الارشيف / العاب / سعودي جيمر

أي لعبة Zelda قديمة ما زالت تحافظ على جودتها حتى اليوم؟ – الجزء الثالث

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

بعد أن استعرضنا الجزء الأول والجزء الثاني من أي لعبة Zelda قديمة ما زالت تحافظ على جودتها حتى اليوم؟ نستعرض الجزء الثالث

Ocarina Of Time

شبه خالدة

ias

  • النوع: أكشن – مغامرات
  • تاريخ الإصدار: 21 نوفمبر 1998
  • المطور: Nintendo
  • الناشر: Nintendo
  • المحرك: Zelda 64 Engine
  • المنصات: Nintendo 64، GameCube، 3DS (نسخة محسنة)
  • التصنيف العمري ESRB: مناسب لعمر 10 سنوات فأكثر (E10+) بسبب الدماء المرسومة، العنف الخيالي، والمواضيع التلميحية

تظل لعبة The Legend of Zelda: Ocarina of Time محبوبة حتى اليوم ولأسباب وجيهة. فرغم أنها كانت الخطوة الأولى للسلسلة نحو الرسوميات ثلاثية الأبعاد، إلا أنها نجحت بشكل مدهش، وتمكنت من تقديم تجربة متكاملة ما زالت مؤثرة في تصميم الألعاب حتى الآن. العديد من الآليات التي قدمتها اللعبة أصبحت أساسًا يُستخدم في ألعاب Zelda الحديثة بل وحتى في ألعاب أخرى، مثل آلية القفل على الأعداء (Lock-On) التي غيّرت أسلوب القتال بشكل جذري.

أسلوب رسومات جهاز Nintendo 64 قد يكون من الصعب تقبله بالنسبة للاعبين الجدد لأنه يبدو قديمًا أو خشنًا مقارنة بالمعايير الحديثة، لكنه في المقابل يضيف لمسة خاصة وسحرًا فريدًا يجعل التجربة أكثر أصالة. هذا الطابع الكلاسيكي أصبح جزءًا من هوية اللعبة التي جعلتها من كلاسيكيات الجيل الذهبي للألعاب.

بالنسبة لمن يرغبون في مظهر أكثر صقلًا وسلاسة، فإن نسخة Ocarina of Time 3D التي صدرت على جهاز 3DS تُعتبر خيارًا ممتازًا، حيث قدمت تحسينات رسومية ملحوظة دون أن تمس الحمض النووي الأساسي للعبة، على عكس النسخة المعدلة من Majora’s Mask التي أثارت بعض الجدل. نسخة 3DS هنا حافظت على روح اللعبة الأصلية بشكل شبه كامل، مما جعلها الطريقة المثالية لتجربة Ocarina بأسلوب حديث.

بعيدًا عن الرسوميات، فإن الأثر الذي تركته Ocarina of Time على بقية السلسلة لا يمكن إنكاره. كل إصدار لاحق من Zelda تقريبًا تأثر بها بشكل أو بآخر، سواء في أسلوب القتال، أو تصميم الأبراج (Dungeons)، أو حتى الطريقة التي تُروى بها القصة. لهذا السبب، تُعتبر هذه اللعبة تجربة لا غنى عنها لأي لاعب يريد التعرف على السلسلة بشكل عميق أو فهم جذورها التاريخية.

وبهذا، تظل Ocarina of Time واحدة من أكثر الألعاب تأثيرًا في تاريخ صناعة الألعاب، إذ جمعت بين الابتكار والخلود، وما زالت حتى اليوم تُعتبر بوابة مثالية لدخول عالم Zelda لأي لاعب جديد.

Link’s Awakening

صغير الحجم ومناسب للمستقبل

  • النوع: أكشن – مغامرات
  • تاريخ الإصدار: 6 أغسطس 1993
  • المطور: Nintendo EAD
  • الناشر: Nintendo
  • المنصات: Nintendo Game Boy، Nintendo Game Boy Color، Nintendo Switch (Remake)
  • التصنيف العمري ESRB: للمراهقين (T)
  • المدة المتوسطة لإنهاء اللعبة: 15 ساعة

على الرغم من كونها واحدة من أقدم ألعاب سلسلة The Legend of Zelda، حيث صدرت لأول مرة عام 1993 على جهاز Game Boy الأصلي، فإن لعبة Link’s Awakening ما زالت حتى اليوم تُعتبر من أكثر الألعاب سهولة في الوصول وأكثرها قدرة على الصمود أمام اختبار الزمن. هذه اللعبة حافظت على مكانتها بسبب بنيتها المحكمة، وأسلوبها المتوازن، وسحرها البسيط الذي يمنحها جاذبية خاصة تميزها عن غيرها من ألعاب تلك الحقبة. فهي تقدم تجربة مدمجة لكنها مكتملة العناصر، تجمع بين الألغاز، والاستكشاف، والقتال، وتروي قصة تحمل طابعًا غريبًا وساحرًا في آن واحد.

