العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب الفيديو التي ظهر فيها فريق The Fantastic 4 – الجزء الثاني

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

بعد ان استعرضنا لكم أفضل ألعاب الفيديو التي ظهر فيها فريق The Fantastic 4 الجزء الأول سنستكمل لكم القائمه في الجزء الثاني.

لعبة Fantastic 4 Flame On

ias

تُعد Fantastic 4 Flame On واحدة من الألعاب التي صدرت كارتباط مباشر بفيلم Fantastic Four لعام 2005 لكنها جاءت بشكل حصري على جهاز Game Boy Advance لتقدم تجربة مختلفة عن الألعاب الأخرى المرتبطة بالفيلم فبدلًا من التحكم بكامل الفريق يضعك العنوان في دور Human Torch وحده حيث تنطلق محلقًا في الأجواء مستخدمًا لهيبك الناري لمهاجمة الأعداء وإنقاذ الشخصيات غير القابلة للعب NPCs إضافة إلى جمع الصخور الكونية التي تمنحك نقاطًا إضافية كما تتميز اللعبة بإدراج حركات مستوحاة بدقة من القصص المصورة إلا أن تصميم Johnny بدا هنا أشبه بألعاب Wall Climber البلاستيكية منه ببطل خارق.

اللعبة تعتمد على أسلوب 2D Side-Scroller أي التقدم الجانبي عبر مراحل منصات تقليدية تشبه كثيرًا ألعاب Super Mario لكن مع طابع بطولي خاص بالقوى الخارقة والقصة التي تبتعد عن الفيلم وتقترب أكثر من عالم القصص المصورة حيث يواجه اللاعب أعداء من جنس Skrulls ويصل إلى معركة كبرى مع Galactus كأحد الزعماء الأساسيين هذا الدمج بين المرح البسيط والخيال الكوني منح اللعبة نكهة خاصة رغم محدودية منصتها.

إحدى الإضافات اللافتة كانت وجود مراحل جانبية تحاكي لحظات مهمة من القصة مثل مقطع التزلج على الجليد الذي يظهر فيه Johnny وهو يتعلم لأول مرة كيفية التحكم في قواه النارية كما أضاف المطورون لمسة كوميدية عبر ظهور شخصية الممرضة التي أدتها Maria Menounos في الفيلم لكنها هنا تظهر كسِبرايت Sprite مضحك بزي ممرضة يتكرر في أكثر من موضع مما أضفى لمسة خفيفة الظل وسط المغامرات النارية.

ورغم بساطة أسلوب اللعب وإمكانيات جهاز Game Boy Advance فإن Fantastic 4 Flame On استطاعت أن تترك بصمة عند جمهور السلسلة لكونها أول لعبة تضع Human Torch في الصدارة كبطل منفرد وتمنحه مغامرة مكرسة بالكامل له لتجسد طبيعته المتهورة وروحه المرحة وهو ما جعلها تجربة محببة لدى عشاق الفريق وخاصة محبي Johnny Storm.

لعبة Fantastic Four 1997

بعد ثلاث سنوات فقط من الفيلم سيئ السمعة لفريق Fantastic Four عام 1994 والذي لم يُعرض أبدًا للجمهور، حصلت السلسلة على لعبة حصرية لجهاز PlayStation بعنوان Fantastic Four كانت التجربة أقرب إلى محموم أو رؤية غريبة لعالم الأبطال الأربعة أكثر من كونها لعبة تقليدية فقد اعتمدت الأزياء ونماذج الشخصيات بشكل مباشر على الفيلم غير المعروض مما أعطاها طابعًا فريدًا وغريبًا في الوقت نفسه أما المفاجأة غير المتوقعة فكانت انضمام شخصية She-Hulk كعضو خامس إلى الفريق وهو أمر مستمد من ظهورها القصير في القصص المصورة مع العائلة الأولى.

جاءت اللعبة بأسلوب Beat ’em up جانبي Side-Scroller يسمح لما يصل إلى أربعة لاعبين بالانضمام معًا لخوض المراحل والتنقل من مستوى لآخر في معارك متتالية ضد مجموعة واسعة من أعداء Marvel الكلاسيكيين فقد واجه اللاعبون مخلوقات Moloids وSkrulls بالإضافة إلى Namor the Sub-Mariner وجيشه في Atlantis وكل هذه الصراعات كانت جزءًا من مؤامرة كبرى يقودها Doctor Doom الذي يقف وراء كل الأحداث الشريرة.

