العاب / سعودي جيمر

7 ألعاب نينتندو أُلغيت مع أنها كانت واعدة

  • 1/9
  • 2/9
  • 3/9
  • 4/9
  • 5/9
  • 6/9
  • 7/9
  • 8/9
  • 9/9

لا تخلو مسيرة Nintendo الممتدة عبر العقود من سيل واسع من الألعاب الخيالية والمسلية التي تركت بصمتها في ذاكرة اللاعبين. ومع ذلك، وبين هذه التشكيلة الهائلة من الأيقونات التي أصبحت جزءًا من تاريخ صناعة الألعاب، وُجدت مشاريع كثيرة لم يكتب لها الاكتمال. كانت مجرد برمجيات توقفت مسيرتها في منتصف الطريق لسبب أو لآخر، فبقيت حبيسة العتمة دون أن تصل إلى أيدي الجماهير.

قد حمل بعضها نية الاستمرار كسلاسل فرعية أو أجزاء تكميلية لعناوين شهيرة، وكان يُفترض أن توسّع العلامة التجارية أكثر فأكثر. بينما مثّل بعضها الآخر محاولات مبتكرة بالكامل لإطلاق عوالم وأفكار جديدة لم يُقدّر لها أن ترى النور أو تتحول إلى عناوين بارزة.

ias

لنغوص معًا في عقود من تاريخ Nintendo ونستعرض 9 من أبرز المشاريع التي بدت واعدة ومثيرة للاهتمام، سواء على مستوى الفكرة أو الإمكانات، لكنها أُلغيت وظلت مجرد ذكرى في سجلات الشركة.

Project Cairo N64

شهد جهاز الإضافة الفاشل 64DD الخاص بـNintendo سقوط عدد من المشاريع التي كان من المفترض أن تدعم العتاد الجديد وتدفعه إلى السوق. من بين هذه الضحايا كان مشروع Craveyard Entertainment المعروف باسم Project Cairo، وهو لعبة RPG روّج لها الاستوديو بوصفها ابتكارًا فنيًّا. كان من المخطط أن تستند اللعبة إلى قاعدة غنية من عناصر بناء العوالم المستمدة من مجموعة من القصص المصورة الخيالية التي صدرت في التسعينيات، ما كان سيمنحها تنوعًا وإبداعًا بصريًا وسرديًا كبيرًا لو كُتب لها الاكتمال.

Nintendo Pennant Chase Baseball GameCube

لم تُعرف Nintendo في السنوات الأخيرة بمحاولات كثيرة في مجال الرياضة، باستثناء تلك التي تتعلق برمز الشركة الأشهر: السباك ماريو. ومع ذلك، ظهر مشروع تقليدي بحت للرياضة كان قيد التطوير على جهاز GameCube وكان من المقرر طرحه عام 2005. حملت اللعبة ميزة أساسية تُعرف باسم “وضع اللعب السريع” الذي حاول الموازنة بين سرعة وتيرة المباريات وبين التفاصيل والواقعية التي يُتوقع أن يقدمها محاكاة بيسبول مرخّصة رسميًا من MLB. تضمنت اللعبة أوضاعًا مبتكرة، أبرزها “Rookie of the Year” الذي أتاح للاعبين إنشاء شخصية خاصة بهم، والانضمام إلى الفريق المفضل، وخوض رحلة الصعود التدريجي في مسيرة احترافية نحو القمة.

Shining Star GBA

تخيل دمج أسلوب التصويب من الأعلى إلى الأسفل مع عناصر التخطيط التكتيكي التي صنعت نجاح Advance Wars، وستجد نفسك أمام ملامح مشروع Shining Star. حملت هذه اللعبة المخصصة لجهاز GBA طابعًا استراتيجيًا عسكريًا مزج بين إدارة المعارك وتكثيف الإثارة عبر أكشن ديناميكي مستمر. ورغم ما بدا من جاذبية في الرسومات المعتمدة على الشخصيات المصغرة “Sprites” والتوجه العسكري، لم يتمكن الاستوديو المطوّر Eworks Studios من الحصول على ناشر يتبنى المشروع، لتظل Shining Star في خانة الألعاب المفقودة التي لم تكتب لها فرصة الوصول إلى الجمهور.

