العاب / IGN

مطور Subnautica 2 يُشاركنا بمقطع جديد يؤكد من خلاله أن العمل على تطوير اللعبة لازال مستمرًا

  • 1/2
  • 2/2

كشف مقطع جديد مدته عشر دقائق من كواليس تطوير Subnautica 2 عن المفترس الأعماقي الجديد، حيث أوضح الفريق كيف استُخدم Unreal Engine 5 مدعومًا بالذكاء الاصطناعي لتقديم سلوكيات واقعية وردود فعل في الوقت الفعلي بالإضافة إلى تجارب مواجهة مشوقة للاعبين.

يُعطينا المقطع أول نظرة على اللعبة منذ الإطاحة بالقيادة السابقة للاستوديو وسط الجدل الواسع حول مكافأة بقيمة 250 مليون دولار من الشركة الأم Krafton.

المخلوق الجديد والذي يُعرف بأسم Collector Leviathan، وُصف بأنه "الخطوة التالية في تطور السلسلة"، ويأتي مع تصميم بصري مذهل ونظام ذكاء اصطناعي متقدم يمنحه حضورًا يرفع مستوى التوتر والديناميكية في اللعب. الفيديو يعرض أيضًا أول مواجهة عدوانية سيختبرها اللاعبون عند الاصطدام بهذا العدو في أعماق اللعبة.

وقد صرح "أنطونيو مونيوز غاليغو" مصمم الذكاء الاصطناعي بأستوديو Unknown Worlds، إن Collector Leviathan صُمم ليكون أكثر من مجرد وحش يهاجم اللاعبين بشكل أعمى، بل كائن ذكي وخطير يتفاعل مع سلوكياتهم ويعيد تقييم المواقف في الوقت الفعلي، وذلك عبر أشجار السلوك في Unreal Engine 5 ونظام تحفيز داخلي طوره الفريق. وأكد أن الهدف هو جعل المواجهات مع هذا المفترس نابضة بالحياة ومليئة بالتوتر المستمر.

المقطع الجديد يأتينا وسط معركة قضائية بين شركة Krafton بعدما رفع القادة السابقون للعبة Subnautica 2 دعوى قضائية ضد الشركة، فبعدما استحوذت الأخيرة على Unknown Worlds في أكتوبر 2021، إلا وأن العلاقة بين الطرفين انهارت مؤخرًا إثر جدل واسع حول مكافأة قدرها 250 مليون دولار صُرفت لفريق التطوير "ضد رغبة القيادة السابقة". وزادت الشكوك خلال الصيف الماضي حين أشارت تقارير إلى أن إطلاق الإصدار المبكر من Subnautica 2 قد تأجل إلى عام 2026.

وفي البيان الصحفي الذي أرسلته Krafton لوسائل الإعلام، زعمت الشركة أنها تقدمت بعدة طلبات إلى مؤسسي استوديو Unknown Worlds "تشارلي كليفلاند" مخرج اللعبة و"ماكس ماكغواير" المسؤول التقني، من أجل استئناف مهامهم القيادية في تطوير Subnautica 2، لكنهما رفضا ذلك. وصرحت الشركة خلال البيان قائلة:

على وجه الخصوص وبعد فشل لعبة Moonbreaker، طلبت Krafton من تشارلي أن يكرس نفسه لتطوير Subnautica 2، لكن بدلاً من المشاركة الفعلية في عملية التطوير، اختار التركيز على مشروع شخصي.

نعتقد أن غياب القيادة الأساسية أدى إلى ارتباك متكرر في توجه المشروع وتأخيرات كبيرة في الجدول الزمني العام، وهو ما انعكس سلبًا على سير التطوير.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا