قامت شركة Build A Rocket Boy، المطوّر الذي يتخذ من إدنبرة في اسكتلندا مقرًا له والمسؤول عن لعبة MindsEye، بإرسال رسائل بريد إلكتروني تفيد بأن الوظائف في خطر إلى حوالي 300 موظف من قوتها العاملة في المملكة المتحدة، وذلك عقب الإطلاق الكارثي للعبة.

وفي الشهر الماضي، أفادت IGN بأن BARB قد بدأت بالفعل عملية تسريح للموظفين بعد إطلاق MindsEye. وقد بدأت فترة التشاور القانونية التي تستمر 45 يومًا في 23 يونيو، وهي فترة مطلوبة بموجب القانون البريطاني عندما يقترح صاحب العمل تسريح 100 موظف أو أكثر خلال فترة 90 يومًا. وتشير المعلومات إلى أن Build A Rocket Boy لديها حاليًا نحو 300 موظف في المملكة المتحدة و200 موظف في الخارج.

في الوقت ذاته، أصدرت شركة Build A Rocket Boy بيانًا أكدت فيه بدء عملية التسريح، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستتيح للفريق "التركيز على تقديم تحديثات مستمرة وتحسين الأداء للعبة MindsEye، مع ضمان النجاح طويل الأمد لطموحات الشركة المستقبلية".

وبعد إطلاق MindsEye بفترة قصيرة، أعربت الشركة عن "حزنها الشديد" بسبب المشكلات التي واجهها اللاعبون، ووعدت بإصدار سلسلة من التحديثات لإصلاح مشاكل الأداء الكبيرة، والأخطاء التقنية، وعيوب سلوك الذكاء الاصطناعي. وقد بدأت بالفعل عملية طرح هذه التحديثات.

وفي غضون ذلك، أفادت مصادر داخل BARB لـIGN أن ليزلي بينزيس تواصل أخيرًا مع الموظفين في مكالمة فيديو قصيرة أمس، 2 يوليو. وبحسب شخصين حضرا المكالمة وطلبا عدم الكشف عن هويتهما حفاظًا على مستقبلهما المهني، أكد بينزيس أن الشركة ستتعافى وستُعيد إطلاق MindsEye، وألقى باللوم في الصعوبات التي تواجهها اللعبة والاستوديو على "جهات تخريبية داخلية وخارجية"، إلى جانب أسباب أخرى.

وتعيد هذه التصريحات إلى الأذهان ما قاله مارك غيرهارد، الرئيس المشارك للشركة، قبيل إصدار MindsEye، عندما أثار جدلًا واسعًا بقوله إن هناك "جهودًا منسقة" تهدف إلى "تشويه سمعة اللعبة والاستوديو"، ملمحًا إلى وجود أطراف مدفوعة أو استخدام Bots لتعليق سلبيات زائفة.

ووفقًا لمصادر IGN داخل BARB، هناك رغبة داخلية في أن تمر MindsEye بقصة "خلاص" تنتهي بنجاحها في نهاية المطاف، لكن في ظل قلق الموظفين من مصيرهم الوظيفي، تظل هناك تساؤلات جدية حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من تنفيذ خارطة الطريق التي وعدت بها بعد الإطلاق، بما في ذلك طور اللعب الجماعي، في الوقت المحدد.