لعبة Clair Obscur: Expedition 33 قدمت نفسها كلعبة مميزة بالفعل وسط ألعاب هذا العام، حيث أحدثت بعض الفوارق المهمة التي جعلتها تبرز وسط العناوين الضخمة الأخرى.
وفي مقابلة حديثة مع موقع GamesIndustry، ناقش عدد من مسؤولي Kepler Interactive ناشر لعبة Clair Obscur: Expedition 33 والمطور Sandfall Interactive، النجاح المتزايد الذي تحققه اللعبة ومكانتها الفريدة في صناعة الألعاب.
ومن بين أبرز النقاط التي تم التطرق إليها وفقًا لما أشار إليه "ماثيو هاندراهان" مدير محفظة الألعاب بـ Kepler، إلى أن أحد الاختلافات اللافتة بين Clair Obscur وألعاب AAA التقليدية هو طول اللعبة.
وقد صرح "ماثيو" خلال حديثه قائلاً:
يجب أن يكون الإيجاز فضيلة في الألعاب، حيث يمكن أن يكون الشيء أفضل إذا كان أقصر وهذا أمر يُناقش حاليًا في عالم السينما أيضًا. يبدو أن مدة كل فيلم أصبحت ساعتين ونصف الساعة، وأعتقد أن معظم الناس يتساءلون: هل يمكن أن تكون جميعها أقصر قليلاً، من فضلكم؟ لأن لدينا أشياء أخرى نفعلها في حياتنا.
كما قال "فرانسوا موريس" مدير العمليات والمنتج بأستوديو Sandfall Interactive، بأن الفريق كان حريصًا منذ البداية على أن تكون تجربة Clair Obscur تجربة مكثفة وقصيرة. وأوضح "موريس" أن الهدف كان تقديم مغامرة عالية الجودة تترك أثرًا دائمًا دون أن تستهلك عشرات الساعات من وقت اللاعب.
وقال "موريس" بأن التقديرات الأولية لمدة لعبة Clair Obscur: Expedition 33 كانت تقترب من 20 ساعة للمهام الرئيسية فقط، لكن التطوير انتهى بمدى يصل إلى 30–40 ساعة إذا استغرق اللاعب وقتًا أعمق في الاستكشاف. وأضاف:
كلاعب، تهمني درجة الحماس والمتعة التي أختبرها في اللعبة أكثر من طولها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.