العاب / سعودي جيمر

أجزاء من ألعاب دمّرت السلسلة الرئيسية تمامًا (ج3 والأخير)

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

إليك مجموعة ألعاب كانت سيئة للغاية لدرجة أنها دمّرت سلاسلها. ومن الجدير بالذكر أن هناك أحيانًا عوامل أخرى غير لعبة واحدة فقط قد تتسبب في توقف سلسلة عن الظهور. نحاول هنا الإشارة إلى العوامل المجمّعة التي أدت إلى زوال هذه السلاسل قدر الإمكان، لكن التركيز في هذه القائمة سيكون على الألعاب المذكورة.

The Order: 1886

ias

The Order 1886

عند إطلاق جهاز PS4، كان الجميع يتحدث عن دقة الرسوم الواقعية المذهلة في لعبة The Order، إذ كانت بمثابة العرض التقني الأبرز للجهاز في ذلك الوقت، وذلك لسبب وجيه، حيث أبهرت اللاعبين بإضاءة واقعية وتفاصيل خامات دقيقة للغاية. رغم ذلك، لم يكن هناك الكثير مما يمكن قوله عن أي جانب آخر من اللعبة بنفس الحماسة.

لا أستطيع أن أصف The Order بأنها لعبة سيئة، ولكن الحقيقة أنها لم تكن تقدم الكثير من عناصر اللعب الحقيقية، خاصة بالنظر إلى سعرها عند الإطلاق. إذ يمكن إنهاء الحملة الرئيسية في حوالي ست ساعات فقط، مع وجود بعض المقتنيات التي بالكاد تمنحك سببًا لإعادة اللعب. ولم تكن المشكلة في قصر مدة اللعبة فحسب، بل في أن المحتوى نفسه كان سطحيًا إلى حد ما، مع الاعتماد المفرط على أحداث الضغط السريع للأزرار (Quick-Time Events) وأسلوب إطلاق النار المألوف خلف الغطاء.

يمكن اعتبارها واحدة من تلك الألعاب التي قد تكون مناسبة للإيجار من أجل الاستمتاع بقصتها وأجوائها، لكنك على الأرجح ستنساها بعد أسبوعين من إنهائها. ورغم أن The Order لم تتحول أبدًا إلى سلسلة، إلا أن الخطط كانت موجودة لذلك، وكان هناك جزء ثانٍ قيد الإعداد، قبل أن يُغلق استوديو التطوير Ready At Dawn أبوابه نهائيًا في عام 2024.

Kane & Lynch 2: Dog Days

وأخيرًا، نصل إلى اللعبة الكلاسيكية المثيرة للجدل Kane & Lynch 2، والتي حُكم عليها منذ بدايتها بأن تتلقى آراءً متباينة. فعلى عكس ما قد يبدو، تُعد Kane & Lynch 2 عملًا فنيًا غير تقليدي على الإطلاق. إذ تم تصميم أسلوب التصوير فيها ليكون متعمدًا في عشوائيته، بل ومزعجًا في بعض الأحيان، بهدف محاكاة كاميرات الشرطة أو الكاميرات المثبتة على الجسم. وقد انتقد العديد من النقاد هذا الأسلوب ووصفوه بالسيئ والسطحي، لكنه كان في الوقت نفسه العنصر الذي جذب أكثر معجبي اللعبة شغفًا.

رغم ذلك، فإن مدة الحملة القصيرة التي لا تتجاوز خمس ساعات، إضافة إلى أسلوب إطلاق النار المتكرر خلف الغطاء، كانا السبب الحقيقي وراء المراجعات السلبية عمومًا والمبيعات المتواضعة. ومع انشغال استوديو IO Interactive بتحقيق نجاحات هائلة مع سلسلة Hitman وأعماله القادمة مثل لعبة James Bond، من غير المرجح أن تحصل Kane & Lynch على فرصة جديدة لتوسيع جمهورها، لتبقى محصورة في دائرة محبيها القليلة المخلصة لها كـ “كلاسيكية عبادة” نادرة.

Bionic Commando

أنهت إعادة الإطلاق الجريئة للعبة Bionic Commando عام 2009 السلسلة فعليًا، بعد أن حققت مبيعات هزيلة بلغت 27,000 نسخة فقط في الولايات المتحدة خلال شهرها الأول. انتقدت إدارة Capcom العليا فريق التطوير الخارجي بسبب صعوبة التعامل معهم، ما عزز الشركة في الاستعانة بمطورين من الخارج، وهو توجه استمر لسنوات لاحقة.

كنا قد أشرنا سابقًا إلى Bionic Commando كمثال على التحولات القصصية غير المنطقية في الألعاب، ولسبب وجيه، فإعادة الإطلاق هذه حاولت أن تقدم أجواء جادة وعالية المخاطر، لكنها جاءت بطابع ساخر. يكفي أن نذكر أن ذراع البطل في القصة هي زوجته!

لكن المشكلة لم تكن القصة وحدها؛ أسلوب الحركة باستخدام الذراع-الحبل كان متعثرًا، والقتال وإطلاق النار كانا بمستوى متوسط. ورغم أنني سعيد بوجود نسخة Bionic Commando هذه من أجل الطرافة وقيمة “ الدرجة الثانية” التي تقدمها، إلا أنها ساهمت أيضًا في إقناع Capcom بركن السلسلة على الرف، وهو أمر مؤسف بالنظر إلى مدى أيقونية الأجزاء الثنائية الأبعاد الأصلية.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة ، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا