العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب القيادة على مر التاريخ – الجزء السادس

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

نستكمل مقالتنا :

Ridge Racer – PlayStation (1995)

قبل ظهور هذه اللعبة، كان أمام اللاعبين خياران عند دخول المنعطفات: إما الاصطدام بالحواجز وتحطيم المحرك، أو الضغط على الفرامل بحذر وترك المنافسين يتجاوزونك واحدًا تلو الآخر.
ومع أننا لا ندّعي أن Ridge Racer هي من اخترعت الانجراف، لكنها كانت أول من قدّمه بالشكل الذي يجب أن يكون عليه فعلًا من حيث الإحساس والمتعة.
قدّمت اللعبة تجربة مستوحاة من روح ألعاب الأركيد في ذلك الزمن، حيث كانت الحلبات تمر بجانب شواطئ ذهبية ومدن متلألئة وجسور ضخمة لا داعي لحجمها المبالغ فيه.

ورغم أن اللعبة تجاوزتها جميع الأجيال التالية من حيث التقنية والأسلوب، إلا أن تلك اللحظة التي كنا نقود فيها خلال انجراف طويل وكأن الزمن يتباطأ، كانت كفيلة بأن تجعلنا نشعر أن المتعة لا يمكن أن تتجاوز هذا الحد.

ias

Assetto Corsa Competizione – PC (2018)

أعادت هذه اللعبة روح لعبة محاكاة السباقات الأسطورية GTR2، وجمعت كل الدروس المستفادة من الجزء الأول Assetto Corsa وطبقتها بدقة تامة على بطولة GT World Challenge الواقعية.
استخدم المطورون أدوات تقنية متقدمة تُستخدم عادة في المختبرات العلمية لمسح كل مضمار في اللعبة بدقة مذهلة، تصل إلى تحديد كل بوصة مربعة من المسار.

حتى لو لم تكن من المهتمين بسباقات GT3 الواقعية، فإن خوض سباق ضد Ferrari وLamborghini وPorsche وAston Martin المصممة بأدق التفاصيل يجعل التجربة مشوقة بلا شك.
ورغم أن تشغيل اللعبة بكامل جمالياتها الرسومية عند الإطلاق كان يتطلب جهازًا قويًا للغاية يكاد يدفعك للحصول على جديد، إلا أنها أصبحت متاحة لاحقًا على الأجهزة المنزلية (الكونسول) أيضًا.

Pole Position – Arcade (1982)

رغم أن شركة Atari وصفت Pole Position وقتها بأنها تقدّم “واقعية قيادة لا تُصدق”، فإن تجربة اللعب فييها كانت من الناحية الواقعية أقرب إلى تحريك رأسك بعنف أمام مجفف شعر يعمل.
ومع ذلك، فقد شكّلت هذه اللعبة لحظة تاريخية في عالم السباقات، إذ كانت أول لعبة تضيف جلسة تأهيلية قبل السباق، وأول من قدّم مضمارًا حقيقيًا وهو Fuji Raceway في .

نجحت اللعبة برسومها السريعة والسلسة التي تحاكي البُعد الثالث بشكل مزيّف في أن تصبح الأعلى دخلًا في صالات الألعاب عام 1983.
وانتشرت شعبيتها إلى درجة أنها ألهمت إنتاج كرتوني صباحي للأطفال، رغم أنه لم يكن له أي علاقة فعلية باللعبة سوى الاسم.
لكن ذلك لا يعني أن اللعبة كانت خالية تمامًا من أجواء الفورمولا 1، فالإعلانات الجانبية التي ظهرت على المضمار عن المشروبات الغازية كانت تعكس بالفعل أجواء تلك المرحلة. استمتعوا يا أطفال!

iRacing – PC (2008)

تشبه هذه التجربة أداة تدريب احترافية أكثر من كونها لعبة، فهي قائمة على الاشتراك وتقدم مستوى فيزيائي معقد قد ينافس حسابات وكالة ناسا.
وعندما يحقق أحدهم أزمنة سريعة في iRacing، فمن المرجح أن يتمكن من قيادة سيارة سباق حقيقية بسهولة، وهذا قد يكون محبطًا جدًا لكل من لا يتمكن من التألق داخلها.

رغم أن نظام الاشتراك يجعلها أكثر تكلفة من معظم الألعاب الأخرى (باستثناء شراء جهاز أركيد كامل)، إلا أنها تظل أرخص بكثير من امتلاك سيارة سباق حقيقية.
يضمن نظام العقوبات الصارم والعادل فيها مستوى تنافسيًا عاليًا، إلى جانب وجود عدد كبير من السائقين المحترفين الذين يستخدمونها للحفاظ على لياقتهم الذهنية والقيادية.

ولا يتم إدخال أي سيارة أو مضمار إلى اللعبة إلا بعد تصميمه بدقة مليمترية، مما يجعل جودة المحتوى متساوية في جميع جوانبه.
رغم أن اللعبة بدأت بتوجه أمريكي واضح من حيث اختيار السيارات والحلبات، إلا أنها الآن أصبحت تغطي جميع أنواع السباقات الممكن تخيّلها.
هناك سبب وجيه يجعل بطل العالم في الفورمولا 1 Max Verstappen يبقى مستيقظًا حتى الثالثة صباحًا ليلعبها حتى في عطلة نهاية أسبوع السباقات.
عندما يكون الدخول في سباقات حقيقية مدمّرًا ماليًا، تصبح iRacing بلا شك أفضل بديل ممكن.

Gran Turismo 7 – PS4 وPS5 (2022)

بعد إصدار GT Sport الذي ركّز بشكل واضح على اللعب الجماعي، انتظر الجميع عودة طور GT الفردي في Gran Turismo 7 وكأنها النسخة الموعودة من ألعاب السباقات.
وعند الإطلاق، جاءت اللعبة مصحوبة بطور قصة مليء بالقيود المملة جعلت امتلاك سيارة مثل Porsche 917K موديل 1970 يبدو مستحيلًا تمامًا كما هو في الحياة الواقعية.

ورغم كل ذلك، استحقت GT7 مكانها هنا لأنها ما زالت تحتفظ بروح Gran Turismo الحقيقية: تجربة قيادة ممتعة للغاية، وتفاصيل بصرية مذهلة، وطباع فريدة تجعلها مميزة وسط غيرها.
ومثل ما يحدث عادةً مع ألعاب السلسلة، تلقت GT7 تحديثات كثيرة ومتتابعة أضافت سيارات ومسارات جديدة، ووسّعت تحديات اللعب الفردي، وأعادت ضبط نظام الفيزياء ليصبح أكثر واقعية.

وما زاد من تحسن التجربة أيضًا أن المطورين عدّلوا الأمور المالية داخل اللعبة، وفتحوا خيار بيع السيارات، وهو ما كان يجب توفره منذ البداية، ليصبح الحصول على الـPorsche مسألة “صعبة جدًا” بدلًا من “مستحيلة تمامًا”.
أليس هذا تطورًا؟ مهما كان بسيطًا.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا