تُعدّ خدمات الاشتراك في ألعاب الفيديو خيارًا رائعًا لمحبي تجربة ألعاب متنوعة دون الحاجة إلى شراء كل لعبة على حدة. إلا أن الإحباط يُصيب اللاعبين عندما تُزال لعبة كنت تنتظر تجربتها من الخدمة فجأة. هذا يثير تساؤلات حول سبب قيام شركات مثل PlayStation وXbox بإزالة ألعاب من خدمات الاشتراك مثل PlayStation Plus وXbox Game Pass بشكل دوري وخاصة عندما يتعلق الأمر بألعاب الطرف الأول الخاصة بها.

وبينما تبدو بعض عمليات الإزالة منطقية مثل لعبة GTA V التي من المحتمل أن تكون خاضعة لاتفاقيات مؤقتة مع فرق تطوير الطرف الثالث، فإن المثير للدهشة هو إزالة ألعاب قديمة من الطرف الأول مثل Infamous: Second Son وResistance: Fall of Man وResistance 2، ما يدفع المتابعين للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذه القرارات.

في رده على سؤال حول سبب إزالة بعض الألعاب من خدمة PlayStation Plus، أوضح "نيك ماغواير" قائلاً:

لدينا ما يقرب من 80 مجموعة ألعاب ضمن المكتبة، ونسعى باستمرار للحفاظ على محتوى متجدد. لذلك نقوم أحيانًا بإزالة بعض العناوين لإفساح المجال أمام أخرى جديدة، بهدف إبقاء العرض مشوقًا ومساعدة اللاعبين على اكتشاف تجارب مختلفة.

وخلال المقابلة نفسها تحدث "ماغواير" عن الأداء القوي المستمر لخدمة PlayStation Plus، مشيرًا إلى أن معدلات التفاعل وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. لكنه امتنع عن تقديم أرقام دقيقة للمشتركين أو التعليق على تأثير رفع أسعار الاشتراك في عام 2023.

وعن المعايير التي تعتمدها شركة Sony لاختيار الألعاب المضافة إلى الخدمة، أوضح "ماغواير" أن الشركة تسعى غالبًا إلى استغلال لحظات استراتيجية لدعم عناوينها مثل إضافة لعبة قبل إصدار تكملتها لخلق زخم تسويقي. كما أشار إلى أن شركة Sony تحاول إدراج لعبة كلاسيكية جديدة كل شهر تقريبًا، لكن عمليات المحاكاة التقنية قد تعيق هذا الهدف أحيانًا.

رغم نجاح النموذج الذي تتبعه Xbox في إدراج ألعاب الطرف الأول مباشرةً يوم الإطلاق على Xbox Game Pass، أكد "ماغواير" أن Sony لا تنوي السير على هذا النهج، قائلاً:

نحن ملتزمون باستراتيجيتنا الحالية، ولا نخطط لإتاحة ألعاب الطرف الأول في يوم الإصدار على الخدمة.

جديرً بالذكر أن Sony أعلنت بالأمس عن قائمة الألعاب الجديدة القادمة إلى PlayStation Plus في شهر يوليو المقبل.