نستكمل معكم الجزء الثاني من هذا المقال ضمن سلسلة مقالات Top 10 أو توب 10 الحديث الذي بدأناه أول مرة عن الجزء الأول من مقال “أكبر لحظات “ماذا لو” في عالم الأنمي“، هذه المرة سنسلط الضوء على ماتبقى من المقال وسنتحدث عن المزيد من أكبر لحظات “ماذا لو” في عالم الأنمي الكبير والواسع.
ماذا لو لم يحضر Trunks المستقبلي الدواء؟
اسم الأنمي: Dragon Ball Z

ظهر Trunks ترانكس المستقبلي بهدف واحد: منع موت Goku غوكو وكارثة Androids المستقبلية. أحضر دواءً لفيروس القلب مما غيّر مسار الخط الزمني الرئيسي إلى الأبد.
ولكن ماذا لو لم يقم بهذه الرحلة؟
لولا الدواء لكان البطل Goku قد مات قبل ظهور Androids. لكان مقاتلو Z قد واجهوا أندرويد 17 و18 بدون أقوى محاربيهم، مما أدى إلى نتيجة أقرب بكثير إلى الخط الزمني الأصلي لشخصية Trunks، الملليئة بالموت والخراب واليأس. ولم يكن Cell سيل ليُوقف أيضًا. لولا Goku وتدخل Trunks، لكان من الممكن أن تنتهي ملحمة Androids بسهولة بامتصاص Cell للآخرين وتحقيق شكله المثالي دون مقاومة. المثير للاهتمام هو أن أفعال Trunks خلقت خطًا زمنيًا بديلًا حيث تم تجنب الأسوأ … لكن عالمه بقي محطمًا. إلا أنه بهذا العمل نجح في إنقاذ واقعًا كاد أن يكون مريرًا. ولم يتمكن من العيش فيه أبدًا. هذه واحدة من أكثر المفارقات المريرة في أنمي Dragon Ball Z، لقد كان Trunks منقذ عالم لم يكن ملكه أبدًا.
ماذا لو لم يخفي Lelouch حقيقة شخصية Zero في Code Geass؟
أنمي Code Geass: Lelouch of the Rebellion
يعتبر بطل مسلسل Code Geass الشهير Lelouch Lamperouge اسمًا مشهور جدًا في عالم الأنمي، وهو شخصية معقدة للغاية تتسم بالذكاء المُرعب واستخدامه لكافة الوسائل الممكنة لتحقيق هدفه والانتقام من والده وحكومته الشريرة التي تطمح للسيطرة على العالم وتدمير الشعوب المناهضة لها في سبيل هذه الغاية. وإن التلاعب والقتل الجماعي والأفعال الفظيعة الأخرى التي يُصبح بإمكانه القيام بها بعد حصوله على قوةٍ نادرة تأخذه إلى طريق شريرٍ وخسيسٍ للغاية، في حين أن أفعاله لا تغتفر، إلا أن التضحية النهائية له تحسن من صورته قليلاً ولا تجعله الشرير الكبير الذي كان يعتقده متابعوا المسلسل. هي قصة متعطشة للانتقام من الإمبراطورية البريطانية بسبب أفعالها ضد عائلته وأمه، والتي تجعل Lelouch يشن حربًا عنيفة ضدهم باستخدام قوته المكتشفة حديثًا وقدرته التكتيكية المذهلة على قيادة الجيوش والمعارك، ويخفي نفسه تحت اسم Zero الخارج عن القانون في محاولاته للوفاء بعهد طفولته وتدمير بريطانيا. يجمع الأنمي بين مباراة شطرنج وتجربة أخلاقية. كان قرار Lelouch لولوش بابتكار شخصية Zero قرارًا متسرعًا ومؤثرًا. فبعد أن شهد مذبحة المدنيين اليابانيين الأبرياء، اختار حمل السلاح ضد الإمبراطورية البريطانية. سمح له هذا القناع بانصاف المظلومين، وخداع أعدائه، وأن يصبح رمزًا للتمرد.
