بعد أن استعرضنا الجزء الأول من كيفية حل لغز مياه الأفعى في محتوى Indiana Jones الإضافي نستكمل الجزء الثاني
لوحة اللغز الثالثة في محتوى Indiana Jones: لغز مياه الأفعى

عند الوصول إلى اللوحة الثالثة ستلاحظ أن مستوى التعقيد قد ارتفع بدرجة واضحة مقارنة بالغطاءين السابقين. فالمسار المطلوب هذه المرة ليس مباشرًا أو قصيرًا، بل هو مسار طويل ومتعرج يلتف عبر عدة قنوات جانبية قبل أن يصل إلى فم الأفعى الثالث. هذا التعقيد يجعل من الصعب على اللاعب أن يستنتج الحل من النظرة الأولى، بل يتطلب الكثير من التجريب وتحريك الحلقات الدائرية أكثر من مرة قبل أن يتدفق الماء في الاتجاه الصحيح.
الفكرة الأساسية هنا هي البدء مجددًا من المركز، لكن بدلًا من التوجه إلى أقرب قناة مرئية، عليك أن تتابع مسارًا أطول يلتف عبر القنوات الجديدة التي أصبحت مكشوفة بعد رفع اللوحة الثانية. هذا الالتفاف قد يبدو غير منطقي للوهلة الأولى، لأنك ستشعر وكأنك تعيد الماء إلى الخلف أو بعيدًا عن هدفك، لكن في الحقيقة هذا الانحراف الإجباري يفتح لك ممرات خفية لم تكن متاحة سابقًا.
عند تدوير الحلقات ستجد نفسك أحيانًا تُغلق مسارات كانت صحيحة للغطاءين الأول والثاني، وهذا طبيعي تمامًا، لأن اللغز بُني بحيث يفرض عليك تغيير البنية الكاملة للشبكة في كل مرحلة. ما يهمك هنا هو التركيز على القناة التي تُظهر نهايتها فم الأفعى الثالث. بمجرد أن تصل بالماء إلى هناك سترى الانسياب المتعرج الطويل يكتمل، وسيرتفع الغطاء الثالث ببطء كما حدث مع سابقيه.
الكثير من اللاعبين، بل وحتى كاتب الدليل نفسه، أقروا أن هذا الجزء قد يُحل أحيانًا بالصدفة، وذلك بسبب تشعب المسارات وتشابهها. قد تجد نفسك تحرك الحلقات عشوائيًا وفجأة ترى الماء يصل إلى الوجهة الصحيحة. لكن إن أردت فهمه بوضوح، ركّز على قاعدة “من الداخل إلى الخارج”: افتح المجرى من المركز، ثم مرره عبر كل مفصل متاح حتى تجد القناة الطويلة المتعرجة التي تقودك في النهاية إلى الوجهة الصحيحة.
برفع اللوحة الثالثة تكون قد قطعت شوطًا مهمًا، لأن هذا الغطاء يكشف بدوره عن أجزاء واسعة من الشبكة الداخلية لم تكن ظاهرة من قبل. هذه الإضافة ستمنحك أدوات أكثر للتعامل مع اللوحتين الرابعة والخامسة، لكنها في الوقت نفسه تُظهر لك أن الصعوبة ستتزايد تدريجيًا، وأن كل خطوة جديدة تتطلب المزيد من التفكير الدقيق والصبر.
لوحة اللغز الرابعة في محتوى Indiana Jones: لغز مياه الأفعى
عند الوصول إلى اللوحة الرابعة ستشعر بأنك على وشك إنهاء سلسلة الألغاز، لكن هذه المرحلة تُعد من أكثر المراحل خادعة وتعقيدًا. في البداية ستظن أن الأمر يسير على النمط المعتاد: توجيه الماء عبر القنوات المكشوفة حتى يصل إلى فم الأفعى المرسوم على الغطاء الرابع. ستقوم بتدوير الحلقات حتى تتبع المسار المطلوب، وستلاحظ أن المياه بدأت بالفعل تتدفق في الاتجاه الصحيح.
لكن بمجرد أن تبدأ العملية، سيُقاطعك صوت Indy ليقول إن الآلية عالقة، وستلاحظ أن الغطاء لا يرتفع كما ينبغي. هذه اللحظة تمثل النقطة الفارقة في اللغز، فهي تكشف لك أن التوجيه وحده لا يكفي، وأن هناك عقبة ميكانيكية تمنع الآلية من العمل كما هو مخطط لها.
هنا عليك أن ترفع رأسك وتنظر إلى الأعلى داخل الغرفة. ستجد أن إحدى أذرع الأفعى في الآلية قد علقت في مكانها، وهو ما يعرقل التدفق الكامل للنظام ويمنع الغطاء من الانفتاح. ستتعرف على الذراع العالقة من خلال حركتها المتوقفة أو من خلال كونها بارزة بشكل غير طبيعي مقارنة ببقية الأذرع.
