أعلنت شركة Avalanche المطورة للعبة Just Cause عن خطط لتسريح موظفين في استوديوهاتها في مالمو وستوكهولم، بالإضافة إلى إغلاق مكتبها في ليفربول، مما سيؤثر على جميع موظفي الشركة في المملكة المتحدة.

وفي بيان نشر اليوم على موقع Avalanche، لم تُشر الشركة بشكل مباشر إلى إلغاء Contraband كسبب للتسريحات، وإنما تحدثت عن "التحديات الحالية التي تواجه أعمالنا والصناعة".

رغم ذلك، فإن توقيت هذه الخطوة لا يترك الكثير للخيال، واللغة هنا مشابهة لتلك التي استخدمتها شركة Romero Games، التي أكدت أيضًا عمليات تسريح بعد إلغاء مشروعها الممول من Xbox، رغم أنها قالت إنها كانت ملزمة تعاقديًا بعدم ذكر الناشر الذي كانت تعمل معه.

وكتبت الشركة اليوم: "في ضوء التحديات الحالية لأعمالنا وللصناعة، أجرينا مراجعة شاملة لكيفية ضمان نجاح Avalanche Studios Group على المدى الطويل.

وقد قادتنا هذه المراجعة إلى الاستنتاج الصعب بضرورة إجراء تغييرات في موظفينا ومواقعنا. ونتيجة لذلك، نقترح إغلاق استوديو ليفربول، وبدء عملية تشاور جماعي، كما يقتضي القانون البريطاني. وسيؤثر ذلك على جميع موظفي Avalanche في Liverpool. كما ستؤثر التغييرات أيضًا على مواقع استوديوهاتنا الأخرى في مالمو وستوكهولم، حيث سنقوم بتقليص قوتنا العاملة وإعادة هيكلة الفرق بما يتناسب مع احتياجات ألعابنا".

واختتم الاستوديو اليوم بالقول:"تركيزنا الفوري ينصب على تقديم الدعم الكامل لجميع موظفي Avalanche خلال هذا الوقت الصعب. ورغم هذه التغييرات، فإننا لا نزال ملتزمين بعمق بتقديم ألعاب مذهلة لمجتمعات لاعبينا الشغوفة".