ولكن ماذا لو لم يرتدِه قط؟
لولا Zero لما تشكل الفرسان السود. ولما كانت هناك مقاومة موحدة ضد بريطانيا، بل مجرد نوبات عنف متفرقة. لكان Lelouch قد بقي طالبًا، يخفي قواه كمستخدم Geass وربما فقد السيطرة عليها في النهاية. لكان Suzaku سوزاكو أيضًا قد استمر في طريقه لتغيير النظام من الداخل، ولكن لولا Lelouch ليتحدى مبادئه، لما شكك في ولائه أبدًا. ولربما عاشت Euphemia ولما وقعت مذبحة المنطقة الإدارية الخاصة في اليابان. ومع ذلك، لولا Zero لما أُجبر العالم على مواجهة عيوب القوة والحرب. العالم الذي حلم به Lelouch. العالم الذي يمكن أن تعيش فيه Nunnally بسلام، لم يكن ليوجد أبدًا.
ماذا لو لم تتلقَ Violet تلك الرسالة الأخيرة في Violet Evergarden؟
أنمي: Violet Evergarden
لطالما كانت Violet فيوليت أداة حرب، مطيعة، فعّالة، وبلا مشاعر. لكن بعد انتهاء الحرب، وجدت نفسها تائهة. كانت رحلتها عبر Violet Evergarden تتمحور حول تعلّم معنى الحب، ومعنى أن تكون إنسانًا. ثم جاءت الرسائل. لم تكن رسالة عائلة Gilbert المكتوبة باسمه بعد وفاته، مجرد رسالة، بل كانت خلاصًا. منحتها خاتمة، سببًا للعيش، وفهمًا أعمق لما قصده Gilbert عندما أخبرها أنه يحبها.
لكن ماذا لو لم تصل تلك الرسالة أبدًا؟
ربما كانت Violet ستبقى فاقدةً للحس العاطفي، متشبثةً بذكرى قائدها دون أن تستوعب حزنها. ربما كانت ستتوقف عن النمو، عاطفيًا أو اجتماعيًا، وستبقى عالقةً في دوامة من الشعور بالذنب وكراهية الذات. كانت الرسالة الأخيرة أكثر من مجرد حبر على ورق، كانت آخر قطعة من حب Gilbert تمتد إليها يدها لتنتشلها من حافة الهاوية. لولا ذلك، ربما كانت قصة Violet قد انتهت بهدوء، ليس بالسلام، بل بالصمت.
ماذا لو لم يقم الأخوة Elric بالتحول البشري أبدًا؟
أنمي Fullmetal Alchemist: Brotherhood
كانت إحدى أكثر اللحظات شهرةً وإيلامًا في تاريخ الأنمي، حين حاول كل من Edward و Alphonse Elric إدوارد وألفونس إلريك إحياء والدتهما عبر التحول البشري. كانت التكلفة باهظة: فقد Edward ساقه، وفقد Alphonse جسده، وضحى Edward بذراعه ليثبت روح Alphonse في درع.
ولكن ماذا لو لم يحاولوا؟
لما فقدوا أجسادهم، ولما ذهبوا للبحث عن حجر الفلاسفة، ولما اكتشفوا حقيقة خطط Amestris أميستريس ووالدهم. ربما يكون والدا Winry وينري قد رحلا، لكن الصبيان كانا سينشآن بسلام في Resembool، وربما يصبحان كيميائيين عاديين للدولة. ولكن لولا هذا الخطأ، لكان العالم سيبقى في خطر. لكان Homunculi قد نجحوا.
إلى هنا نأتي لختام مقالنا هذا … حيث تحدثنا عن أكبر لحظات “ماذا لو” في عالم الأنمي. أترككم الآن مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “أفضل شخصيات الأنمي المحبوبة“.

كاتب
محب للألعاب منذ الصغر، وشغوف بمتابعة آخر أخبارها ومستجدات الصناعةـ والكتابة حولها واحدة من أكثر الأشياء التي استمتع بها طوال الوقت.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.