Sonic and the Black Knight
تاريخ الإصدار الأصلي: 2009

تُعد لعبة Sonic and the Black Knight واحدة من العناوين الفريدة في سلسلة Sonic، والتي صدرت ضمن سلسلة Storybook الحصرية لأجهزة Wii. كما يشير اسم السلسلة، تدور أحداث اللعبة في عالم مستوحى من القصص الخيالية، حيث يجد Sonic نفسه داخل حكاية أسطورية يتوجب عليه فيها إنقاذ العالم الجديد وعالمه الحقيقي من تهديد شرير. في هذا الإصدار بالتحديد، يدخل Sonic إلى عالم أسطورة الملك آرثر، حيث يحمل السيف ويتحول إلى فارس يتصدى لقوى الظلام التي تهدد مملكة كاميلوت.
اللعبة لاقت ترحيبًا من محبي السلسلة بوصفها خطوة إلى الأمام مقارنة بسابقتها Sonic and the Secret Rings، خاصة من ناحية تحسين الاستجابة وجودة السرد، وقد أُشيد بها لاحقًا كواحدة من الجواهر المخفية في مكتبة Sonic، رغم كونها لم تحظَ بتسويق كبير أو تغطية إعلامية واسعة عند صدورها. وقد اعتبرها الكثيرون تجربة متميزة نظرًا لمزجها الفريد بين أسلوب الأكشن سريع الوتيرة والبيئة القصصية الغنية بعناصر الفانتازيا.
الجانب الموسيقي كان من أبرز ما يميز اللعبة، إذ قدمت مجموعة من المقطوعات الحماسية والملحمية التي تُعد من الأفضل في تاريخ السلسلة، إلى جانب التمثيل الصوتي الذي أضاف أبعادًا مثيرة للشخصيات، خاصة عندما ظهرت شخصيات مألوفة مثل Knuckles وShadow بأدوار جديدة كفرسان في قصة آرثرية الطابع. كما أن القصة نفسها جذبت الكثير من المعجبين بأسلوبها الروائي المختلف، حيث قدّمت Sonic في قالب غير تقليدي يتحدى فيه مفهوم البطل الخارق ضمن سياق أسطوري.
لكن رغم هذه الجوانب الإيجابية، لم تخلُ اللعبة من العيوب، إذ اشتكى اللاعبون من نظام التحكم الذي اعتمد بشكل مفرط على تحريك جهاز Wii، مما تسبب في بعض الإحباط أثناء القتال أو تنفيذ الحركات الدقيقة. كما أن تصميم بعض المراحل جاء غير متوازن، ما جعل التجربة أحيانًا غير منسجمة مع إمكانات الفكرة. لهذا السبب يرى الكثيرون أن اللعبة كانت بحاجة فقط إلى تحسين تقني وتطوير في الجوانب الميكانيكية لتتألق بحق.
لو حصلت Sonic and the Black Knight على نسخة معاد تطويرها برسوم حديثة ونظام تحكم أكثر سلاسة، إلى جانب تحسينات في تصميم المراحل وتوسيع محتوى القصة، فإنها بلا شك ستكون واحدة من أكثر العناوين التي تستحق العودة والاهتمام، خصوصًا لعشاق Sonic الباحثين عن تجربة مختلفة ذات طابع فني وروائي مميز.
Shadow the Hedgehog
تاريخ الإصدار الأصلي: 2005
سواء كنت من المعجبين به أو ترى أنه مبالغ في تقديره، لا يمكن إنكار أن شخصية Shadow the Hedgehog أصبحت واحدة من أكثر الشخصيات شهرة وتأثيرًا في عالم Sonic على مر السنين. هذا العنوان منح Shadow فرصته الكاملة ليكون في مركز الأحداث، بعيدًا عن ظل Sonic، ولأول مرة أصبح هو البطل الرئيسي الذي يتولى اللاعب التحكم به طوال المغامرة. وبالنسبة لعشاق هذه الشخصية الغامضة والمتمردة، فقد كان ذلك بمثابة حلم تحقق.
اللعبة اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا عن السائد في ألعاب Sonic، سواء في طابعها القصصي أو الميكانيكيات التي قدمتها. فمن استخدام الأسلحة النارية لمهاجمة الأعداء، إلى قيادة المركبات المختلفة والتنقل بها عبر المناطق، تميزت اللعبة بقدر كبير من الفوضى والمتعة في آنٍ واحد. كما أن سرد القصة كان مثيرًا للجدل، حيث اعتمد على مفهوم الخيارات المتفرعة والنهايات المتعددة، ما أضفى بعدًا تفاعليًا جديدًا نادرًا في ألعاب السلسلة، وجعل كل تجربة لعب فريدة بحسب القرارات التي يتخذها اللاعب.
رغم هذه التجربة الجريئة، لم تكن اللعبة خالية من العيوب، فقد عانت من تكرار واضح في أسلوب اللعب، حيث كانت المهمات أحيانًا متشابهة بشكل ملحوظ، مما يقلل من عنصر التنوع. كذلك واجه اللاعبون مشاكل في تجربة المستخدم، مثل غياب خريطة واضحة للمراحل، الأمر الذي صعّب عملية العثور على الأهداف وجعل بعض المهام أكثر تعقيدًا مما يجب. أضف إلى ذلك أن الرسومات لم تكن الأفضل حتى بمقاييس جيلها، ما جعل بعض البيئات والمراحل تبدو باهتة مقارنة بطموح القصة وأسلوب اللعب المختلف.
مع ذلك، لا يزال هذا العنوان يتمتع بمكانة خاصة في قلوب فئة واسعة من اللاعبين، ويرونه مرشحًا مثاليًا للحصول على نسخة محسنة أو معاد تطويرها. تخيل إعادة إصدار Shadow the Hedgehog برسوم حديثة، وتحسينات في التحكم، وإعادة تصميم المراحل لجعلها أكثر انفتاحًا وتنوعًا، إلى جانب نظام توجيه أفضل يساعد في تتبع المهام بشكل مريح. مثل هذه التعديلات كفيلة بتحويل هذه المغامرة المتمردة إلى تجربة متكاملة تعيد تعريف الشخصية وتمنحها المجد الذي تستحقه كأحد أكثر رموز Sonic تعقيدًا وغموضًا.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.