اللعبة تحافظ على النمط التقليدي لألعاب Zelda من خلال وجود ثمانية زنزانات رئيسية يتعين على اللاعب إكمالها للتقدم، لكن الرحلة على جزيرة Koholint مصممة بشكل لا يجعل اللاعب يشعر أبدًا بإضاعة وقته. بل على العكس، تستغل اللعبة كل فرصة لتأسرك بأجوائها الخاصة، سواء عبر تصميم العالم أو الشخصيات الفريدة التي تقابلها على طول الطريق. الشخصيات في هذه اللعبة تحديدًا تمتاز بطابعها الغريب والمرح أحيانًا، مما يضفي روحًا مميزة تجعل التجربة مختلفة عن باقي أجزاء السلسلة.

ما يميز Link’s Awakening أيضًا هو تعدد الخيارات المتاحة لتجربتها عبر الأجيال المختلفة:

  • يمكنك العودة إلى النسخة الأصلية على جهاز Game Boy، حيث تعيش التجربة كما كانت في بداياتها البسيطة.
  • أو يمكنك تجربة النسخة المحسنة بالألوان Deluxe Edition التي صدرت على جهاز Game Boy Color، والتي لم تكتفِ فقط بتحسين الألوان بل أضافت أيضًا محتوى إضافيًا جعل التجربة أكثر ثراءً.
  • أما الخيار الأحدث فهو النسخة المعاد تصميمها بالكامل على جهاز Nintendo Switch، والتي أعادت صياغة اللعبة بأسلوب رسومي ثلاثي الأبعاد كرتوني جميل للغاية، منح اللعبة حياة جديدة وسمح لجيل جديد من اللاعبين بالتعرف على هذه المغامرة الكلاسيكية.

وبفضل هذه الخيارات المتنوعة، يستطيع كل لاعب أن يختار الطريقة الأنسب له لخوض هذه المغامرة، سواء أراد الرجوع إلى النسخة الأصلية لتجربة الطابع الكلاسيكي الكامل، أو الاستمتاع بالنسخة الملونة على GBC، أو خوض النسخة الحديثة المبهرة بصريًا على Switch. وهذا ما جعل Link’s Awakening واحدة من الألعاب التي أثبتت أن التصميم الذكي والسحر البسيط يمكن أن يجعلا لعبة صالحة للاستمتاع بها لعقود طويلة دون أن تفقد قيمتها أو جاذبيتها.

A Link To The Past

المخطط الأساسي

  • النوع: أكشن – مغامرات
  • تاريخ الإصدار: 13 أبريل 1992
  • المطور: Nintendo EAD
  • الناشر: Nintendo
  • المنصات: SNES، Game Boy Advance، 3DS (عبر Virtual Console)
  • التصنيف العمري ESRB: مناسب للجميع (E) بسبب العنف الخيالي البسيط
  • المدة المتوسطة لإنهاء اللعبة: 15 ساعة

من بين الركائز الثلاث الأساسية التي قامت عليها سلسلة Zelda (إلى جانب اللعبة الأصلية وOcarina of Time)، تظل The Legend of Zelda: A Link to the Past الأكثر سهولة في الوصول حتى يومنا هذا. ورغم أنها لم تكن سوى الجزء الثالث في السلسلة عند صدورها عام 1992 على جهاز SNES، فإن ما أسسته هذه اللعبة مذهل بحق، كما أنها ما زالت حتى الآن من أسهل الألعاب الكلاسيكية التي يمكن العودة إليها دون أي شعور بالقدم أو الصعوبة.

واحدة من أبرز إنجازاتها هي تقديم مفهوم العالم المزدوج: عالم علوي (Overworld) وعالم مظلم موازي (Dark World). هذا التصميم كان ثوريًا في وقته، وأصبح لاحقًا عنصرًا أساسيًا متكررًا في ألعاب السلسلة. خريطة اللعبة تحديدًا تُعتبر من أيقونات تاريخ السلسلة، حتى أنها استُخدمت مرة أخرى في A Link Between Worlds دون اعتراض من اللاعبين، نظرًا لمدى كمالها وتوازنها في التصميم.

ورغم أنها لا تحتوي على المزايا الإضافية والتقنيات الحديثة التي تميز الإصدارات الأحدث مثل Breath of the Wild أو Tears of the Kingdom، فإن A Link to the Past ما زالت حتى اليوم تمثل واحدة من أكثر تجارب Zelda كلاسيكية وخالدة. فهي تقدم مزيجًا متوازنًا من الاستكشاف، حل الألغاز، وقتال الزعماء، والانتقال بين العوالم بشكل سلس، مما يجعلها تجربة مثالية لكل من يريد التعرف على جوهر السلسلة.

وبهذا يمكن القول إن A Link to the Past ليست مجرد جزء ثالث في السلسلة، بل هي المخطط الأساسي الذي رسم ملامح Zelda لعقود طويلة لاحقة، وظلت حتى اليوم واحدة من أكثر الألعاب كلاسيكية وخلودًا في تاريخ صناعة الألعاب.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا