Valve Index

يظل Valve Index أحد أفضل خيارات الواقع الافتراضي المرتبطة بالحاسوب رغم مرور الوقت عليه وظهور تقنيات أحدث. ما يجعله مميزًا هو قدرته العالية على تتبع الحركة بدقة وواقعية، وخاصة من خلال وحدات التحكم التي تستطيع التقاط حركة الأصابع بشكل فردي بدلًا من اليد كاملة، مما يضفي حياة على الألعاب التي تعتمد على الأيدي المتحركة.
يمتاز الجهاز أيضًا بسماعاته الخارجية التي لا تلامس الأذن مباشرة، ورغم ذلك توفر تجربة صوتية غامرة دون تسرب صوتي. إضافةً إلى ذلك، يوفّر دعمًا مباشرًا وسهلًا من خلال منصة Steam، حيث يتيح الوصول الفوري إلى مكتبة ألعابك المتوافقة مع الواقع الافتراضي، ويُسهل التنقل من خلال واجهة SteamVR المصممة لهذا الغرض.
ورغم هذه المزايا، يعاني الجهاز من بعض العيوب البارزة، أبرزها ضرورة توصيله بالحاسوب مما يحد من حريّة الحركة، إلى جانب اعتماده على محطات تتبع خارجية لتحديد الموقع، ما يجعله أقل مرونة من الأجهزة المستقلة. كما أن دقة شاشاته المزدوجة البالغة 1440 × 1600 لا تصل إلى حدة بعض المنافسين، رغم دعمها لمعدل تحديث مرتفع يبلغ 144 هرتز يضمن حركة ناعمة.
السعر ما زال مرتفعًا، إن وُجد أصلًا في السوق، لكن إذا تم العثور عليه مستعملًا بحالة جيدة، فقد يكون خيارًا ممتازًا، وفي حال توفر وحدات جديدة منه، فإنه يستحق النظر بجدية.
HTC Vive Vision Focus
يُركّز HTC Vive Vision Focus في المقام الأول على تقديم تجربة شاشة عالية الدقة، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يبحث عن جودة عرض فائقة في الواقع الافتراضي. يمتد مجال الرؤية فيه إلى 120 درجة، ويتيح استخدامه بشكل مستقل أو توصيله بالحاسوب عبر DisplayPort لتجربة أكثر قوة وتنوعًا.
يعزز من قيمته وجود تقنيات مثل تتبع حركة العين، إلى جانب تحسينات في راحة الاستخدام تجعله من بين أكثر الأجهزة راحة عند الارتداء. ولا يحتاج إلى محطات تتبع خارجية مثل الجيل السابق HTC Vive Pro 2، مما يجعل تركيبه أبسط بكثير.
رغم هذا، يعاني الجهاز من بعض الجوانب السلبية، أبرزها استخدامه لمعالج قديم هو نفسه الموجود في Quest 2، مما يحد من أدائه المستقل، إضافة إلى العدسات من نوع Fresnel التي لا توفر أوضح صورة، والمكتبة المستقلة المحدودة التي تفتقر إلى محتوى مميز. كما أن سعره المرتفع قد يجعله بعيدًا عن متناول الكثير من المستخدمين.
ومع ذلك، توفر البطارية القابلة للتبديل أثناء التشغيل عمرًا طويلًا دون انقطاع، وتأتي ميزة الواقع المختلط لتُضيف بعدًا إضافيًا للتجربة. بالنسبة للاعبين الذين يعتمدون على ربط الجهاز بالحاسوب، فإنه يُعد خيارًا قويًا جديرًا بالاعتبار.
كيفية اختيار أفضل نظارة واقع افتراضي
يبدأ اختيار نظارة الواقع الافتراضي المناسبة لألعاب الحاسوب بالتفكير في السعر قبل كل شيء. تختلف أسعار النظارات بشكل كبير لأن كل واحدة منها تركز على نوع مختلف من الاستخدامات. يمكن الحصول على Meta Quest 3S بسعر منخفض يصل إلى 300 دولار فقط، وتوفر إمكانية اللعب بشكل مستقل أو عبر الحاسوب، بينما قد تصل تكلفة نظارات مثل Bigscreen Beyond إلى 1000 دولار قبل حتى شراء الإكسسوارات الضرورية. لهذا يُفضل دائمًا البدء بنظارة منخفضة التكلفة إذا كانت هذه أول تجربة في الواقع الافتراضي، حتى يتضح نوع الألعاب التي تناسب المستخدم ومدى استمتاعه بالتجربة قبل الاستثمار في خيارات أغلى.
بعد ذلك، لا بد من تحديد الغرض الأساسي من النظارة. إذا كانت الاستخدامات مقتصرة فقط على ألعاب الحاسوب، فالأفضل التوجه إلى خيارات مثل Valve Index أو Bigscreen Beyond، حيث إنها مصممة لهذا الاستخدام بالتحديد. أما إذا كانت الرغبة في استخدام النظارة أثناء الجلوس على الأريكة أو في أماكن مختلفة بعيدًا عن الحاسوب، فتكون الخيارات المثالية هي النظارات المستقلة مثل Meta Quest 3 وMeta Quest 3S وPico 4.
وعند الدخول في التفاصيل التقنية، تُعد الدقة من أهم المواصفات. بعض ألعاب الواقع الافتراضي تحاول إنشاء عوالم واقعية مليئة بالتفاصيل الرسومية الدقيقة، لذلك كلما ارتفعت الدقة زادت جودة التجربة. هذا ينطبق أيضًا على مشاهدة فيديوهات الواقع الافتراضي الواقعية. ولكن في حالة كانت الألعاب المرغوبة بسيطة وممتعة، فلن تكون الدقة أولوية قصوى.
من المواصفات المهمة أيضًا معدل التحديث. معظم النظارات الحديثة تعمل بمعدل 72 هرتز أو أكثر، وهذا كافٍ لتجربة جيدة. ومع ذلك، إذا كان المستخدم حساسًا تجاه دوار الحركة في الواقع الافتراضي، فإن اختيار نظارة بمعدل تحديث 90 هرتز أو أعلى سيكون الخيار الأفضل.
تُعد سهولة الإعداد عاملًا مهمًا خصوصًا للمبتدئين. بعض النظارات مثل Meta Quest 3 وPico 4 يمكن استخدامها مباشرة بعد إخراجها من العلبة بفضل وجود بطاريات داخلية واتصال لاسلكي، بينما يتطلب البعض الآخر مثل Valve Index وBigscreen Beyond توصيلها بالحاسوب والاستعانة ببطاقة الرسومات لتشغيلها، ما يجعل الإعداد أكثر تعقيدًا.
وأخيرًا، تتفاوت نظارات الواقع الافتراضي في جودة تتبع الحركة. معظم النظارات الحديثة تعتمد على تقنية التتبع الخارجي من داخل النظارة نفسها دون الحاجة إلى أجهزة مساعدة، لكن بعض الطرازات القديمة تحتاج إلى محطات تتبع تُوضع حول الغرفة، ما قد يكون مرهقًا في الترتيب والاستخدام.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.