قابلة للنقل مثل مدافع مضادة للدبابات. يتميز القتال بواقعية شديدة ووحشية، حيث يمكن لمعظم البنادق إسقاط الأعداء بضربة واحدة. تتطلب اللعبة نهجًا بطيئًا ومنهجيًا يكافئ التخطيط الاستراتيجي أكثر من السرعة المجردة.

Squad

تُعتبر Squad إنجازًا بارزًا في عالم ألعاب التصويب التكتيكية متعددة اللاعبين، حيث تتقن القتال الحديث المشترك بين الأسلحة عبر معارك تضم 100 لاعب على خرائط شاسعة ومتقنة التصميم. لا يمكن للاعب واحد أن يحقق النصر بمفرده هنا؛ فالنجاح يعتمد على الجهود المنسقة لفرق مكونة من تسعة أفراد.

يمتاز أسلوب إطلاق النار بالدقة والواقعية، مع ارتداد حقيقي للأسلحة، وانحراف للرصاص، وغياب مؤشرات التصويب من الخصر، ونظام قمع يؤثر على دقة التصويب تحت النيران. تتطلب المركبات، بدءًا من النقل الخفيف إلى الدبابات الثقيلة مثل Abrams والمروحيات الهجومية، تعاون الطاقم وتضيف عمقًا تكتيكيًا هائلًا. تُعد Squad الخيار المثالي لمحبي اللعب الجماعي الذين يرغبون في الشعور بأنهم جزء من عملية عسكرية كبرى وقاسية.

Arma 3

تُعد Arma 3 لعبة المحاكاة الحربية المثلى بامتياز. تقدم خرائطه الشاسعة التي تمتد على مساحة 290 كيلومترًا مربعًا كل ما يمكن تخيله: من المشاة إلى الدبابات والطائرات النفاثة، وكل ذلك بواقعية مذهلة. يثير حجم وتعقيد آليات Arma 3 الإعجاب، حيث تتضمن معارك المشاة تحكمًا تفصيليًا في وضعية الجسم، واستخدامًا واقعيًا للأسلحة مع فيزياء متقدمة للرصاص، بالإضافة إلى نظام شامل للإجهاد.

يولِّد محرك Real Virtuality دورات ليلية ونهارية ديناميكية وأنماط متغيرة تؤثر بشكل مباشر على أسلوب اللعب. كما تتميز المركبات في اللعبة بنظام أضرار قائم على الوحدات، وأدوار الطاقم المعقدة. لمن يبحثون عن أكثر ألعاب المحاكاة الحربية واقعيةً، تعتبر Arma 3 بلا شك الخيار الأمثل.

Call of Duty: World at War

نُفذت Call of Duty: World at War بأسلوب واقعي للغاية، فقد نجحت في تصوير الحرب العالمية الثانية بدقة تاريخية لافتة، سواء من حيث الأسلحة أو الزي العسكري أو طبيعة المهام الميدانية. جرى الانتقال بسلاسة بين مسارح القتال، مما جعل الشعور بالمشاركة في تلك الحرب الضارية حاضرًا بقوة في كل لحظة.

انطلقت المعارك وسط شوارع برلين المدمرة وشواطئ ماكين الموحلة، حيث ظهرت آثار الدمار والمعاناة التي خلفتها الحرب بشكل مؤثر، مما أضفى على التجربة طابعًا إنسانيًا لا يمكن إنكاره.

رغم احتوائها على شخصيات مبالغ في رسمها وسيناريوهات يصعب تصديقها، بقيت اللعبة وفيّة في جوهرها لذلك الإحساس الغامر بأنك جزء من صراع عالمي هائل.

Verdun

انضمت لعبة Verdun إلى ثلاثية ألعاب الحرب العالمية التي ركزت على جبهات القتال الغربية وجيوشها، وتميّزت ليس فقط بدقتها في عرض الأزياء العسكرية والأسلحة الخاصة بالفترة، ولا حتى بواقعيتها في فيزياء الرصاص، رغم أن هذه العناصر أسهمت كثيرًا. ما جعلها تتفوق فعلًا كان في طريقة تنفيذها لمعارك الخنادق.

استغرق الزحف البطيء داخل الخنادق وقتًا مليئًا بالتوتر، مع كل خطوة مصحوبة بالخوف من قنبلة غازية مفاجئة أو قصف مدفعي مباغت، مما جعل التجربة أقرب ما تكون لمغامرة واقعية على الجبهة الغربية خلال الحرب العالمية الأولى.

اختلفت هذه اللعبة عن كثير من ألعاب التصويب الأخرى التي تبنّت أسلوب اللعب العنيف والمبالغ فيه، حيث كان بإمكان رصاصة أو اثنتين فقط أن تنهي وجودك سريعًا، ما أضاف إلى اللعبة طابعًا شديد الواقعية والانضباط.

World of Warships

تمنحك World of Warships فرصة قيادة أسطول من السفن الحربية والدخول في معارك جماعية مليئة بالإثارة. تتوفر مجموعة كبيرة من السفن المستندة إلى نماذج حقيقية، ولكل واحدة منها أسلوبها الخاص ومزاياها الاستراتيجية التي تُغيّر مجرى القتال.

يستطيع اللاعب اختيار ما يناسبه، سواء كانت المدمرات الخفيفة والسريعة أو البوارج الثقيلة ذات القوة النارية الهائلة، ما يسمح ببناء أسلوب لعب يتماشى مع رؤيته الخاصة في ساحة المعركة. تتنوع أطوار اللعب بين مواجهات لاعب ضد لاعب، ومهام تعاونية، وسيناريوهات مستوحاة من أحداث بحرية تاريخية، مما يجعل كل جلسة مختلفة عن سابقتها وتضيف إلى التجربة طابعًا متجددًا وديناميكيًا.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا