قام المطور البريطاني المستقل Bithell Games بالاستغناء عن "أغلبية" موظفيه بدوام كامل، وذلك بعد أسابيع قليلة من إطلاق لعبة الأكشن ذات حلقة الزمن Tron: Catalyst، إثر فشل الشركة في الحصول على مشروع جديد واسع النطاق.
ويعني ذلك تسريح 11 عضوًا من الفريق، وفق ما أعلنه رئيس Bithell Games مايك بيثل اليوم في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، مع مستقبل غير واضح لما ستقوم به الاستوديو لاحقًا.
وكتب بيثل: "اتّضح قبيل إصدار لعبتنا الأخيرة أنّنا لسنا في مأمن من التحديات التي واجهتها العديد من فرق تطوير الألعاب الساعية للحصول على شركاء تمويل في عامي 2024 و2025. ولحسن الحظ، تمكّنا من إبلاغ الموظفين بهذه التحديات مسبقًا، والعمل مع المعنيين لتسهيل عملية المغادرة قدر الإمكان من خلال حزم تعويضية".
عملت شركة Bithell Games سابقًا على لعبة Tron: Identity، وهي مزيج من لعبة ألغاز ورواية بصرية، وقد كانت بمثابة إثبات مفهوم يتيح للفريق العمل مع شركة Disney على سلسلتها الخيالية العلمية.
وقبل تلك الألعاب، حققت الشركة شهرة من خلال لعبة تقمّص الأدوار التكتيكية John Wick Hex، بعد النجاح المبكر الذي حققته مع ألعابها المستقلة المحبوبة Thomas Was Alone و Volume.
وقال بيتيل: "من المهم أن نوضح أن هذا كان فريقًا مذهلًا يضم أشخاصًا موهوبين بشكل استثنائي. إذا كنت مطورًا وتقرأ هذا، وتبحث عن موظفين، فإن أي شخص ممن تأثروا سيكون إضافة رائعة لفريقك. من فضلك تواصل معنا إذا كان بإمكاننا المساعدة في تواصلك بهم".
"لن يؤثر هذا الخبر على توفر ألعابنا المنشورة ذاتيًا الحالية ودعمنا المستمر لها. نحن ممتنون للغاية لجمهورنا، ونأمل أن يستمر اهتمامكم بأعمالنا مع الأعضاء السابقين للفريق وهم يتجهون إلى أدوار أخرى. لقد كانت Bithell Games دائمًا تُعرَّف وترتقي بفضل أفرادها. اليوم نحن أقل".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
