منذ الكشف عن لعبة Donkey Kong Bananza على جهاز Switch 2، واللاعبون يتساءلون من يقف خلف هذا المشروع؟ فتلك اللعبة بأسلوب الأنيميشن الخاص بها والرسوم والأصواب تذكرنا دون شك بأسلوب لعبة Mario Odyssey لكن نينتندو رفضت الإفصاح عن الاستوديو أو الفريق الداخلي الذي يقف وراءها.
هذا السر تم كشفه اليوم حيث قررت نينتندو أخيرًا أن تتكلم حيث أعلنت أن الفريق ذاته الذي أبدع Super Mario Odyssey هو من يقود تطوير اللعبة الجديدة Donkey Kong Bananza. لكن كعادة نينتندو، التفاصيل جاءت بنكهة من الغموض المعتاد.
نينتندو أفصحت عن الأمر خلال فعالية استعراض خاصة باللعبة، مؤكدة لموقع VGC أن الفريق المطور هو نفسه الذي عمل على أوديسي، ومقرّه طوكيو (ورجّح البعض أنه فريق EPD Tokyo). لكن فرق العمل في نينتندو تتسم بالتقلبات، حيث يتنقل المخضرمون بين المشاريع ويعيدون ترتيب مجموعات المطورين مع تطور الأمور في مراحل مختلفة من الإنتاج.
إذاً من يقود عملية تطوير دونكي كونج بانانزا تحديدًا؟ ما هي أسماؤهم الحقيقية؟ رغم الشهرة التي حاز عليها منتجو Odyssey مثل كويشي هاياشيدا (الذي عمل أيضًا على Mario Galaxy 2) ويوشياكي كويزومي (من أعماله Donkey Kong Jungle Beat)، ترفض نينتندو الكشف عن أسماء القادة الحاليين لمشروع بانانزا، الأمر الذي يثير الاستغراب، خاصة بعد سنوات من الترويج لنجومها كمبتكرين موهوبين.
وهنا السؤال الأهم: إذا كان هذا الفريق مشغولًا في Donkey Kong Bananza، فمن يعمل على الجزء القادم من Super Mario ثلاثية الأبعاد؟ هناك ثلاثة احتمالات:
- الفريق نفسه يعمل على المشروعين في آن واحد.
- فريق داخلي آخر تولى مهمة تطوير لعبة ماريو.
- أو… قد لا نشهد لعبة Mario 3D جديدة في بداية عهد Switch 2 ويكون التركيز الآن على Donkey Kong. مع احتمالية تأخر الخليفة الحقيقية لأوديسي لسنوات عديدة.
بحسب تسريبات منشئي المحتوى مثل KiwiTalkz، يبدو أن فريقًا جديدًا—مكوّن من شباب نشأوا على ألعاب Donkey Kong Country—هو من يقود تطوير بانانزا الآن، بعد أن تفرّع من فريق Odyssey. حيث قال:
“يتم تطوير لعبة دونكي كونج بانانزا بواسطة فريق جديد انبثق من فريق أوديسي”. “هناك العديد من المطورين الشباب في فريق أوديسي الذين نشأوا على ألعاب دونكي كونج وأرادوا صنع واحدة”. وأضاف أنه على حد علمه، لا يزال إصدار جديد من ماريو ثلاثية الأبعاد “قيد التطوير”.
ما يعني أننا قد نحصل على الأفضل من كلا العالمين: Donkey Kong بحلة عصرية، ولعبة Mario جديدة قادمة في الطريق.
على كل حال، الإجابات الحاسمة ستبدأ بالتكشف في 17 يوليو، مع إصدار Donkey Kong Bananza رسميًا. حتى ذلك الحين، ستظل نينتندو تحتفظ بأسرارها… كأنها تحرس وصفة سرية لموز سحري.
كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
