جميعنا يعلم أن Star Wars Outlaws لم تحقق ذاك النجاح التجاري الذي كانت تأمل يوبيسوفت بتحقيقه من رؤيتها الخاصة لعنوان حرب النجوم، حيث يُقال أن Ubisoft طلبت من Steam إخفاء عدد اللاعبين بعد فشل لعبة Star Wars Outlaws.

وخلال اجتماع عام عُقد مؤخرًا في شركة Ubisoft، طُرحت على الرئيس التنفيذي إيف غيلموت أسئلة حول أداء Star Wars Outlaws التجاري المخيّب للآمال. وكانت أولى تصريحاته تحمل نبرة تبريرية، مشيرًا إلى أن العلامة التجارية “Star Wars” نفسها كانت تمرّ بفترة مضطربة عند إطلاق اللعبة.

وفي التفاصيل، سأله أحد المساهمين: “ما الذي تعلمته من فشل اللعبة على مستوى المبيعات؟ هل تغيّر شيء في رؤيتك للتسعير أو للتسويق؟” ليرد غيلموت:

“لم نبلغ أهدافنا المبيعية، وهذا يعود لعدة عوامل، أبرزها توقيت الإطلاق، إذ تزامن مع فترة فقدت فيها العلامة التجارية شيئًا من جاذبيتها الجماهيرية.”

أُطلقت Star Wars Outlaws في 27 أغسطس 2024، وهو العام ذاته الذي شهد صدور مسلسلات حرب النجوم مثل Tales of the Empire وThe Acolyte وSkeleton Crew، والتي لم تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، بل أُلغيت “The Acolyte” تمامًا، مما سبّب إحباطًا للمعجبين الذين، على غرار البعض، كانوا يتطلّعون لرؤية المزيد من عضلات Manny Jacinto.

غيلموت اعترف بأن اللعبة لم تكن خالية من العيوب التقنية عند الإطلاق، مؤكدًا أنه تم تصحيح العديد من الأخطاء خلال الأسابيع الأولى، ولكن الضرر انعكس على حجم المبيعات. وقال:

“حسّنا اللعبة بشكل مكثّف، ونعمل حاليًا على إصدار نسخة محسّنة منها لأجهزة الجيل المقبل مثل Switch 2. الرحلة التطويرية لم تنتهِ بعد.”

وتابع رئيس يوبيسوفت بالقول أنه يعتقد أن إطلاق اللعبة على Switch 2 قد يمنحها فرصة جديدة للتألق، خاصة مع الدروس التي استخلصتها الشركة من تأجيل Assassin’s Creed Shadows — والتي تأخّرت لضمان عدم تكرار التجربة المليئة بالأخطاء البرمجية.