لحل هذه المشكلة يجب عليك التدخل يدويًا والتفاعل مع الذراع العالقة لتحريرها. هذه الخطوة الإضافية تكسر النمط الروتيني للألغاز السابقة وتجبرك على التفكير بعمق في تصميم الغرفة ككل بدل الاكتفاء بتوجيه الماء. بعد أن تنجح في تحرير الذراع، سيعود الماء ليتدفق في مساره الكامل، وسيرتفع الغطاء الرابع ببطء، كاشفًا لك آخر جزء من الشبكة الداخلية.
بهذا تكون قد أتممت الجزء الأكثر تعقيدًا من اللغز، وفتحت الطريق نحو المرحلة الخامسة والأخيرة، حيث ستستخدم كل المسارات المكشوفة لحل المنظومة بالكامل وفتح الباب نهائيًا.
ستحتاج إلى الصعود إلى هناك، لذا استخدم هذه الدرجة للقفز إلى المنصة الأولى التي رفعتها.
من هناك اقفز إلى المنصة التالية في الأعلى، وبعد أن تثبت قدميك عليها استدر ببطء نحو الجدار. ستلاحظ وجود جزء متضرر من الأفعى العملاقة التي تلتف حول الغرفة، وهو جزء يبدو مكسورًا أو متآكلًا مقارنة ببقية جسم الأفعى. هذا الجزء بالتحديد يمثل فرصتك للانتقال، إذ يمكنك القفز نحوه والإمساك به بأمان.
بمجرد أن تصل إلى هذا الجزء من الأفعى، تحرك تدريجيًا على طول جسمها المعدني الضخم، وستشعر وكأنك تسير فوق كائن حي متجمد يلتف حول المكان. تابع سيرك باتجاه الرأس، وستلاحظ أن المسار يأخذك في انحناءة واسعة تقربك من الجانب الآخر من الغرفة.
عندما تصل إلى النقطة التي تبدو فيها أقرب ما يمكن للجانب المقابل، انظر حولك بدقة. ستجد عمودًا مميزًا يضيء قليلًا أو تم تمييزه بشكل واضح ليجذب انتباهك. هذا العمود هو ما ستحتاج لاستخدامه لإكمال انتقالك، حيث يمكنك الإمساك به والتأرجح بواسطة السوط لتتمكن من العبور إلى الجهة الأخرى.
استخدام السوط هنا ليس مجرد أداة حركة بل خطوة أساسية في حل اللغز، لأنه يتيح لك تجاوز الفجوة الكبيرة التي لا يمكن عبورها بالقفز وحده. وبمجرد أن تنجح في التأرجح ستجد نفسك على الجانب الآخر مستعدًا لمتابعة بقية الخطوات نحو تحرير الذراع العالقة واستكمال تقدمك في اللغز.
بمجرد أن تعبر إلى الجهة الأخرى بنجاح باستخدام السوط، ستتمكن من السير قليلًا حول المسار حتى تصل إلى منحدر واضح يقودك مباشرة نحو الذراع العالقة في الآلية. هذا المنحدر سيكون مصطفًا تمامًا مع الذراع، مما يتيح لك الاقتراب منها بسهولة.
عندما تصبح في مواجهة الذراع سترى أنها جزء من آلية الأفعى الضخمة التي تعطل حركة الغطاء. في هذه اللحظة يمكنك استخدام السوط مرة أخرى، لكن بدلًا من التأرجح ستستخدمه لجذب الذراع بقوة واقتلاعها من مكانها. ستلاحظ أن الآلية تهتز قليلاً ثم تستجيب، وبعدها يبدأ الغطاء في الارتفاع تدريجيًا كما كان يفترض أن يحدث منذ البداية.
بمجرد ارتفاع الغطاء يمكنك استخدامه كمنصة آمنة للنزول مرة أخرى إلى الأرض دون المخاطرة بالقفز في فراغ الغرفة أو العودة إلى المسار الطويل الذي أتيت منه. هذه الخطوة تمثل نقطة محورية في حل اللغز، لأنها لا تكتفي فقط بفتح الغطاء الرابع بل تمنحك وسيلة آمنة للعودة إلى الأسفل لمواصلة العمل على إكمال حل الشبكة المائية بأكملها.
الآن حان الوقت لحل اللغز بالكامل مرة واحدة وإلى الأبد. لقد أدى رفع جميع الأغطية أثناء قيامك بتحريك المسارات إلى فتح وإغلاق مسامير الباب بالتناوب، ولكن بما أن كل شيء بات مكشوفًا الآن يمكنك تشكيل مسار واحد لتدفق الماء يمرّ على جميع الحلقات الذهبية التي تُحرر المسامير، بما في ذلك الحلقة الخامسة والأخيرة التي ستفتح الباب وتسمح لك بالعبور.
الحل الكامل للغز المياه في محتوى Indiana Jones الإضافي
هذا هو الحل النهائي للغز المياه في محتوى Indiana Jones الإضافي، والذي سينهيه تمامًا.
أحسنت، خذ قسطًا من الراحة. الآن ومع فتح الباب يمكنك المضي قدمًا لتكتشف ما الذي ينتظرك لاحقًا. هل ستكون ألغازًا جديدة؟ على الأرجح أنها ستكون كذلك.

لاعب متمرس، أعشق ألعاب القصة، ولا أجد حرجًا في قول أنني أحب ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول أيضًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.