الموسم الثالث من Marvel Rivals بات على الأبواب، وبينما يحمل معه تقديم شخصيات جديدة تمامًا إلى الطاقم القتالي، فإنه يجلب أيضًا تغييرات جوهرية لعدد من الأبطال والأشرار القابلين للعب. بعض الشخصيات نجت من التعرض لتعديلات كبيرة أو تقليص ملحوظ في قوتها، لكن هناك آخرين تلقّوا تعديلات كبيرة على قدراتهم، وهو ما قد يغير بشكل ملحوظ أسلوب لعبهم على أرض المعركة.

ومع الأخذ بعين الاعتبار أن القدرة على مجاراة الفريق الخصم ومواجهته تُعد عنصرًا أساسيًا للفوز بالمباريات في Marvel Rivals، فمن الضروري للاعبين أن يكونوا على دراية بهذه التغييرات في التوازن، حتى وإن لم يستخدموا تلك الشخصيات بأنفسهم. لذلك، حان الوقت لاستعراض أكبر التغييرات التي تم إجراؤها على أبطال وأشرار Marvel Rivals في الموسم الثالث، وماذا تعني هذه التغييرات لمجريات اللعب القادمة.

Iron Man

سيتوجب على Iron Man إطلاق عدد أكبر من الضربات لإلحاق ضرر كبير

التغييرات:

• تقليل ضرر أول ضربتين من Repulsor Blast أثناء تفعيل Armor Overdrive، من 40 إلى 35، ومن 50 إلى 45.
• زيادة كلفة الطاقة للقدرة المطلقة Invincible Pulse Cannon من 2800 إلى 3400.

لطالما كان Iron Man واحدًا من أكثر الشخصيات المزعجة في المواجهات، خاصة بفضل قدرته على التحليق في الهواء لفترات طويلة دون توقف بينما يطلق وابلًا من الهجمات المتفجرة على خصومه من مسافة آمنة. هذا الأمر جعله خصمًا يصعب تتبعه أو مواجهته بشكل مباشر، خصوصًا في الأوضاع الجماعية التي تتطلب تنسيقًا عاليًا بين أعضاء الفريق. الهجمات المتكررة التي ينفذها كانت تمنحه أفضلية واضحة، مما جعل الكثير من اللاعبين يشعرون بعدم التوازن في أسلوب اللعب عند مواجهته.

وعلى الرغم من أنه لم يتلقَ الإنقاص الجذري الذي كان الكثير من اللاعبين يتمنونه، إلا أن الضرر الناتج عن Repulsor Blast تم تخفيضه قليلًا، على الأقل في أول ضربتين، وهو ما سيحد من تأثيره الفوري عند الاشتباك الأول. هذه الضربات كانت تشكل عاملًا حاسمًا في إنهاء المعارك سريعًا، لكن تقليل ضررها سيمنح الخصوم وقتًا إضافيًا للرد أو الاحتماء.

إضافة إلى ذلك، فإن زيادة تكلفة الطاقة للقدرة النهائية Invincible Pulse Cannon ستجعل من الصعب على اللاعبين استخدامها بشكل متكرر في المعركة، مما يجبر مستخدمي Iron Man على التفكير جيدًا في توقيت تفعيلها بدلاً من الاعتماد عليها كخيار دائم للهروب أو الهجوم الساحق.

هذا التعديل ليس مجرد تقليل مباشر لقوته، بل هو دعوة ضمنية للاعبين إلى استخدام أسلوب لعب أكثر وعيًا وتركيزًا، بحيث يصبح التوقيت، والموقع، واختيار الأهداف عناصر أساسية للنجاح بدلاً من الاعتماد الأعمى على إطلاق النار من السماء. أصبح الآن إطلاق الضربات بشكل عشوائي غير كافٍ، ما سيجبر اللاعبين على تطوير استراتيجيات جديدة وتحسين أدائهم إن أرادوا الاستمرار في السيطرة بنفس الشخصية.

Namor

قذائف أسرع وأكثر فتكًا تجعل Namor أكثر خطورة من أي وقت مضى

التغييرات:

• زيادة ضرر قذيفة Trident of Neptune من 70 إلى 75، وزيادة سرعة القذيفة من 120 متر/ثانية إلى 150 متر/ثانية.
• زيادة سرعة قذائف Wrath of the Seven Seas من 120 متر/ثانية إلى 150 متر/ثانية.

عندما يتعلق الأمر بالقضاء على الأعداء من مسافة آمنة، فإن عددًا قليلًا من الشخصيات في Marvel Rivals يمكنهم مجاراة Namor في هذا الجانب. هذا الساكن الخبيث لأعماق المحيطات كان بالفعل خصمًا صعبًا على الفرق الأخرى، بفضل دقته العالية، وسرعة هجماته، وقدرته على التحكم في مساحات المعركة من بعيد. ومع قدوم الموسم الثالث، سيزداد تهديده بشكل كبير، حيث لم تزد فقط سرعة قذائفه، بل زادت أيضًا قوة تأثيرها، مما يجعل منه أحد أكثر الشخصيات المزعجة في الخطوط الخلفية.

زيادة سرعة القذائف تعني أن لاعبي Namor سيتمكنون من إصابة أهدافهم بشكل أكثر انتظامًا وبدقة أعلى، لأنهم لن يكونوا مضطرين إلى حساب مسار الرمح بدقة عالية أو الانتظار الطويل لتأثير الإصابة. هذا التعديل سيقلل من فرص هروب الخصوم أو تفادي الضربة في اللحظة الأخيرة، ما يزيد من احتمالية تحقيق إصابات مباشرة متتالية، خاصة ضد الأهداف السريعة أو المتخفية.

أما من ناحية الضرر، فرغم أن الزيادة تبدو بسيطة على الورق، إلا أن التأثير الفعلي في المعركة سيكون واضحًا، خصوصًا عند مواجهة شخصيات ضعيفة مثل Strategists أو Duelists، والذين يمكن إسقاطهم بسرعة إذا لم يتخذوا موقعًا دفاعيًا جيدًا. هذا التغيير سيمنح Namor أفضلية كبيرة في تفكيك دفاعات الفريق المعادي، واستهداف اللاعبين الحاسمين الذين يتحكمون في مجريات القتال من بعيد.

ومع هذه التعديلات سيتحوّل Namor إلى آلة قتل بحرية لا ترحم، قادر على التحكم في مسار المعركة عن بُعد، والتدخل في اللحظات الحاسمة بفعالية غير مسبوقة. وعلى الأعداء الآن أن يكونوا أكثر حذرًا، لأن رمحه لن يمنحهم متسعًا من الوقت للتفكير أو التراجع.