في الذكرى العاشرة لاستوديو Kojima Productions، كشف هيديو كوجيما عن العرض التشويقي الجديد للعبة الرعب المنتظرة OD والتي تحمل الاسم الكامل OD: Knock والتي يبدو أنها ستعيد تعريف الخوف في ألعاب الفيديو.
يبدأ العرض بلقطة غامضة لبطاقة تُمرر عبر فتحة باب أحمر، يتبعها سيل من النصوص المحجوبة التي تثير الفضول أكثر مما تكشف:

“مرّت عشر سنوات على [محجوب] الرعب [محجوب]، ‘[محجوب]’. لقد عادت [محجوب] الملعونة لتتسلل مجددًا إلى المحظور…”
وكأننا أمام طقوس ممنوعة أو لعنة قديمة تعود للحياة.
من منظور الشخص الأول، نشاهد شخصية تؤديها الممثلة صوفيا ليلس تدخل غرفة مظلمة بينما المطر يهطل بغزارة في الخارج. تتجه نحو مجموعة من الشموع وتبدأ بإشعالها… لكن الأجواء تصبح أكثر توترًا: صوت طرق غامض، بكاء طفل، وديدان تتلوى فجأة على الطاولة. ثم يزداد الطرق، الباب يفتح ببطء، وشخصية مجهولة تقترب منها بينما الدموع تملأ عينيها… إلى أن تصرخ حين يمسك الكائن وجهها.
قفزة تقنية تخطف الأنفاس
الواقعية البصرية في العرض مذهلة إلى درجة أن نموذج شخصية ليلِس يبدو وكأنه مشهد حي. اللعبة تُطوّر باستخدام محرك Unreal Engine 5، في حين أن Death Stranding 2 استخدمت محرك Decima، مما يوضح أن OD تسعى لتجاوز كل الحدود التقنية.
رعب نفسي أم تجربة سينمائية؟
كوجيما وصف اللعبة بأنها “شكل جديد من الوسائط”، مما يوحي بأنها ليست مجرد لعبة، بل تجربة تدمج بين السينما والرعب التفاعلي. ويشارك في المشروع أسماء بارزة مثل جوردان بيل، هَنتر شيفر، وأودو كير، مما يعزز الطابع السينمائي للعبة.
للأسف، لم يتم الكشف عن موعد الإصدار بعد، لكن العرض وحده يكفي ليجعلنا نترقبها بشغف.

كاتب
أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.