Giant Robot Wii U

كادت Giant Robot أن تكون من بين الإصدارات الأخيرة لجهاز Wii U، لكنها انتهت كضحية جديدة لفشل الجهاز وقصر عمره في السوق. كان المشروع يقدَّم كلعبة قتال آلية تعتمد على القوة التدميرية، حيث يقود اللاعب روبوتًا عملاقًا ليجتاح البيئات ويدمرها بلا هوادة. كان من المرجح أن يُستغل في أسلوب اللعب كل من شاشة الـGamePad الخاصة بـWii U مع وظائف الجيروسكوب، إلى جانب أدوات التحكم التقليدية. لم تُكشف تفاصيل كثيرة عن هذه اللعبة الملغية، لكن مجرد ارتباطها باسم الأسطورة Shigeru Miyamoto كان كافيًا ليمنحها وعودًا ضخمة بإمكانات مبتكرة. ورغم إلغائها، وجدت بعض أفكاره طريقها لاحقًا إلى لعبة Star Fox Zero على Wii U.

Pokémon RPG N64

كان من المخطط أن تُضاف لعبة RPG رئيسية لسلسلة Pokémon على جهاز N64 إلى جانب العناوين الفرعية الشهيرة مثل Hey You, Pikachu! وPokémon Snap، إلا أنها لم ترَ النور أبدًا. رغم أنها كانت ستقدَّم كعنوان مستقل، كان من المفترض أن تسمح للاعبين باستبدال وحوشهم من ألعاب Game Boy داخل التجربة. جاء ظهور أول لعبة Pokémon RPG متكاملة على Switch ليخفف من أثر هذا الإلغاء، ومع ذلك يبقى الفضول قائمًا حول الشكل الذي كان سيبدو عليه إصدار كامل أقرب إلى روح النسخ الكلاسيكية Red & Blue لو تحقق.

Conker’s Other Bad Day GameCube

تسببت عملية استحواذ Microsoft المفاجئة على استوديو Rare، الذي كان يعد شريكًا بارزًا لـNintendo، في إلغاء عدة مشاريع ونقل أخرى. من بين الضحايا وقع السنجاب الأحمر Conker المعروف بطابعه المضحك والفج أحيانًا. بعد النجاح الذي حققته Conker’s Bad Fur Day، كان الفريق بالفعل يعمل على جزء ثانٍ يُفترض أنه كان سيواصل المغامرة بأسلوب أكثر جنونًا، ويركز على تبعات الجزء الأول حين يصبح Conker ملكًا. لم يُكشف عن تفاصيل كثيرة لكن اللعبة كانت على الأرجح ستشكل تجربة منصات لا تُنسى. ومن أبرز ما ورد عن فكرتها، قتال زعيم هزلي ضخم أطلق عليه المصمم Chris Seavor اسم “Cthulpoo”، كومة فضائية عملاقة من الفضلات، كان سيحتل مكانة العدو الرئيسي في اللعبة.

Metroid Dread Nintendo DS

بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة Metroid Prime وما تبعه من عودة قوية للعلامة التي ظلت خامدة لسنوات، بدأت Nintendo بالعمل على مشروع بدا وكأنه سيصبح من أعمق وأروع التجارب ثنائية الأبعاد لشخصية Samus. كان هذا العنوان بمثابة تكملة مباشرة للعبة Metroid Fusion التي صدرت عام 2002 على جهاز DS، حيث سعى إلى التوسع أكثر في بناء العوالم المليئة بالخيال العلمي والتي طالما تميزت بها السلسلة. في الوقت نفسه، كان من المقرر أن يركز أسلوب اللعب على الحركة والمغامرة مع الحفاظ على بعض الجذور الكلاسيكية التي صنعت هوية Metroid منذ بدايتها.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا