بعد أكثر من عام من التجربة المبكرة، انطلقت النسخة الكاملة من Hades 2 لتفتح أبوابها رسميًا في 25 سبتمبر، وتصل إلى منصة Nintendo Switch جنبًا إلى جنب مع إصدار الحاسب. أما لاعبو Xbox وPlayStation، فعليهم الانتظار قليلًا قبل أن يخوضوا غمار هذه الرحلة.

لكن السؤال الذي يراود الكثيرين: هل يجب أن تلعب الجزء الأول قبل أن تبدأ في Hades 2؟ الجواب ليس بسيطًا، لكنه واضح.

هل تحتاج إلى لعب Hades 1 قبل Hades 2 ؟

القصة في Hades 2 مستقلة تمامًا، لذا لا يُعد الجزء الأول شرطًا أساسيًا. ومع ذلك، يُنصح به بشدة لمن يريد أن يستمتع بالتجربة الكاملة، خاصة من ناحية الخلفية السردية والروابط العاطفية.

في هذا الجزء، تتحكم بشخصية “ميلينوي”، شقيقة “زاجريوس”، في سعيها لهزيمة “كرونوس”، إله الزمن. وعلى غرار الجزء الأول، تتلقى الدعم من آلهة اليونان، في نمط مألوف لمحبي اللعبة الأصلية.

ورغم تشابه العديد من الآليات، فإن اللعبة ترحب باللاعبين الجدد دون أن تُغرقهم بالتعقيد، بفضل نظام الإرشاد والتدريب المتكامل. حتى المحترفين سيجدون أنفسهم أمام إضافات جديدة مثل نظام “الماجيك”، الذي يضيف طبقة استراتيجية جديدة تتطلب إعادة التفكير والتكيف.

روابط مع الجزء الأول

ستجد العديد من الشخصيات العائدة، وتلميحات سردية تربط بين الجزأين. من لعب Hades  سيشعر بعمق أكبر في هذه اللحظات، لكن من لم يفعل لن يشعر بالضياع أو الارتباك.

هل ما زالت Hades الأولى تستحق اللعب في 2025؟

بكل تأكيد. رغم مرور سبع سنوات على انطلاقه في الوصول المبكر، لا يزال Hades  يُعد من أفضل ألعاب نوعه، بفضل تصميمه المتقن وسرده المتشابك.

اللعب بالجزء الأول يمنحك فهمًا أوسع لعالم اللعبة، ويكشف خلفيات شخصيات ستعود في الجزء الثاني. ومع ذلك، إن كنت متحمسًا لخوض Hades 2  فورًا، فلا بأس — يمكنك دائمًا العودة لاحقًا واستكشاف الأصل.

والأجمل أن اللعبة الأصلية عادت إلى Xbox Game Pass على الحاسب والمنصات، ويمكنك تجربتها عبر الاشتراك، كما أن سعرها على Steam قد انخفض بشكل ملحوظ.