مع صدور Dying Light: The Beast الآن، تستمر مغامرة Kyle Crane، وهذه المرة تبدو الأمور أكثر إثارة. فبعد أن ترك أهدافه النبيلة في ظهوراته السابقة، ينطلق الآن في رحلة أكثر شخصية وأكثر ظلامًا للانتقام من The Baron، وبالطبع يمتلك بعض الحيل الجديدة التي تساعده في مهمته.

نهج Techland المبسط لصيغتها المجربة والمختبرة من المؤكد أنه سيرسم الابتسامة على وجوه من اعتادوا على أعمالها، بينما قد يشعر القادمون الجدد إلى سلسلة Dying Light بأن The Beast مربكة قليلًا في البداية. رغم ذلك، لا داعي للقلق؛ فقد جمعنا لكم بعض النصائح والحيل التي ستجعل التجربة أسهل.

كن ذكيًا عند مواجهة الزومبي

رغم أن العثور على مجموعة كبيرة من الـ Infected قد يبدو طريقة مناسبة لجمع بعض الموارد المهمة، خاصة في المراحل الأولى من اللعبة حيث تكون هذه الموارد نادرة، إلا أن محاولة مواجهتهم جميعًا دفعة واحدة ستعيق تقدمك بالتأكيد. ما لم تكن تلعب على مستوى سهل، ستخسر نقاط الخبرة في كل مرة يتم إسقاطك فيها، وهذا قد يتحول إلى تجربة محبطة للغاية بسرعة.

رغم ذلك، جذب واحد أو اثنين من الـ Infected بعيدًا عن المجموعة وتقليل أعدادهم لجعل البقية أكثر قابلية للإدارة يُعد أسلوبًا فعالًا. نوصي بمحاولة لفت انتباه الـ Goons والـ Runners أولًا، كونهم أصعب في القتل وأكثر إزعاجًا عندما يهاجمون مع دعم من آخرين.

افتح قدرة التحكم في Beast Mode في أسرع وقت ممكن

في بداية شجرة المهارات الخاصة بك في Dying Light: The Beast، ستجد خيارًا مبكرًا يتيح لك تفعيل Beast Mode في اللحظة التي تراها مناسبة. هذه المهارة قادرة على تغيير أسلوبك في التعامل مع مواقف عديدة داخل اللعبة، إذ أنك من دونها ستكون مقيدًا بانتظار امتلاء مؤشر الـ Beast، والذي يفرض عليك متى يمكنك الدخول إلى حالة القتال القوية التي تمنح Kyle مجموعة من الحركات المدمرة.

لهذا السبب، يُنصح بإعطاء الأولوية للمهام التي تضعك في مواجهة الـ Chimeras في المراحل الأولى، قبل أن تنشغل بالأنشطة الجانبية أو المهمات الثانوية الأخرى. القدرة على التحكم في توقيت تفعيل Beast Mode تُعتبر بمثابة كنز تكتيكي في هذا العنوان، إذ تسمح لك باستغلال اللحظة المناسبة لفرض هيمنتك على المعارك بدلًا من أن تكون خاضعًا لقيود المؤشر. امتلاك هذه الأفضلية منذ وقت مبكر يجعل تجربتك أكثر سلاسة ويقلل من الإحباط الذي قد تشعر به أثناء التقدم، مما يفتح لك المجال للاستمتاع أكثر بالاستكشاف والقتال دون قيود مرهقة.

عندما تكون في حيرة استخدم Drop Kick

تمامًا مثل مهارة Beast Control، تأتي شجرة مهارات القتال الخاصة بـ Kyle في Dying Light: The Beast مع قدرة Drop Kick في وقت مبكر جدًا. هذه المهارة ليست مجرد إضافة جانبية، بل يمكن وصفها بأنها طوق نجاة حقيقي، إذ إن ركلة واحدة موجهة بإتقان قد ترسل أحد الـ Infected يتطاير ليصطدم بآخرين، مما يُسقطهم جميعًا على الأرض لوقت كافٍ يسمح لك بتوجيه ضربات قاتلة أو التخلص منهم بسهولة.

إتقان هذه المهارة ليس أمرًا معقدًا، فهي تعتمد أكثر على التوقيت الصحيح واختيار اللحظة المناسبة لتنفيذ الركلة. بمجرد أن تعتاد عليها، ستجد نفسك قادرًا على إسقاط الأعداء الأصغر حجمًا بسرعة كبيرة، وإخراجهم من القتال قبل أن يشكلوا أي تهديد حقيقي. هذه القدرة تمنحك مساحة أكبر للتحكم في سير المعارك، خاصة عندما تُحاصر بمجموعة من الأعداء وتحتاج إلى إيقاف زحفهم للحظات ثمينة. ومع استمرارك في اللعب، ستكتشف أن Drop Kick ليست مجرد حركة قتالية قوية، بل استراتيجية أساسية لتخفيف الضغط وجعل القتال أكثر سلاسة وإمتاعًا.

استخدم مصباح الأشعة فوق البنفسجية

ونقصد بذلك أن تستخدمه بأقصى قدر ممكن! فجميعنا نعرف أنه نقطة الضعف الوحيدة المعروفة لدى الـ Infected، ولهذا من المنطقي تمامًا استغلال هذا الأداة التي غالبًا ما يُستهان بها إلى أقصى حد. في Dying Light: The Beast، لا يُعتبر المصباح مجرد أداة مساعدة، بل يمكن اعتباره خط الدفاع الأول ضد موجات الأعداء التي قد تهاجمك في أصعب اللحظات.

تمامًا مثل الركلة الطائرة، يُعد المصباح وسيلة ممتازة لمنح نفسك فسحة من الوقت والتقاط أنفاسك، حيث يُمكنك بواسطته إبهار الأعداء وإجبارهم على التراجع بعيدًا عن وهجه الساطع. وما إن يُصعقوا بضوءه، ستحصل على فرصة مثالية لتوجيه سلسلة من الضربات القوية أو استغلال التوقيت للانسحاب وإعادة تنظيم موقعك.

استخدم البيئة المحيطة بك

إن أسلحة Kyle ومهاراته وأدواته ليست الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تمنحه الأفضلية في مواجهة التهديدات التي تعترض طريقه في Dying Light: The Beast. فالبيئة نفسها مليئة بالعناصر التي يمكن استغلالها بذكاء لصالحك. على سبيل المثال، ستجد في العديد من المواقع أسطوانات غاز ملقاة هنا وهناك، ويمكنك استهدافها بإطلاق النار لتفجيرها أو التقاطها يدويًا وإشعالها ثم رميها نحو مجموعة من الـ Infected لإلحاق ضرر هائل بهم في لحظة واحدة.

ورغم أن الخيارين فعالان، إلا أننا نوصي بالأسلوب الثاني، أي حمل الأسطوانة وإشعالها قبل رميها، لأن الذخيرة في المراحل الأولى من اللعبة تُعتبر موردًا نادرًا ويصعب تعويضه بمجرد إنفاقه. بهذه الطريقة، تحتفظ برصاصك لمعارك أكثر إلحاحًا، وفي الوقت نفسه تستفيد من الإمكانات الكامنة في البيئة لصالحك.