ورغم أن التجربة بدت غريبة الأطوار مقارنة بتوقعات اللاعبين في ذلك الوقت، فإنها قدمت بعض اللمسات المثيرة للاهتمام فالقتال والرسوم المتحركة كانا مقبولين نسبيًا بالنسبة لتلك الفترة لكن ما جعلها تبرز بالفعل هو الطريقة الذكية التي عُرضت بها قدرات Reed Richards حيث كانت حركات التمدد الخاصة به مبتكرة للغاية بالنسبة لإمكانيات التقنية في أواخر التسعينات هذه التفاصيل جعلت اللعبة تبدو مختلفة وتمنحها مكانة خاصة في ذاكرة اللاعبين باعتبارها واحدة من أغرب وأجرأ محاولات تجسيد Fantastic Four على أجهزة الألعاب في ذلك العصر.

تحولت Fantastic Four 1997 إلى تجربة تُذكر أكثر لغرابتها وتفردها لا لأنها قدمت أفضل أسلوب لعب أو أكثر الرسوم دقة بل لأنها مزجت بين لم يره أحد تقريبًا وبين رؤية جريئة لعالم Marvel لتقدم عنوانًا ظل حاضرًا في ذاكرة المعجبين بوصفه تجربة فريدة وغريبة لا تشبه أي لعبة أخرى من تلك الحقبة.

لعبة Fantastic Four 2005

لعبة Fantastic Four التي صدرت عام 2005 على أجهزة الكونسول جاءت لتكون مرتبطة بالفيلم السينمائي لكنها لم تكتفِ بأن تكون مجرد نسخة مكررة بل قدّمت مغامرة أوسع وأعمق حيث افتتحت أحداثها بمعركة قوية ضد Doctor Doom قبل أن تعود للخلف لتعرض أصول القصة وكيف اكتسب الفريق قواه الخارقة هذه البداية السينمائية أعطت إحساسًا ملحميًا منذ اللحظة الأولى خصوصًا مع عودة طاقم التمثيل الأصلي لتجسيد شخصياتهم بالأداء الصوتي مما عزز الانغماس في أجواء اللعبة وربطها بالفيلم في ذهن اللاعبين.

اللعبة اعتمدت على أسلوب Beat ’em up الكلاسيكي لكن بطريقة تبرز القدرات الفريدة لكل عضو من الفريق فـ Reed يتميز بقدرات التمدد التي تسمح له بتحويل قبضته إلى كرة حديدية متأرجحة قوية أما Johnny فقدّم أسلوبًا هجوميًا ناريًا حوّل ساحة القتال إلى جحيم ملتهب بينما Sue اعتمدت على طاقتها الكونية لإنشاء دروع غير مرئية وصد الهجمات إلى جانب إطلاق المقذوفات أما Ben فكان القوة الضاربة للفريق بعضلاته الصخرية التي تفتك بالأعداء كل ذلك جعل القتال متنوعًا وديناميكيًا بحيث يجبر اللاعب على التفكير الاستراتيجي واختيار الشخصية الأنسب لكل موقف.

على صعيد القصة لم تلتزم اللعبة تمامًا بالفيلم بل انطلقت نحو الكوميكس الأصلي وأضافت المزيد من الشخصيات والأحداث التي لم تظهر في العمل السينمائي مثل Mole Man وDiablo وNick Fury هذا الدمج بين عناصر الفيلم والكوميكس أتاح للاعبين خوض مغامرة أكثر تنوعًا وغنى وأعطاها طابعًا أقرب لعالم Marvel الحقيقي كما جعلها أكثر تشويقًا لعشاق القصص المصورة الذين كانوا ينتظرون رؤية هذه الشخصيات في ألعاب الفيديو.

المراحل نفسها كانت مليئة بالتفاصيل والعقبات حيث انتقلت بين مواقع مختلفة مثل الشوارع المليئة بالعصابات والمختبرات المليئة بالروبوتات ومعارك الزعماء الملحمية التي تطلبت من اللاعب استخدام الفريق بشكل جماعي لتحقيق النصر هذا التنوع في البيئات جعل التجربة أكثر ثراءً وجعل اللاعبين يشعرون بأنهم جزء من مغامرة كونية حقيقية وليس مجرد لعبة قتال عادية.

ورغم أن اللعبة لم تصل لمستوى الشعبية الذي حظيت به بعض ألعاب الأبطال الخارقين الأخرى فإنها تركت بصمتها الخاصة إذ أبرزت جوهر فريق Fantastic Four القائم على العائلية والعمل الجماعي وأثبتت أن قوة الفريق تكمن في تكامل شخصياته وقدراته أكثر من كونها فردية ولهذا بقيت اللعبة في ذاكرة محبي Marvel كتجربة مميزة عكست روح الفريق وأعطته صورة أكثر عدلًا مما قدمته السينما آنذاك لتصبح جزءًا مهمًا من تاريخ ظهور الأبطال الأربعة في عالم الألعاب الإلكترونية.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا