لم يتفاجأ Ripple Effect، مطور Battlefield 6، على الإطلاق بالتدفق المستمر للتسريبات التي تعرضت لها اللعبة طوال عام 2025.

انتشرت لقطات اللعب المسربة والتفاصيل والمزيد من برنامج الاختبار المغلق الجاري من EA المعروف باسم Battlefield Labs على الإنترنت خلال الأشهر الأخيرة من تطوير لعبة Battlefield الجديدة لهذا العام. وقد أسفر ذلك عن تمهيد غير تقليدي لإصدار يُعد جزءًا مهمًا بشكل خاص في سلسلة FPS طويلة الأمد، مما أدى إلى ارتباك لدى المعجبين وهم يشاهدون كل شيء، من عروض اللعب إلى تسريبات أنماط اللعبة، تظهر على الإنترنت.

سألنا المدير التقني كريستيان بول والمصمم الأول للقتال على الأجهزة المنزلية ماثيو نيكرسون عن نهجهما تجاه تسريبات Battlefield 6 خلال مقابلة حديثة. وأوضح بول أن فريق Ripple Effect "لم يرغب في حدوث تسريبات"، لكنه أقر بأن رغبة استوديوهات BF في الاستفادة من ملاحظات اللاعبين أدت إلى بعض التضحيات الضرورية.

كانت EA والكيانات الأربع التي تشكّل استوديوهات BF — Ripple Effect و DICE و Motive Studio و Criterion Games — تدرك أن Battlefield 6 بحاجة إلى الانطلاق بقوة لتجنّب تشويه سمعة السلسلة أكثر. ولعبت ملاحظات اللاعبين دورًا مهمًا في أساس الفريق على مدى سنوات، لكنهم لم يكونوا سذجًا بشأن احتمال أن خط اتصال مباشر مع المعجبين قد يؤدي إلى وصول المواد الرسمية للجمهور قبل موعدها.

وأضاف بول: "أتذكر أنّنا قدمنا في مرحلة ما عرضًا كبيرًا بعنوان 'ماذا سيتسرب؟ كل شيء.' بدأنا ببساطة من هذا الافتراض أن الأمور ستتسرب. وللتوضيح، لم نرغب في أن تتسرب الأمور، ولم نبحث عن التسريبات، لكننا كنا نعلم أنّ الأهم هو عرض اللعبة أمام اللاعبين، والحصول على ملاحظات حقيقية منهم، والحصول على بيانات فعلية، وكان يجب تحقيق ذلك بأي ثمن، بما في ذلك أن بعض الأمور ستتسرب".

قال بول إن استوديوهات BF جعلت الأمر "أصعب قليلًا على الناس لتسريب الأمور"، لكنها حافظت على تركيزها على هدف واحد: "عرض اللعبة أمام اللاعبين رغم أننا نعلم أنها ستتسرب في النهاية". سنعرف كيف كانت نتيجة Battlefield 6 عند صدورها على PC و PlayStation 5 و Xbox Series X و S في 10 أكتوبر.